![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() زُوَّادَةُ الكَلِمَةِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى زُوَّادَتِي مِنْ مُحتَوَى أسْرَارِي ...خَطَّتْ أمانيها رُؤى أشْعَارِي في كُلِّ نَصٍّ تنتَشِي آرائِي ... في روضةٍ كثيرةِ الأزْهَارِ في كُلِّ بيتٍ مَوقِفٌ أو رأيٌ ... مَبْغَاهُ هَمُّ النّاسِ بِالإيْثَارِ جُلُّ اهتِمامِي ما يَعِيشُ النّاسُ ... مِنْ واقِعٍ قد عَجَّ بالأقْدَارِ أسعى إلى عَرْضِ, الذي مَحسُوسٌ ... في مُؤلِمٍ, في لاذِعٍ كالنّارِ لا أكتَفِي بالعَرْضِ, بل تَلقانِي ... أسعَى طُرُوحَ الحلِّ بِالأفْكَارِ هذا سبيلٌ ما بِهِ إشكَالٌ ... مَهما يَكُنْ مِنْ ثورةِ الإعْصَارِ في لَجْمِ فاهِي أو لِضَغْطِ نَفْسٍ ... لَستُ المُبالِي, إنّها آثَارِي تَحكِي بِصِدقٍ دُونَما تَموِيهٍ ... أو نَظرةٍ أخرَى إلى المِنْظَارِ ما دُمتُ حَيًّا منهجِي مَعرُوفٌ ... أمضِي بهِ في مُنتَهَى الإصْرَارِ قد لا يُقالُ اليومَ عَنّي شَيءٌ ... لَكِنَّهُ الآتِي على أخْبَارِي أجيالُ فكرٍ حُرّةٍ في رأيٍ ... فيهِ احتِرامٌ واثِقُ الإقْرَارِ عَصرُ رَدِيءُ الفَهْمِ بِالتَّأكِيدِ ... في أسْرِهِ لِرَغْبَةِ الأحْرَارِ ما جِئتُ أُرضِي الوهمَ في أدواري ... بلْ جئتُ أُسعَى الصِّدقَ في إِصْراري. |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|