قال العلماء و قال العلماء. أيّ علماء هؤلاء؟ و بأيّ نوع من أنواع العلم و العلوم تخصّصهم؟ و هل الدّين علم؟ فعلًا أنتم بشر غريبو الطباع و الفكر أرثي لوضعكم المتهالك من جميع النواحي و من تخلّفكم الذي ضرب أطنابه في حياتكم كمسلمين. أنتم لا تستطيعون النّظر إلى الأمور بمنظار العقل و الفهم بل بمنظار الانسياق و ترديد ما يُقال لكم كالببغاوات بدون أيّ فحص أو تدقيق أو تحقيق. هداكم الله لما فيه المعرفة و العلم الحقيقي القائم على التجربة الحياتية و ليس على روى فلان عن فلان عن فلان عن فلان هذه كلّها مجرّد أقاويل لا تغني فأيّة حالة أو وضع يجب التثبّت من صحّته, و يجب كذلك أن يكون له شهود في وقته, و ليس أن يأتي بعد مئات السنين ليُعتبر بمثابة المقدّس و هو عبارة عن روايات خرافية صنعها بشر أكثرهم مشكوك بمصداقيتهم و تمّ اتّهامهم بالكذب, العلماء هم بالمفهوم العلمي, أولئك الذين يقدّمون اختراعات للبشر تفيدهم في حياتهم كالسيارة و الطائرة و السفينة و التلفون و الانترنت و الكهرباء و التكنولوجيا و غيرها من الصناعات و المخترعات العلمية التي تفيد المجتمعات البشرية, إنّ علم الإسلام هو تفريخ للإرهاب و العنف و إقصاء الآخر و علوم النّكاح و الذي بالطبع ليس الزواج فالزواج أمرٌ آخر غير النّكاح الذي هو يعني الكلمة القبيحة السوقية التي يخجل ابن الشوارع من نطقها فهي تعني بصريح العبارة (النّيك) هذا هو النّكاح. اِنكحوا ما طاب لكم... أجل اِنكحوا هي لا تعني أبدًا تزوّجوا بل نيكوا. شعب متخلّف و جاهل إلى أبعد الحدود.
كلامك بمنتهى الصحة و الصواب استاذنا الفاضل. رؤيتك للأمور موضوعية و حكمك عليها منطقي و هذا ما يفتقده أغلب العرب استاذ ابراهيم عيسى حيّاك الله، و لن تلقى قبولًا من همجية الصلاعمة بل هجومًا بمنتهى الغباء و الحماقة لما تفضّلت به هنا. كان الله في عونك و عون كلّ شخص يؤمن بالحقيقة و ينطق بكلمة الحقّ. هم هكذا منذ ما يزيد عن ١٤ قرنًا من الزمن، فهل هم معذورون؟ لا أظنّ انّهم معذورون بطريقة تفكيرهم الضّحلة و السّطحية هذه.
تقول مصادر فلسطينيّة أنّ عدد الغارات بلغ ٤٠ غارةً إسرائيلية لغاية الآن منذ انتهاء الهدنة و عدد القتلى ٣٢ شخصًا فقط في غزة، فهل يوضّح لي أيّ أحد كيف حصل ذلك؟ ألا يعني هذا أنّ إسرائيل لا تستهدف المدنيين؟ أليس هذا ردًّا على أكاذيب الإعلام العربي و القنوات الفضائية العربية المنافقة أنّ إسرائيل تستهدف المدنيين؟ هذا يعني أنّ الأهداف يتمّ انتقاؤها بعناية و بدقّة
29-11-2023, 08:42 AM
العرض الشجري