![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() موتُ البقاء
ما مصيري؟ ما وجودي عندما يسطو الجفاءُ؟ ما عزائي؟ ما رجائي حينما يعلو البكاءُ؟ ما شعوري واعتمالي والذي فيه اهتداءُ؟ عالمُ الأرواح منّي, لم يعدْ فيه غناءُ! أين أيامي وهمسي؟ أين غزلي يا سماءُ؟ أين أفكاري وصحوي؟ أين قد جاء البلاءُ؟ ثارت الأشواق يقضي منها بالهمّ النداءُ ما التزمت ِ حدّ عُرْف جنّح منه الهواءُ حرّك عشقي حزيناً, وارتمى يهذي الغباءُ لم أقلْ يوما بأني خانني الوعي, الذكاءُ! قد نسيتُ الهجر أمس, أمّا واليوم يشاءُ يطعنُ قلبي مراراً, فهو ما فيه اكتفاءُ لو تظنّيه ذكاءً! ساءك هذا الأداءُ! إنّك أجبرت ِ قلبي أن يرى أين الضياءُ كنتُ في وهم أعيش. دأبك غشّ هُراءُ ضقتُ بالأحوال ذرعا لم يعدْ فيّ الرجاءُ! أضحكُ من كثر حزني وعلى نفسي رثاءُ قد تخرّجتُ شهيداً زادني عزماً إباءُ ما أفاد الصّبرُ جهداً. إنّه مات البقاءُ! |
#2
|
|||
|
|||
![]()
لم هذه النظرة التشاؤمية يافؤاد....لاعاش من يقهرك..
أضحكُ من كثر حزني وعلى نفسي رثاءُ قد تخرّجتُ شهيداً زادني عزماً إباءُ ما أفاد الصّبرُ جهداً. إنّه مات البقاءُ |
#3
|
||||
|
||||
![]()
سميرتي وجه الحياة البشرية ليست واحدة ولا هي مستقرة الحال أبداً, وعلى الشاعر والكاتب والأديب أن يأخذ الحياة من شتى نواحيها وأوجهها بما فيها من غضب وفرح , من حزن وسعادة, من خيانة وغدر وفاء وإخلاص, من أمل وتشاؤم وإلى غير ذلك من أغراض الحياة المتعددة والتي تتعدّد فيها أغراض الكتابة, وقد لا يشعر الإنسان بالسعادة ما لم يدرك معنى الحزن ومدى الشقاء. وهذه نظرة من نظرات الناس إلى الحياة وليست بالضرورة نظرة الشاعر نفسه أو الكاتب. أشكر لك ملاحظتك الجميلة ومرورك.
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
لم أقلْ يوما بأني خانني الوعي, الذكاءُ!
لو تظنّيه ذكاءً! ساءك هذا الأداءُ! إنّك أجبرت ِ قلبي أن يرى أين الضياءُ ضقتُ بالأحوال ذرعا لم يعدْ فيّ الرجاءُ! ----------------- لا تكن بهذه الحالة من الحزن واليأس معا لكن في الحالتين ياس ام حب وفرح فانك تجود شعرا جميلا محبتي ابتسام |
#5
|
|||
|
|||
![]()
اخي العزيز
حتى الحزن منك بكلماته جميل ولكن أتمنى أن تكون أيامك كلها سعادة |
#6
|
||||
|
||||
![]()
المحبان ابتسام ودكتور سهيل شكرا لكما
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|