![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() فنّانون تشكيليّون لبنانيّون حاورتهم وومضات من مساراتي في فلك الفنّ التّشكيلي اللبناني بقلم: حسين أحمد سليم تعود بي ذكريات الفنّ التّشكيلي اللبناني إلى الأمس, تحملني على صهواتها المنسيّة, وترود بي عوالم أخرى شارفت معالمها على النّسيان, فقد إجتاحتني الأيّام ولم ترحمني, وتقدّم بي العمر المديد, وها هو يرود بي متاهات الشّيخوخة والعجز... تتراءى لي الذّكريات في عوالم الفنّ التّشكيلي اللبناني, والتي خلت لعشرات السّنين ولزمن مضى, وغالبا ما تكون الذّكرى مؤلمة إذا تماهت وامضة في رؤاي, سيّما وإذا ما تذكّرت من رحلوا من دار الفناء إلى دار البقاء, من أساتذة وزملاء ورفاق في دروب الفنّ التّشكيلي اللبناني, لأنّها تحمل الذّكرى عبر طيّاتها الكثير من شؤون وشجون العلاقات والتّجارب... بالأمس الذي مضى إلى غير رجعة, يوم كنت في بداياتي الفنّيّة التّشكيليّة, ويوم كانت همّتي قويّة لا تلين, ولا أركن للهدأة أو السّكينة رغم رهقي وتعبي, حتّى أنهي وأنفّذ ما يراودني من رؤى وأفكار في رحاب الفنّ التّشكيلي اللبناني, ويومها كنت أقتحم بجرأة أدبيّة وفنّيّة وصحفيّة كلّ الأشياء لأجري حواري مع من أريد من أعلام وروّاد وناشطي الفنّ التّشكيلي اللبناني... لقاءاتي وحوارتي في فضاءات الفنّ التّشكيلي اللبناني, لم تقف عند حدود معيّنة ولم تخمد أمام أيّة عراقيل كانت تجابهني أو تعترضني, بل كنت يومها أجازف كثيرا في حركة فعل التّحدّيات لأقوم بما يدفعني إلى خوض غماره جموحي, ترافقني تارة قرينتي الفنّأنة وضحة سعيد شعيب, وتارة أخرى زميلتي الصّحفيّة ريما مزيد المنذر, وفي بعض الأحيان الزّميلة الصّحفيّة فاطمة علي فقيه صاحبة مجلّة كواليس في لبنان, والتي كنت يومها أشغل مهام نائب رئيس تحرير ومسؤول ثقافي لها... مارست العمل الصّحفي منذ بداياتي, وتعاونت مع أكثر من صحيفة ومجلّة ودوريّة في لبنان, ونشرت الكثير من حواراتي في فلك الفنّ التّشكيلي اللبناني والفنون الأدبيّة وحواراتها, إضافة لخواطري وكتاباتي وأعمالي الفنّيّة وفلسفاتي الخاصّة... نشرتها في العديد من الصّحف والتي أذكر منها: صحيفة اللواء التي بدأت الكتابة في صفحتها الثّقافيّة التي يشرف عليها الأستاذ إلياس العطروني, الذي شجّعني وإحتضن كتاباتي وعمل على نشرها بكثافة, وذلك من سنوات مضت تعود للتّسعينات... وأذكر صحيفة الدّيار لصاحبها شارل أيّوب, حيث كانت تربطني علاقة وطيدة ببعض كتّابها, الأستاذ إبراهيم زين والدكتور حسن محمّد وأسكندر شاهين وغيرهم, ونشرت في صفحاتها العديد من كتاباتي... وأذكر صحيفة الأنوار والأستاذ رياض فاخوري مدير الصّفحة الثّقافيّة, والذي أحتضن الكثير من كتاباتي في عدّة مجالات وأهمّها الفّن التّشكيلي اللبناني ونشرها في الصّفحة الثّقافية للأنوار, وبعد وفاته أكملت المسيرة لزمن ما مع الأستاذ إبراهيم طرابلسي... وأتذكّر مجلّة كواليس الإجتماعيّة والتي كان يمتلكها الأستاذ علي جابر وزوجته فاطمة علي فقيه, حيث تعاونت مع إدارة المجلّة لفترة طويلة منذ إنطلاقتها, ونشرت الكثير من الحوارات في مجالات الفنون التّشكيليّة والفنون الأدبيّة... هذا بالإضافة للعديد من الصّحف والدّ,ريات اللبنانيّة الأخرى... رغم تقدّم العمر بي ما زلت أشعر بنشاط عارم, وما زلت أمارس أعمالي في مجالات الفنون التّشكيليّة والفنون الأدبيّة, وأنشر نتاجي في الصّحف التّقليديّة والصّحف والمواقع