Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
كيفَ لي! شعر: فؤاد زاديكه
كيفَ لي! من وحي نص أدبي لصديقي الشاعر الحبيب صبري يوسف حفظه الرب و رعاه. كيفَ لي ألاّ أحيّي صاحبي و اشتعالُ الحرفِ أغرى جانبي! في ظلالِ الذكرى عنقودٌ لنا مِن كرومِ الحبِّ عندَ المغرِبِ. غربةٌ صارتْ رصيداً موجعاً ولّدتْ أشجانَ شدوٍ طيّبِ حنطةٌ أعلتْ شموخاً رأسَها قامةً ممشوقةً في أعذَبِ. جرجرُ الذكرى لأحلامٍ حكى و انتعاشاتٍ رستْ في مضربِ. كيف لا أشدو و قلبي مولعٌ بالحديثِ المشتهى في مَطلَبِ كم لنا (ديريكُ) في أفيائكِ ذكرياتٌ شمسُها لم تغربِ ذكرياتٌ حيثُ أصحابٌ لنا فرّغوا كأساً بطيبِ المشرَبِ. ذكرياتٌ لم تزلْ في خاطري.
ولّدتْ عشقاً رشيقَ المذهبِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|