Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > خواطر و مشاعر

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-01-2007, 04:39 PM
athro athro غير متواجد حالياً
VIP
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,746
افتراضي قبلات في شفاه منفوخة

قبلات في شفاه منفوخة

الله يلعن أبو «السيلكون» وعم «البوتكس» وخالة «الكولاجين» وكل عائلة «النفخ والشد» التي أدمنتها بعض النساء. هذا هو ملخص رسالة وردت الى بريدي الالكتروني حيث يقول الرجل متحسراً ان زوجته قررت ان تقوم بعمل «نيو مصيبة» تختلف عن مصائبها المعتادة فذهبت الى «بنشرجي» - عفواً دكتور تجميل ليلعب في وجهها «نفخاً وشداً» على طريقة مايكل جاكسون... وعلى يديه تحول وجه الزوجة الى «مسخ» وفقدت البقية الباقية لها من أنوثتها التي كان يتعامل معها الزوج وهو مضطر.
ويقول القارئ: باتت شفاه زوجتي مثل تواير «الهامر 3» أو «جيب 4x4» وكلما جلست الى جواري تذكرت على الفور «بوز بطة الجيران» وكثيراً ما تسببت هذه الشفاه في منع وصول البث التلفزيوني اذا تصادف وجلست الزوجة الى جواره أو أمامه.
يقول القارئ انه رغم بشاعة الأمر قرر ان يتعامل مع الواقع المرير وحاولت الزوجة اقناعه بأن هذا التشويه يسمى «نيو لوك» وان كل الفنانات قمن بنفخ شفاههن وصدورهن واشياء أخرى وأقنعته أكثر بأن كل من يراهن على شاشة التلفزيون «منفوخات» من كل اتجاه.
يقول الراسل: تناسيت هذه التشوهات وقررت ان اخوض تجربة تقبيل هذه الشفاه المنفوخة وبدأت افعل كما يفعل الممثلون في افلام «السيما» لكنني شعرت بأنني أمضغ قطعة من الجلد وزاد الأمر سوءاً ان الزوجة لم تشعر بالمجهود المخلص الذي بذله الزوج والذي اضاف قائلاً: تمالكت نفسي وعاودت الهجوم التقبيلي مرة اخرى وفعلت ما لم يفعله «كلب ضال في قطة سمينة» لكن هيهات للزوجة ان تشعر بشيء أو تتجاو،ب فقرر الرجل ان يزيد «المضع والتقطيع» حتى وقعت الكارثة وانفجرت الشفاه في فمه الذي امتلأ بمادة لزجة سيئة الطعم والرائحة وكانت النهاية ان أصابته حالة من «القرف» أودت به الى المصحة النفسية مع عقدة مركبة من «صنف» الحريم كله حتى وان لم يكن منفوخاً، ومع احتمال المبالغة قليلاً فيما يقوله القارئ فإن رسالته تفتح الباب لسؤال حبيس اذهان الكثير من الرجال: هل النساء ذوات الشفاه المنفوخة يشعرن بطعم القبلات «المتعوب عليها»؟

مرايتي «قوليلي» يا مرايتي!!
من لطف الله بالنساء أن جعل في دواخلهن قدرة على تزييف الحقيقة. فعندما تنظر الواحدة منهن إلى المرآة فأنها لا ترى الصورة كما هي بل ترى نفسها أجمل الجميلات وست الحسن والسكر النبات.
كل ما عداها من نساء «حلاوة صناعي» إلا هي «حلاوة رباني» وكما قلت فإن هذا من لطف الله بالنساء فلولا ذلك لانتحرت الغالبية منهن بعد النظر في المرآة مباشرة ولأن «المرآة» تكذب كما يفعل بعض الرجال فقد طلبت من أحد الأصدقاء المخترعين ان يخترع لنا مرآة بالكمبيوتر تقول لكل إمرأة حقيقة جمالها دون تزييف أو مبالغة حتى نرتاح من كل «جيكرة» تظن نفسها أجمل الجميلات فقال لي: أعتقد ان «مرآة بالكمبيوتر» لن تشتريها النساء أبداً ولن تقف واحدة منهن لتغني «مرايتي قوليلي يا مرايتي» كما يفعلن حالياً فقلت لصديقي لكن سوف يشتريها الرجال ليقدموها هدية لزوجاتهم كي يعرفن الحقيقة المؤلمة دون نفاق أو مجاملة.
ليس لي في الموضوع شيأ ً ............
سوى نقله ههههههه
تحياتي

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:42 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke