![]() |
Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() فادي كمال يوسف / عنكاوا كوم / مكتب بغداد خاص لعنكاوا كوم ادلى السيد يونادم كنا ( عضو مجلس النواب العراقي / السكرتير العام للحركة الديمقراطية الأشورية ) بتصريح خص به موقعنا عنكاوا كوم بعد الهجمات التي طالت عدد من الكنائس في بغداد و الموصل جاء فية : في البدء طبيعة هذة الهجامات هي ارهابية قامت بها جماعة محددة واحدة لانها جائت في تزامن سواء كانت في بغداد او في نينوى في مدينة الموصل , و ذات طبيعة ارهابية استهدفت اولا الكنائس في يوم الأحد رغم انها جائت بعد انتهاء الصلوات لكنها اعتداء اثم و من جماعات ارهابية يفترض و المطلوب من السلطة تحمل مسؤلياتها في مثل هكذا حوادث , و بدورنا كعضو مجلس نواب اتصلنا بمكتب السيد رئيس مجلس الوزراء و السيد القائد العام لقوات أمن بغداد السيد الفريق قنبر و تحركوا بأتجاه اتخاذ اجرائات عاجلة , و ثانيا هي لربما رسالة للأساة الى هيبة الدولة العراقية و رد فعل على الحكومة لجلب انتباه العالم بأن الأمن لم يتحقق في العراق , و لكني اقول ان هذة الهجمات لن ترعبنا و لن تهزنا و سنواصل الدفاع عن مصالحنا ووجودنا في هذا البلد سواء كمكون قومي و ديني او كعراقيين في ذات الوقت و نواصل عملنا من اجل انهاء بؤر الأرهاب و قريبا جدا سيسمع الجميع بعض الأجرائات المهمة و تحديدا في منطقة الموصل للتخلص من بؤر الأرهاب التي تستهدف ارواح الأبراء و تستهدف العراقيين بصورة عامة ... هل تعتقد ان المسيحيين هم مستهدفين بشكل خاص في هذة الهجمات ؟؟؟ على الأغلب هذة الهجمات لم تكن نوعية تستهدف ارواح المواطنين و لكن هي كانت رسائل تهديدية لأرهاب الناس , نعم هي تستهدف ارهاب و تهجير أبناء شعبنا و من جانب اخر هي كما اسلفت رسائل للحكومة و السلطات ,و اعود و اقول ان مثل هكذا هجمات لن ترعبنا و لن تثنينا عن ابناء عراق ديمقراطي حر و كذلك تحقيق مطالبنا و مكاسبنا القومية و حريات شعبنا و حقوقه في هذا البلد ... هل هناك حلول ستراتيجية بعيدة الأمد لأيقاف مثل هكذا هجمات عن كنائسنا ؟؟ اتصلنا فورا بمكتب رئيس مجلس الوزراء و بالفريق قنبر قائد قوات حفظ امن بغداد , و تم اتخاذ اجرائات عاجلة لأيقاف اي تعرضات اخرى في مناطقنا , الحل دائما كنت اأكد ان الحل هو سياسي و قبل ان يكون عسكري السلم لا يفرض بالقوة نعم الأمن يفرض بالقوة و لكن السلم لن يتحقق الا بتحقيق المصالحة الوطنية و العدالة و التوافق السياسي بين مكونات المجتمع العراقي , نحن الأن بصدد المصالحة و بسن قوانتين تحقق العدالة للجميع و تعطي الأطمئنان للجميع بأن المصالحة محفوظة و نحن جميعا نقف تحت سقف واحد و هو سقف المصالحة الوطنية العراقية , لكي يشعر الأنسان العراقي ان جميع حقوقة محفوظة و ان تمثيلة مضمون و مصالحة مضمونة عندها يتحقق السلم الأهلي و هذا لا يفرض بالقوة نعم نحن بحاجة الى جيش و الى شرطة و امن لكن القوة لا تأتي بالسلم الأهلي و انما تأتي بالأمن( الغير مستقر) أذ تحققت طموحات العراقيين بكافة الوانهم بغض النظر عن انتمائاتهم عندها يتحقق التوازن بين مكونات الشعب و عندها نصل الى الأستقرار و الأمان .. شكرا لكم استاذ يونادم على هذا اللقاء السريع .. وشكرا لكم ايضاً .. Published: 2008-01-08 |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|