طالباني يكلف المالكي بتشكيل الحكومة..الضباع للاستمرار قتل المسيحيين

[kestantin Chamoun]

طالباني يكلف المالكي بتشكيل الحكومة

11/11/2010 - 23:29

بغداد/ أصوات العراق: قال رئيس الجمهورية جلال طالباني عقب انتخابه لولاية جديدة مساء اليوم، الخميس، انه يكلف مرشح التحالف الوطني نوري المالكي بتشكيل الحكومة المقبلة وفق المادة 76 من الدستور.
وانتخب مجلس النواب في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس المرشح عن ائتلاف الكتل الكردستانية جلال طالباني رئيسا للجمهورية لولاية ثانية بحصوله على 195 صوتا وإبطال 18 ورقة اقتراع عقب إجراء جولة إعادة.
والمالكي من مواليد 1950، قضاء الهندية التابع لمحافظة كربلاء، وهو من عشيرة (بني مالك) من العشائر العربية العراقية، أكمل تعليمه الجامعي في كلية أصول الدين في بغداد وحصل على شهادة الماجستير في اللغة العربية من جامعة صلاح الدين.
انضم إلى حزب الدعوة الإسلامية عام 1968، ويعتبر هذا الحزب واحداً من أقدم الحركات في العراق، وتعرّض لحملة قاسية بعد تصاعد نشاطه وعملياته ضد نظام صدام حسين في أواخر السبعينات وبداية الثمانينات، ما دفع به وبقياديين وأعضاء في الحزب إلى مغادرة العراق في عام 1979 بعد صدور حكم بإعدامه، ولجأ إلى سوريا حتى عام 1982، ثم انتقل إلى إيران، إلا إنه عاد إلى سوريا بعد ذلك انقسام حزب الدعوة إلى جناحين أحدهما مؤيد لإيران والآخر رفض الانضمام إلى الجيش الإيراني ومقاتلة الجيش العراقي خلال الحرب العراقية الإيرانية، وبقي في سوريا حتى الغزو الأمريكي للعراق.
تسلّم المالكي مسؤولية مكتب حزب الدعوة الإسلامية في دمشق الذي كان يُعتبر أحد ثلاثة مكاتب معلنة للحزب في الخارج، وتسلّم مسؤولية العمل النضالي للحزب داخل العراق، حيث تعرض لمحاولات اغتيال.
شارك في مؤتمرات المعارضة العراقية التي أقيمت في الخارج، واختير مقرراً ومتحدثاً لمؤتمر المعارضة الذي عقد في بيروت عام 1991.
عاد المالكي إلى العراق بعد سقوط نظام صدّام، اختير كعضو مناوب في مجلس الحكم العراقي الذي أسس من قبل سلطة الائتلاف المؤقتة برئاسة بول بريمر، كما شغل منصب نائب رئيس المجلس الوطني المؤقت، وأسهم في تأسيس كتلة الائتلاف العراقي الموحد والذي كان الناطق الرسمي باسمها، وهي التي رشحته لتولي مسؤولية رئاسة لجنة الأمن والدفاع في الجمعية الوطنية، وشارك في لجنة صياغة الدستور العراقي الذي كان عضوًا فيها، كما شغل منصب نائب رئيس “هيئة اجتثاث البعث”.
وكلف لتشكيل أول حكومة عراقية دائمة منتخبة في شهر مايو من عام 2006، وذلك بعد أن تخلى رئيس حزب الدعوة الإسلامية رئيس الحكومة إبراهيم الجعفري عن ترشيحه للمنصب بعد معارضة شديدة من الكتل السنية والكردية له. وبعد تبوأه منصب رئاسة الوزراء خلال فترة كانت تشهد تراجعا أمنيا وتصاعد في العنف الطائفي، أطلق في عام 2007 خطة لفرض القانون، وكان من بين أعمال هذه الخطة عملية صولة الفرسان على ميليشيا جيش المهدي في البصرة والناصرية وبغداد وبعض المحافظات التي كانت شبه خاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة، وعمليات أم الربيعين في الموصل وذلك لضرب تنظيم القاعدة، بالإضافة إلى عدة عمليات عسكرية في المناطق الساخنة. كما أن المالكي وقع عل قرار المحكمة الجنائية العراقية العليا المختصة بجرائم النظام السابق بإعدام الرئيس الأسبق صدام حسين
http://ar.aswataliraq.info/?p=258660