![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() اِنْتِهاءُ الموسِمِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى جَلَسْتُ في حَديقَتِي ... أُراقِبُ الزُّرُوعَا لقَدْ مَضَتْ عُهُودُهَا ... فَأذْبَلَتْ فُرُوعَا أكلتُ مِنْهَا مَأكَلًا ... أُشارِكُ الجَمِيْعَا فَكُلُّ شيءٍ طازَجٌ ... يَزِيدُنِي وُلُوعَا فَمِنْ خيارٍ ناعِمٍ .. غدا الهوى صَريعَا يَجِفُّ وَجْهُهُ, بَدَا ... بِسَاقِهِ رَفِيْعَا وغيرُهُ قَدِ اِنْحَنَى ... وشارَفَ الوُقُوعَا حَزِنْتُ للذي جَرَى ... رَأيتُهُ مُرِيْعَا فَقُلْتُ هَذِي حِكمَةٌ ... فَهِمْتُهَا سَرِيْعَا حَياتُنَا كَرِحْلَةٍ ... نَرُودُهَا رُجُوعَا حَديقَتِي كَوَاقِعِي ... تَكَسَّرَتْ ضُلُوعَا خَريْفُهَا رِيَاحُهُ ... أذَابَتِ الشُّمُوعَا و هذهِ حقيقةٌ ... تَبَيَّنَتْ سُطُوعَا أرَى احتِرامَنَا لَهَا ... مُوَجَّبٌ خُشُوعَا عَلَيْنَا أنْ نُجِلَّهَا ... فَنَنْحَنِي خُضُوعَا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|