غضب
اهو ذا درب السعير ووجهي لا يشبهني وصوتي فارسي الاخير يهاجرني الى صرخة تقتات من وجعي وتصدح بالاثير لنا صوت تغنى للغياب و لنا قر هجير موتنا الاتي دعاء الانبياء بان نسير لا نار لا يجمعنا الاها وانزل عند كل بوابات السعير جزءا من فرحتي حتى وصلت لم اكن الا خالية مني امتلات بي الامكنة حد العدم تناثرت في الغياب انثى لم اكنها موجع هو هذا الطريق و موجعة لهفتي على من كان سلالتي وتناسل كقلق ليوقف دشهتي وفرحي و ينصبني على باب طيبة هي لعنة الاجداد لي وجهي الاسود كل الرماد و خوفي تناثرت وجعا وانتظارا و الم يكتف الشوق مني للغياب الان اني وجه المقصلة الان اني المسمار الهارب من صليبي اجمعني بكل الذي هرب مني و لا اجمع الا خيبتي و اقصها جذائل على مذبح الفجيعة فمن يا ترى قاتلي و القتيل
__________________
على الارض السلام وللناس المسرة
|