![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() طَيفُهَا الحُلْوُ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى أحْبَبْتُ وجهَكِ نُورًا في تَفَرُّدِهِ ... و الوجدَ شُعلةَ نَارٍ في تَوَقُّدِهِ بالعينِ سِرٌّ خَفِيٌّ ليس تُظهِرُهُ ... و القلبِ عشقٌ جَلِيٌّ في تَمَرُّدِهِ أصبحتِ دِفئًا مُرِيحًا صِرتُ أقصِدُهُ ... و البعدُ يَجْمَحُ في مَرمَى تَقَصُّدِهِ يا طَيفَها الحُلْوَ، كم ناديتُهُ عبثًا ... وَ الصّوتُ يرجِعُ مَكسُورًا بِمَولِدِهِ كم َكُنتُ أطمَعُ في كَفٍّ تُهدهِدُنِي ... باتَ الهُجُوعُ جحيمًا في تَمَدُّدِهِ ما زالَ طيفُكِ يسري في مسَارِ دمي ... كأنَّهُ النبضُ، لا يرضى بِمَفصِدِهِ و كُلَّما لاحَ ضوءٌ كنتِ مَسْرِجَهُ ... و حينَ يغفو الهوى في حُضنِ مَوعِدِهِ أحْبَبْتُ روحَكِ في إشراقِ طِيبَتِها ... في وَقْعِ عِشقٍ تَفَانَى في تَعَبُّدِهِ هَلْ قد أفادَكِ هَجرٌ و الهوى نَغَمٌ ... يَرجُو المقاصِدَ في آفاقِ مَقصدِهِ؟ إنّي أصوغُكِ لَحنًا هائِمًا, و أنا ... ذاكَ المُعانِيُ مِنْ نَقْصٍ بِمَورِدِهِ مِنْ دُونِ طَيفِكِ, أحلامِي مُبَعْثَرَةٌ ... جُودِي بِوصِلِكِ مَدفُوعًا بِمُسْعِدِهِ. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|