![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
دعوا الأطفال ياتون إلي فإن لمثل هؤلاء ملكوت السماوات- هذه العبارة وردت في الإنجيل المقدس نقلا عن إحدى عظات السيد المسيح. قبل أن أعبر عن وجهة نظر حول عظمة هذا القول أود أن اشكركم اخي فؤاد وأشكر الإخوة الذين قاموا بالتعليق على ما كتبته بالأمس حول ما يتعرض له لبنان وفلسطين من قتل وتدمير للإنسان والحجر ، أوجه عنايتكم الكريمة وبصفتكم عربا تعيشون في بلاد الإغتراب بألا تعتمدوا فقط في تقصي أخبار بلدانكم العربية مما تبثه وسائل الإعلام الصهيونية في أمريكا أو في اوروبا وحاولوا قدر الإمكان تنويع الوسائل الإعلامية التي تتابعون لتتأكدوا من الحقائق كاملة، ولا بد من أن تقتنعوا في النهاية بأن الصهيونية العالمية لا تريد خيرا لبلداننا وتاريخها الإجرامي ستعرفونه جيدا بقراءتكم للتوراة التي أجازت قتل النساء والأطفال وإلى إحراق كل ما هو حي على الأرض ، وما قتل السيد المسيح إلا خير وأهم دليل على ما اقول . أعود إلى ما بدات فيه لأقول بأن الصور التي ستشاهدونها خير تعبير عما أود قوله فالأطفال كل أطفال العالم هم بالنسبة للسيد المسيح ملائكة وليسوا مجرمين وهؤلاء الأطفال سواسية امام الله وليس كما قال بولتون مندوب امريكا بالأمم المتحدة بأن أطفال إسرائيل خير من اطفال العرب الذين يستحقون الموت. إسرائيل تربي أطفالها على الحقد وعلى القتل ونحن نربي اطفالنا على المحبة كما أرادها السيد المسيح ان تعم العالم، لينعم هذا العالم بالسلام.
|
#2
|
|||
|
|||
![]()
السيد المرجان كنت أتمنى أن لا تعرض هذه الصور المروعه لا بل بدلاً منها أن تلعن الحرب ومسببيها كما أتمنى أن تحذف الصورأمما من قبلك أو من قبل صاحب المنتدى. ان ما يتعرض له لبنان في هذه الأيام من تدمير من قبل الآله العسكريه الاسرائيليه هو أمر مدان وبالغ الأسى ؛ راهناً ومستقبلاً . ثم من قال أننا نتابع القنوات الغربيه ؛ أننا نتابع قناة الجزيره وغيرها من القنوات العربيه المتطرفه والتي تضخ وقود الحرب وتأجج مشاعر المتطرفين الاسلاميين بدل قول الحقيقه المره . أن تجاهل نصرالله باستعلاء مدروس لشركاء الوطن أثناء الجلوس على طاولة المفاوضات (مفاوضات الحوار الوطني) مع شركاء الوطن و يتغافل عن معرفة واقع وجود حكومه في لبنان حكومه شرعيه ومنتخبه وهو شريكٌ بها ؛هو من أوصل لبنان لما هو عليه ؛أما اخذ الأوامر من الخارج الذي قرر محو اسرائيل من الوجود!!!!. علينا يا سيدي أن نجابه الحقيقه ونعريها أما عن الطفوله فلا أعتقد أحداً في الكون يتهمها بما ذكرته فحتى الاسرائيليين اعتذروا عما جرا مع تبريرهم لأعمالهم الهمجيه ؛بضرورة القضاء على ميليشيات حزب الله التي لم تلتزم بوقف اطلاق النار
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
أشكر لك يا أخي المرجان مقالتك هذه ونؤكد لك أن مصادر معلوماتنا متعددة ومنوعة ومختلفة فيما يبدو أن مصادر معلوماتك لا تخرج عن دائرة معينة وضمن حدود مرسوم لها أن تكون هكذا على ما يظهر ممّا تكتبه! أجل هذا شيء غير مستحب لكنك رأيت ومنذ شهور وأسابيع وسنوات كيف أن الأمهات العربيات تزنّر أبناءها وأطفالها بالمتفجرات وتبعث بهم ليفجروا أنفسهم بين المواطنين الأبرياء. أعتقد أنك رأيت صور الأطفال وهم في الرابعة والخامسة يضعون حطاطات حزب الله على رؤوسهم وجبهاتهم ويرفعون إشارات النصر. أعتقد أنك رأيت وسمعت بالأطفال الذين يرضعون مع حليب أمهاتهم معاني الكره والحقد والرغبة في قتل الآخرين. ليس أطفالنا ملائكة وأطفالهم قتلة. عليك أنت أن تعي وأن تفهم الأمور كما هي عليه وألا تصير آلة توجهك إلى أغراض معينة دون سواها تدور في حلقة واحدة لا غير. هل لم تر تلك الصور؟ وهل تريد أن أنشر لك منها العشرات؟ كن موضوعيا ولا تحاول اللعب على أوتار العاطفة والمشاعر التي لن تجلب سوى المزيد من الخراب والدمار. كن رحيما بما تقرأ وتكتب لا أن تنشر دعاية إعلامية تخدم جهة معينة وواضح من خلال مشاركاتك من هي الجهة التي تخدمها مثل هذه الأفكار القومجية التي أخرت مجتمعاتنا لعقود من الزمن. كفانا حقدا وتأليبا ولنكن موضوعيّين في تناولنا أي موضوع. الدعاية الغوغائية والبروباغاندة التي تحصل في هذه الأيام هنا وهناك لن تغيّر في مرارة هذا الواقع السقيم شيئا. أريد منك الموضوعية وتحكيم الضمير وليس العبث بأوراق العاطفة الجوفاء والفارغة.
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|