ردود مختلفة متنوّعة على بعض القومجيين العرب و المسلمين

[fouadzadieke]

هذه الأساليب السخيفة و المحاولات اليائسة و البائسة لن تفيدكم بأيّ شيء و هي لن ترفع من عزيمتكم المنهارة و لا من معنوياتكم التي ليس لها وجود أصلا فجيش الدفاع الإسرائيلي يكتشف الأنفاق الحقيقية لحركة حماس الإرهابية و يدخل إليها و بعد ذلك يقوم بتفجيرها و أنتم فجّروا هذه البراميل المستهلكة التي تظهرونها هنا لذرّ الرّماد في العيون و لتغطية هزائم حماس و التي هي هزائم لكلّ أمة محمد. أمّة ضحكت من جهلها و تفاهة تفكيرها الأمم.

هذا الدّين العنفيّ هو يدعو إلى ذلك بوضوح تام أعدّوا لهم ما استطعتم من قوة ترهبون بها عدوكم و عدو الله فايّها السيد هل بحثت عن جذر و أصل الفعل أرهب في معاجمك العربية؟ أكيد لو كان لديك ذرة من الفهم و بحثت لوجدت أنّها تعني أرهب إرهابًا أي مصدره و الدعوة هي الإرهاب فلا تبعنا كلامًا انشائيًا فارغًا و متى شئت فسوف آتيك بمئات الآيات التي تدعو إلى القتل و الإرهاب و العنف. بكل أسف أنت لا تفهم من دينك أيّ شيء سوى الإنقياد كالغنم لتقول مااااع و تردد كالببغاء دون أن تكلّف نفسك عناء الفهم. ابحث بأمانة و تجرّد و ستجد ذلك في كتابك الذي تؤمن به إيمانًا أعمى دون معرفة و فهم و لا حتى مجرّد سؤال.

يبدو أنّك لا تريد أن يستسلم إرهابيّان من حماس أو أن يتمّ الاستيلاء على أنفاق لحركة حماس الإرهابية و من ثم تفجيرها لكن اطمئن يا سيد إنّ مثل هذا حصل و سوف يحصل و ساذكرك شخصيًا بتعليقي هذا بعدما يتمّ القضاء النهائي على حماس و حينها ستصمت و تخرس و تبلع لسانك دون أي تعليق أيّها الإعلامي المتحذلق

كلام كثر من رائع و هو قول صادق و ليتحمّل هنيّة و غيره نتيجة ذلك. شعب غزة يموت تحت القصف و هنية و مشعل و غيرهم من قيادات حماس الإرهابية تنعم في أجمل و اريح الفنادق في قطر و تركيا و عناصر حماس في الأقبية تحت الارض فمن الذي يقتل إذًا؟ هل هناك غير شعب غزة المسكين؟ قيادة حماس منفصلة عن الواقع تمامًا و لا يهمّها كلّ ما حصل من قتل و خراب و دمار و تهجير و تشريد و لا ما سوف يحصل بعد هذا أيضًا من تدمير كامل لقطاع غزة. المهم هو تظاهر قادة حماس بانّهم منتصرون و هو انتصار الوهم. بعد أسابيع سينتهي كلّ شيء و لن يعود أيّ وجود لحماس في غزة. سنرى بعد ذلك ماذا سيقول هنية و غيره. بعد أن يتمّ تدمير نصف قطاع غزة و أن يموت الآلاف و يتشرّد ما يزيد عن مليون غزاوي هو النصر الذي يتحدث عنه هنية. ألف جثة لك محتجز في إسرائيل من الإرهابيين الذين أرسلتهم في السابع من اوكتوبر ليغزو دولة إسرائيل و كأنّك في عصر محمد نبي الإسلام و غزواته. لا يا سيّد هنية لقد خانك حدسك و ستدفع الثمن غاليًا.