Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
(درعا) البطلة. شعر: فؤاد زاديكه
(درعا) البطلة منذ صباح اليوم اقتحمت دبابات للجيش السوري من أربعة محاور و بدأ بإطلاق النار على البيون بشكل عشوائي قبل قطع الماء و الكهرباء عنها صوتٌ لحزنِكِ يا (درعا) ينادينا صوتٌ تفجّرَ بالآلامِ تدمينا إنّ النظامَ طغى قتلاً و تنكيلاً قد فاقَ فعلُهُ في خُبثٍ شياطينَ الشّعبُ يُنحرُ كالأغنامِ في بلدي و البعثُ يمنحُ جزّاراً نياشينَ هذي المجازرُ لن تمضي بلا أثرٍ, فالشّعبُ أسقطَ خوفاً عاشَ تنّينَا اليومَ تُكتبُ أسفارٌ لمفخرةٍ تبقى لمجدِها و الدنيا عناوينَ صوتٌ سيكتبُ في سوريّةَ القدرَ. شعبٌ سينهضُ أفواجاً ملايينَ غدرُ المَدافعِ لن يلوي عزيمَتَنا, فالغيظُ فجّرَ في (درعا) البراكينَ. فجرٌ سيشرقُ بالأنوارِ في بلدٍ صارَ التعسّفُ في أرجائِهِ دينا. (درعا) تسطّرُ هذا اليومَ ملحمةً فيها البطولةُ, ما خابتْ أمانينا مهما يفبركُ إعلامٌ لطاغيةٍ في ما يحاولُ, لن يغري المجانينَ جيشٌ يحاصرُ بلداتٍ بأكملِها, و القَنصُ يقتلُ أحراراً ميامينَ شعبٌ تظاهرَ محتجّاً, فقد نفذتْ أجنادُ صبرِهِ, صارَ القهرُ عشرينَ الجيشُ يسحقُ هذا الشّعبَ مفتخراً, و الأمنُ يقمعُ مَنْ يهوى القوانينَ أينَ التوجّهُ للجولانِ يا " أسَدُ" أم أنّ عزمَكَ قد أرخى الشّرايينَ؟ هذي المزاعمُ ما عادتْ بنافعةٍ, ما وَقعُ فعلُكِ في الجولانِ يعنينا! قد بانَ أمرُكَ, بات الكلُّ يعرفُهُ قَصدٌ لحكمِكَ أن يقوى, ليَفنينا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|