مؤسسة الوليد بن طلال تتبرّع بتكاليف مكتبة في الرابطة السريانيّة للثقافة والتاريخ

[fouadzadieke]

مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية تتبرع بتكاليف مكتبة في الرابطة السريانية للثقافة والتاريخ


اقامت لجنة المرأة في الرابطة السريانية صبحية بمناسبة عيد الام برعاية وحضور السيدة ليلى الصلح حمادة نائب رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية في اوتيل لو كابريال الاشرفية حضرها رئيس الرابطة حبيب افرام، رئيس بلدية سن الفيل نبيل كحالة، السيدة لينا مخزومي ممثلة مؤسسة مخزومي، السيدة هيلدا انطوان جبارة زوجة رئيس بلدية الجديدة – البوشرية – السد، الاعلامية ماتيلدا فرج الله، والاعلامية كارن عابد، القاضية السابقة ماري ماصبونجي، ملكة جمال لبنان السابقة جويل بحلق. وأحيت الحفل المغنية سينتيا حنا.
وبدأت عريفة الحفل مارغريت خاتشويان وقالت: على اسم لبنان دائماً بالنشيد الوطني.
ثم قالت انها لجنة في امرأة. وهبت عمرها لقضية شعبنا إنها السيدة سهام الزوقي تلقي كلمة لجنة المرأة في الرابطة. وهذا نصها:
بريخ صفرو وشلومو
ليس اعمق من معنى عيد الأم لنلتقي
فهي قيل تهز العالم بيسارها.
نلتفت، بعيدا عن الفولكلور، والكلام المعسول
الى قضايانا ومشاكلنا ويومياتنا،
الى الفقراء والمعوزين والمتسكعين عند
أبواب المستشفيات
والباحثين عن عمل وعن مستقبل.
لنا، هكذا هو العيد الحقيقي.
لا الهدايا البراقة ولا الحفلات الباذخة.
ومن أجل هذا، نعمل دون توقف،
نحاول جاهدين، أن نساعد.
ومن هنا، أحببنا أن تكون بيننا سيدة العطاء في لبنان
ليلى الصلح حمادة التي تشكل نموذجاً بارزاًً لالتزام المرأة
والأم، فضلاً عن انها سطّرت انها أول وزيرة لبنانية.
فهل نكتفي؟ ام نجاهد لتكون كل المراكز مفتوحة للمرأة؟
ولا يسعني الا أن اشكر الاستاذ حبيب ضمير السريان والأقليات
العائد من محاضرة رائعة في جامعة اسطمبول،
على كل دعم ومساندة.
أهلا بكن، انتن رب المنزل. نحن الضيوف
وكانت للشاعرة ايزابيل زغيب كسرواني شعر من وحي المناسبة.
ثم قدمت السيدة دعد مارون من لجنة المرأة:
مميزة بطلتها وبعمق وعيها وبحواراتها الشيقة
جريئة جداً عالمكشوف
وعلى مسؤوليتها ضيفة خاصة
ليس فقط لأنهامن دمنا ولحمنا بل
لأنها سيدة المنابر
ماتيلدا فرج الله
وقالت الاعلامية فرج الله: ان كثيرين يقولون ان ليلى الصلح تعطي لأنها قادرة، لكنني أؤكد انها من قلبها ومن فكرها ومن عقلها تعطي. غيرها كثيرون قادرون لكنها هي نموذج لمَن يثق ولا يسأل.
بعدها قدمت لوحة "بورتريه" عن ليلى الصلح بريشة الفنانة هوني أبو الحسن.
ثم كانت كلمة لرئيس الرابطة السريانية الاستاذ حبيب افرام:
نعترف ان ليس في الأبجدية التي نتغنى اننا اخترعناها
ما يكفي من كلمات لتفي الأم حقها
فلماذا لا نكتفي بما ليس يقال؟
أحلى الكلام ما تخبئه عيونك
ودمعة تحاول أن تجمدها هناك
ثم في كل حين،
نبلسم جراحاً في مجتمعنا الصغير،
على قدر ما أعطانا الله من زخم
والاصدقاء من محبة ونستمر!
واسمحوا لي أن أخص سيدة أفتخر
بصداقتها هي السيدة ليلى الصلح حمادة،
ابنة التراث والتاريخ،
نائب رئيس مؤسسة الأمير الوليد بن طلال الانسانية
بركة لا تفرق في العطاء
لا في الدين ولا المذهب ولا الطائفة -
وأن أهديها عربون وفاء لوحة
فيها آية قرآنية، من اسطمبول – تركيا
خير الناس مَن ينفع الناس.
وفي الختام، هي البدء
ولو أخجلت تواضعها
إلى ما وهبتني روعة حنانها،
أقدم آية تقول:
"الجنّة تحت أقدام الأمهات".
واختتم الحفل بكلمة مؤسسة الامير الوليد بن طلال الانسانية القاها مدير الشؤون الاجتماعية والتربوية الاستاذ عبد السلام ماريني:
أسعدتم صباحاً وأطال الله بعمر امهات لبنان وعزز مقام سيداته وأعان رجاله بالصبر والسلوان.
في هذه المناسبة السعيدة يشرفنا باسم مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية ممثلة بنائب الرئيس معالي السيدة ليلى الصلح حمادة ان نتوجه الى سيدات الرابطة الكريمات اللواتي يجسدن الانتماء اللبناني المشرقي المتجذر المؤمن والغني بتراثه الديني والفكري والاجتماعي، نتوجه اليهن بأخلص التمنيات لمواصلة المهمات التي اوكلت اليهن كمخلصات وراغبات كما اشار قداسة البطريرك اغناطيوس زكا الاول عيواص وذلك لمواصلة الحفاظ على التراث السرياني الاصيل.
وفي هذا الاطار فان مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية، وبتوجيه من رئيسها صاحب السمو الملكي الامير الوليد بن طلال، وتقديرا منها لهذا التراث العظيم، تود وبناء للطلب الذي تقدمت به الرابطة السريانية، ان تعلن عن دعمها الكامل لمشروع انشاء المكتبة التراثية الفكرية الجامعة لتاريخ هذا الشعب ومساهمته في تفاعل الحضارات.
باسم معالي السيدة ليلى الصلح حمادة اشكر لكم هذه الدعوة الصباحية وكل عام وأنتم بألف خير.

Published: 2006-03-27