لقد قتله لانّه مسيحي و مشرك كما يقول هذا المسلم القاتل، و يقول والله والله أنا قتلته و أنا مبسوط جدًا لأنّي قتلته خاصة بعدما قرأت القرآن و قمت فورًا بقتله. هذا القاتل صادق في ما يقول أي أنّ قرآنه دعاه إلى قتل هذا المسيحي و هو يتباهى بقتله. هل هناك من قول يمكن أن يقوله أحد؟ أليس القرآن كتاب إرهابي؟ أجل هو كذلك و كلّ من يحاول نكران ذلك فهو منافق. آيات الحضّ على القتل و الدعوة لقطع الرقاب في هذا الكتاب لا حصر لها. و يأتي قائل ليقول إنّ داعش و طالبان و القاعدة و غيرها من التنظيمات الإرهابية لا تمثّل الإسلام. فمن تمثّل إذًا؟ أليس القرآن هو مصدر تعليمهم؟ عندما يقومون بحرق القرآن في أيّ مكان من العالم يكون الفاعل على حقّ لأنّ هذا الكتاب هو مصدر أساسي للإرهاب منذ نشأة هذا الدّين و ما الغزوات و الاحتلال و السّبي على مرّ التاريخ من قبل المسلمين سوى الشاهد و الدّليل على صحّة ما يقوله هذا القاتل. لأنّه قرأ القرآن فقام بقتل هذا المسيحي و كلّ من يحاول التلاعب بالمشاعر و الكلام الإنشائي, الذي لا طائل منه, ليقول إنّه يمثّل نفسه نقول لهم لا. فهل كلّ الذين يصرخون الله أكبر ثم يفجّرون أنفسهم و الغير و يقطعون الرقاب و يغتصبون النساء يمثّلون أنفسهم؟ كلام فارغ لا قيمة له إنّهم يمثّلون هذا الدين العنفي القائم على ترهيب الناس و تكفيرهم و قتلهم. لكن الأنكى من ذلك أنّ المحاكم المصرية تكون ظالمة في قراراتها و غير عادلة و تترك مجالًا لهذا القاتل و غيره أن يكرّر القتل مع آخر و آخر و آخر لانّها تبرّر فعلته و تطلق سراحه. قلنا إنّ عهد السيسي أفضل من غيره لكنّ هذا غير صحيح فهو كغيره من الأنظمةالتي سبفته التي ظلمت و تظلم الأقباط و تساعد في التعديات التي تحصل ضدهم. فقط عدالة السماء هي الوحيدة العادلة. لكم ربّ يعينكم يا أقباط مصر.
https://www.facebook.com/mogtama3kan...60058269447920