والمنتديات الرّقميّة, عبر الشّبكة العالميّة للمعلومات... وأبرز الصّحف التي أنشر بها نتاجي العام بالتّنسيق والتّعاون مع قرينتي الكاتبة والفنّانة وضحة سعيد شعيب, موقع دنيا الوطن الرّقميّة في قسمها الثّقافي دنيا الرأي... إضافة للعديد من المواقع والمنتديات الأخرى المنتشرة في الشّبكة العالميّة للمعلومات... والتي تهتم بالفنون الأدبيّة والفنون التّشكيليّة... أتذكّر من الفنّانين التّشكيليين الذين تعرّفت إليهم في سياق نشاطاتي في مجالات الفنّ التّشكيلي اللبناني, وحاورتهم وجالستهم وناقشتهم وتابعتهم وكتبت عنهم للصّحف اللبنانيّة التي كنت أتعامل معها: الفنّان النّحّات والرّسّام والحروفي عارف الرّيّس, الذي إلتقيت به أكثر من مرّة في دارته بعاليه وأمضينا أكثر من سهرة حتّى الفجر نتبادل الأفكار حول الفنّ التّشكيلي في لبنان, وفي سهرة لي معه قدّم لي كتاب من كتبه الفكريّة, عقب حوار مطوّل عن الفنّ التّشكيلي اللبناني... الدّكتور نزار ضاهر إبن بلدة تمنين الفوقا البقاعيّة, الذي جمعتني به النّشاطات الكشفيّة, ودورة تدريب شارة خشبيّة خضعت لها في مركز الدّبّيّة جنوبي بيروت, وبعدها إلتقينا لعدّة مرّات في محترفه ببيروت, وتابعت غالبيّة معارضه وخاصّة المعرض الذي أقامه في صالة غرافيتي بشتورة ومعارضه في المركز الثّقافي الرّوسي... عبد الحميد بعلبكي من بلدة العديسة الجنوبيّة الحدوديّة, تعرّفت إليه وأنا أقوم بجمع المعلومات عن الفنّ التّشكيلي اللبناني, وحاورته في دارته بالحمراء... ألفرد بصبوص شيخ النّحّاتين, الذي إلتقيته في دارته براشانا في جبل لبنان الشّمالي, وأجريت معه حوارا واسعا عن الفنّ التّشكيلي والنّحت في لبنان... الدّكتورة آمنة عضّاضة وزوجها حيث إلتقيت بهما في دارتهما في المزرعة خلف ثكنة الحلو, وحاورتهما في الشّؤون الفنّيّة التّشكيليّة... فيكتور حدّاد تابعته في معرض له في إحدى قاعات الأونيسكو ببيروت, ويومها أهداني كتابه الذي صدر عن نتاجه الفنّي وكتبت عنه تقييما خاصّا في الصحف اللبنانيّة... النّحّات عزّت مزهر إبن بلدة النّاعمة جنوبي بيروت, إلتقيت به في دارته لقاءات عديدة, وتحاورنا كثيرا في شؤون النّحت في لبنان, وأجريت معه لقاءات حوارية كثيرة... وجيه نحلة الفنّان الحروفي المعروف إبن بلدة الطّيبة الجنوبيّة, إلتقيت به أكثر من لقاء وحاورته حول مسيرته الفنّيّة... رودي رحمة فنّان بلاد الأرز, إلتقيته أكثر من لقاء في محترفه في الزّلقا, وحاورته في مجالات الرّسم والنّحت وفكرته عن أشجار الأرز اليابسة وكيفيّة الإستفادة منها كمنحوتات... عدنان حقّاني الذي كنت ألتقي به في مركز جمعيّة الفنّانين التشّكيليين في لبنان, وأجريت معه حوارا حول معاناة الفنّان التّشكيلي وشجون وشؤون جمعيّة الفنّانين التّشكيليين في لبنان... رياض فاخوري الفنّان والكاتب الصحفي, الذي تواصلت به عبر صحيفة الأنوار يوم كان يشغل مدير صفحتها الثقافيّة وكان ينشر لي غالبيّة حواراتي التّشكيليّة التي كنت أدفع بها له بشكل كثيف... فؤاد دوغان الفنّان السوريالي, والذي تجمعني به علاقة وطيدة, دائما كانت اللقاءات بيننا متواصلة, وشاركت معه في أكثر من نشاط فنّي تشكيلي في بيروت وطرابلس, وحاورته أكثر من مرة في مجالات رؤيته للفنّ الكوني... لميس ضاشوالي الفنّانة العربيّة السّوريّة, إلتقيت بها في دارة كريمتها نورا نحّاس مرعي, وكانت فرصة يومها للحوار معها في شؤون الفنّ التّشكيلي اللبناني والعربي