![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
متى؟!متى
لاحظت وأنا سائر في طريق الحياة ، أن الناس لايتكلمون في الغالب عن القيم والمثل ، إلا في مناسبات تريحهم ....! فمثلا متى يتكلم الناس عن العدل ؟ يتكلمون عن العدل حينما يكونون مظلومين . ومتى يتكلم الناس عن الرحمة ؟ يتلمون عنها إذا كانوا مسحوقين من غيرهم . غالبا مايتكلم إنسان عن الرحمة وهو في مركز السلطة .! يجب ألاينسى الإنسان بأن الدهر دوار ، قد ينعكس الوضع ، فيصبح القوي ضعيفا والضعيف قوي. ألياس |
#2
|
||||
|
||||
![]()
أخي الياس
إنه لمن مفارقات الحياة أن تدخل إلى قاعة محكمة لترى لوحة مكتوب عليها بالخط العريضك "العدل سيّد الأحكام" وتنظر إلى مدخل بعض المباني الحكومية في بعض البلدان العربية لتقرأ بوضوح "لو دامت لك، ما صارت إلى غيرك" ونقرأ كذلك لوحة عريضة علّقت في مخفر الشرطة في بلداننا العربية مكتوب عليها" الشرطة في خدمة الشعب" وكان من الأجدر القول "الشرطة لنهب الشعب" أو قيل مادامت لك فلا تفكر فيمن ستصير إليه! وكان من الأجدر أن يقال" العدل عندما تكون لك واسطة ودعم ومسؤول يقف خلفك" إنها شعارات برّاقة وجميلة من الخارج وهشّة وقذرة من الداخل. هذا على مستوى الحكم العام فما بالنا على المستوى البشري العادي وفق سياسة "كلْ من إيدو إلو" أو سياسة "هات إيدك والحقني"هذه المجتمعات يا أخي ألياس سيأتي اليوم الذي تدفع فيه الحساب تلك الرؤوس التي نهبت وسرقت وتعدت على البشر وظلمت وملأت البنوك أموالا من عرق شعوبها وهي تستغله عملا شعارات فضفاضة أكل الدهر عليها وشرب ولم تعد لتنطلي حيلها على أحد! فكل شيء في الواقع تغيّر، وسيكون هناك حساباً عسيراً مثلما حصل لسيد العصر والأوان الأفندي صدام! وهل لا يوجد في واقع بلداننا المتخلفة أكثر من صدّام واحد؟ فكيف سيفكر مملوء الجيب بفارغه؟ وكيف سيفرّغ المالىء جيبه ليملأ جيب غيره؟ إن الطاسة ضائعة ولا يدفع الثمن سوى الضعيف والفقير الذي لا يملك شيئاً وليس له من أحد يقف إلى جانبه. إنها مأساة حقيقية بكلّ المقاييس لقد طفح الكيل عند الناس وملّوا سماع الأسطوانات المشروخة! فؤاد التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 30-10-2005 الساعة 08:05 PM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|