Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
إلى شعراء الأقلام. شعر: فؤاد زاديكه
إلى شعراء الأقلام نشرتُ بعض القصائد في موقع " الأقلام" دون أن يتم تفاعل لللأعضاء فقمت بنشر هذه القصيدة في الموقع عجيبٌ أمرُكم يا قومُ قولوا أهذا حالُكمْ فيما ينولُ؟ أتيتُ شاعراً، لم ألقَ منكم قبولاً، لا و لم يسعَ الفضولُ لبعضٍ من أعزائي، ليدروا بأنّي شاعرٌ فحلٌ أصُولُ و في صولاتِ عشقي أو جنوني فتوحٌ، ترتقي منهُ الأصولُ. أتيتُ شاعراً، و الحرفُ عشقٌ و نَظمُ العشقِ عندي ما مثيلُ لما يأتي، فلا يسعى لوصفٍ يُذلَّ الحرفَ. هذا المستحيلُ. شعاري صادقٌ فيما أنادي, و قلبي للذي يصفو ،يميلُ. أليس الشّعرُ مغنىً و انتصاراً لروحِ الخيرِ، يرويهِ الجميلُ؟ أَمِلتُ أن أرى منكم قبولاً لماذا الخوفُ، و المشيُ الثقيلُ؟ متى كانت لديكم مُعطياتٌ تراني سيئاً، لا. لا تطيلوا!!؟؟ أحبُّ الردَّ، كي يأتي سريعاً, يريحُ النفسَ، و المسعى نبيلُ. شعوري صادقٌ، و الفكرُ حرٌّ و رأيي واضحٌ. جئتُ أقولُ: حزينٌ لا أرىالأقلامَ تهفو إلى ما عندي، و ال(عندي) ظليلُ يفيضُ الحسنَ و الإبداعَ دوماً. هلمّوا، و ليكنْ منكمْ نزولُ عنِ العرشِ الذي ألقاهُ وهماً، علواً مُفلِساً منهُ الأُفولُ. أتيتُ شاعراً، أختالُ علماً, و حزني أنَّ إهمالاً حلولُ. تعالوا, و اشربوا مِن كأس نظمي فنبعي البحرُ، و الشّعرُ الدليلُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|