![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() شاعِرٌ غَيرُ شاعِرٍ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى إذا حاوَلْتَ تَقْيِيدَ المَشَاعِرْ ... بِنَظمِ الشِّعْرِ, مَا تُدعَى بِشَاعِرْ هِيَ الأفكارُ مثلَ الزّرعِ تَنمُو ... لِذَا كُنْ بِالتَّعَاطِي جِدُّ مَاهِرْ و إلَّا لنْ يكُونَ الشِّعرُ حَيًّا ... بِهِ روحٌ و إحساسٌ و خَاطِرْ تَعَلَّمْ أنّ فِكرَ المَرءِ حُرٌّ ... و لو حاوَلْتَ لَجْمًا, أنتَ خَاسِرْ لِكَي تُرْضِي نِظَامًا مُسْتَبِدًّا ... بِتَلْفِيقٍ و كِذْبٍ مثلَ تَاجِرْ يَخُونُ الشَّعْبَ مَنْ يَسْعَى لِهَذا ... و عَيْبٌ, كُلُّنَا مِنْ هذَا سَاخِرْ فَمَا مِنْ شاعِرٍ فيهِ ضَميرٌ ... لهُ بعضُ احْتِرَامٍ أو مَشَاعِرْ يَغُضُّ الطَّرْفَ عَنْ جُورٍ و ظُلْمٍ ... و عَمَّا حَاصِلٌ, و الأمرُ ظَاهِرْ إذا ما لمْ تَكُنْ حُرًّا, فهذا ... سَيُبْقِي كُلَّ جَهْدٍ مِنْكَ عَاثِرْ تَمَرَّدْ و انْتَفِضْ في وجهِ ظُلْمٍ ... و عَبِّرْ صَادِقًا, أنتَ المُغَامِرْ حَذَارِ مِنْ وُلُوجِ الخَوفِ بابًا ... فَهَذا اِنْتِحَارٌ, مَا تَفَاخُرْ بِصِدْقٍ مُؤسِفٌ جِدًّا عَزِيزِي ... أَتَدْرِي وَقْعُ هَذَا الخَوفِ قَاهِرْ؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|