والسّوري... أنيتّا توتكيان فنّانة تشكيليّة ومدرّسة في جامعة هايكزيان, ألتقيتها في معرضها الذي أقامته في صالة الإسباس إس دي في بيروت, وحاورتها حول المواد التي استخدمتها في مكوّنات لوحاتها... وأتذكّر من الفنّانين التّشكيليين الذين إلتقيتهم وحاورتهم وكتبت عنهم للصّحف اللبنانيّة: نهى صادر رزق الفنّانة اللبنانية المغتربة, الفنّان العراقي سلام عمر, الذي تعرّفت إليه في محلّ إقامته بالشويفات, وتابعت معرضه في الإسباس إس دي ببيروت, سعاد فاضل يعقوب, ديانا زين الدّين الحوراني, زينب حمّود, الفنّان الخزّاف ناصر سليم الحلبي, الرّسّام والنّحّات أمين حسن, فيروز شمعون في زحلة صاحب منتدى توفيق شمعون الثّقافي الفني, نورا نحّاس مرعي كريمة الفنّأنة لميس ضاشوالي, منى شويتي صيقلي, عبير علي عربيد من بلدة الطّيبة الجنوبيّة, فاطمة السّيّد من طرابلس, غادة نور الدّين أستاذة الفنون في الجامعة اللبنانيّة, الفنّانة الجنوبيّة صونيا الرّضي, الدّكتور عبد الجليل عمرو, بسّام كيرللس رئيس جمعيّة الفنّانين في لبنانن, الدّكتور سامي الرّفاعي من مدينة بعلبك, فاطمة شمس, الخطّاط السّعودي وليد الوابل, الفنّأنة العراقيّة سندس الخالدي, المهندسة ندى بابتي, مارال ديربوغوصيان, الأستاذ إبراهيم شمس, الفنّأن القصرنبي ياسر الدّيراني, فنّانة مدينة الشّمس خولة الطّفيلي, لطيفة معركش, النّحّات مازن حميدان, النّحّات نضال راجي, أنور خانجي, الفنّأن الكبير المرحوم عدنان المصري, أسرة بول غيراغوسيان, وكل من رندة هبري, جورجيت زعتر, روزين زحلاوي, زكريّا قاطرجي, علي سليم, دلال ترحيني, أرزة قاصوف, دنيا قانصوه,... وأتذكّر أيضا من الفنّانين التّشكيليين الذين إلتقيتهم وجالستهم وناقشتهم شفهيّا : الدّكتور جميل قاسم أستاذ فلسفة الجمال في الجامعة اللبنانيّة... الدكتور يوسف غزّاوي, روز الحسيني, مريم شحرور, لينا كليكيان, محمود صفا, حسين جمعة, رضا علي السّيّد, حسن بزّي, ميشال روحانا, محمّد الشّاعر, حسّان خزعل, الدكتور عادل قديح, الدكتور محمود أمهز, فريد منصور, المرحوم الفنّان رفيق شرف إبن بلدتي حدث بعلبك, والذي شاركته في العام 1981 للميلاد في عمليّة إبداع راية حركة أمل بحيث أبدعت تصميم شعار حركة أمل اللبنانيّة وحيث صمّم رايتها رفيق شرف ووضع مقاييسها وأثبت الشّعار الذي إبتكرته من حروف أمل في محور الرّاية الخضراء ذات الزاوية الحمراء والسوداء... وجمال القضماني, الشاعرة والفنّأنة إنصاف الأعور, الفنّأن الكبير فؤاد جوهر, حسن يتيم, الدكتور عماد أبو عجرم, الدّكتور حسين جمعة, الدّكتور حسين شعبان, سامي كنعان, دريد ياغي, سناء عدنان الطّفيلي, حسين علي يونس, هيام وهبي, المرحومة دوللي فغالي, جوج مطر, علي الحاج حسن, ديانا غادر, , الأختان فقيه... وأتذكّر المرحوم الفنّان البعلبكي يحي ياغي خرّيج مهد غودفير من بيروت, والذي بُخس حقّه الفني على أكثر من صعيد محلي, أستاذي الأوّل في تربيتي على مباديء فنون الرّسم والتّشكيل يوم كنت على مقاعد الدّراسة في الصّفوف التّكميليّة, في المدرسة الأهليّة ببرج البراجنة لصاحبها أحمد برّو إبن بلدتي النّبي رشادي البقاعيّة, حيث بذل رعاية خاصّة لي وقوّم ونقّح رسوماتي الأولى في ذلك الوقت, وأرشدني ورسم لي الطّريق الأمثل وفق خبرته لريادة مسارات الفنون التّشكيليّة...
__________________
حسين أحمد سليم آل الحاج يونس hasaleem
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|