![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() عَزاءُ التّلاقي
الشاعر السوري فؤاد زاديكي غَادَرْتَ مَشْمُولًا بِكُلِّ الحُبِّ ... يَا مَالِكًا مِنِّي صَميمَ القَلْبِ وَدَّعْتَني وَ الشَّوْقُ مَهوَى سِرٍّ ... بَادٍ بِعَيْنَيْ لَهْفَةٍ مِنْ صَبِّ هَلْ نَلْتَقِي يَوْمًا، كَمَا وَدَّعْنَا؟ ... أَمْ يبقَى هذا ضِمْنَ عِلمِ الرَّبِّ؟ جَاهَدْتُ نَفْسِي أَنْ أُعَزِّي قَلْبِي ... إِنْ صَارَ بُعْدٌ بَعْدَ هَذَا القُرْبِ أَحْسَسْتُ نَفْسِي فِي عِرَاكٍ دَامٍ ... أَوْ فِي مَتَاهَاتِ الرَّدَى وَ الحَرْبِ لَمْ أَسْتَطِعْ تَحْقِيقَ مَا أَرْجُوهُ ... مِنْ أُمَنِيَاتٍ أُعْسِرَتْ فِي دَرْبِ يبدو نَصِيبِي وَاقِعًا فِي ضِيقٍ ...يَأْبَى خُرُوجًا لِلْمَدَارِ الرَّحْبِ أَرْضَى بِهِ لَا رَغْبَةً، بَلْ غَصْبًا ... وَ الْفَرْقُ بَيْنَ المُبْتَغَى وَ الغَصْبِ يَبْدُو كَبِيرًا، لِي عَزَاءٌ يُرْجَى ... إِنَّ التَّلَاقِي مَا بِأَمْرٍ صَعْبِ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 29-04-2025 الساعة 05:23 AM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|