![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() ملأتِ الكونَ أفراحاً أومضٌ هذا أم وقدُ من الإشراقِ أم وعدُ؟ فإنّ الشّمسَ حلاّها من استرسالكِ الوجدُ. ملأتِ الكونَ أفراحاً فزالَ الهمُّ و السّهدُ و هفّ الأنسُ يرجوكِ بما أشواقُهُ تشدو يصوغُ السّحرَ بستاناَ يفوحُ الزّهرُ و الوردُ الذي لولاكِ ما كانَ لهُ قبلٌ و لا بعدُ فأنتِ زينةُ الدّنيا و أنت العطرُ و الشّهدُ و أنتِ الفجرُ ممشوقٌ من استحيائهِ القدُّ فزيدي من تجلّيكِ على ما فيك يشتدُّ صفاتُ الحسنِ لا تخفى على الإبداعِ تمتدُّ و صوتُ البوحِ يشجيها مع الأصداءِ يرتدُّ إلى حيثُ الهوى يمضي و أطرافٌ له مدُّ يغارُ الفجرُ من (دعدٍ) و (دعدٌ) وعدُها الصدُّ لأنّ اللهَ أغناها بما من جوده يبدو. هي الومضُ الذي يبقى هي في حسنِها الفردُ غزتْ نظماً قوافيها تهادتْ و هي تعتدُّ بما فيها من الحسنِ عيونٌ, جيدُها, نهدُ و شَعرٌ لامعٌ منهُ صفاءٌ ما له حدُّ و خدٌّ فاق تفّاحاً جمالا يعذبُ الخدُّ بهذا الحسنِ تلقاها
و تدري أنها (دعدُ)! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 26-08-2007 الساعة 12:50 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|