Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الثقافي > موضوعات متنوعة

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-09-2008, 01:39 PM
SamiraZadieke SamiraZadieke غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 8,828
افتراضي لغات الحب الخمسة



لغات الحب الخمسة

ماذا يحدث للحب بعد الزفاف؟ وهل يحدث مع غيري مثل هذا؟ ولهذا السبب تكثر وقائع الطلاق؟

وأولئك الذين لا يُطَلِقون بعضهم بعضاً، ايعتادون أن يعايشوا الفراغ، أم يبقى الحب حياً بالحقيقة في عدة زيجات؟ وإن كان كذلك فكيف؟
هذه الأسئلة كثيراً ما يطرحها اليوم آلاف المتزوجين والمطلقين في أماكن شتى.. فالرغبة في وجود الحب الرومانسي ضمن إطار الزواج هي حاجة متأصلة في صلب تكويننا النفسي.
لذلك ينبغي أن تكون لدينا رغبة صادقة في تعلم لغة الحب الأساسية عند الشريك الآخر في الزواج، إذا أردنا لتواصلنا في المحبة أن يكون فعالاً ومجدياً.
فهنالك في الأساس خمس لغات للحب، وإن كانت لها فروع كثيرة. ونادراً ما تكون للزوج والزوجة اللغة عينها من لغات الحب الأساسية.
وعندما يحدد كل من الزوجين لغة الحب التي يتقنها الآخر ويتعلمها بوصفها لغته الأساسية، أرى أنهما يكونان قد اكتشفا سر الزواج الذي يدوم مدى العمر، والذي تمده المحبة بالاستقرار والازدهار.

لغة الحب الأولى

الكلمات الإيجابية المشجعة:
إن الإطراءات المنطوقة، أو كلمات التقدير والثناء، مُوصلات قوية للمحبة. فالإمكانات الكامنة داخل شريكك في الزواج، قد تكون في انتظار كلمات التشجيع من فمك. وخير طريقة للتعبير عن التقدير أن تُستعمل عبارات بسيطة وصريحة:
- كم تبدو وسيماً وأنت تلبس هذا الطقم!
- ما أجملكِ في هذا الفستان!
- أنا أُقدر لك حقاً غسل الصحون هذا المساء.
أيضاً إن أردنا أن نعبر عــــــن حبنا بالكــــلام، فينبغي أن نستخدم كلمات اللطف واللين. فأحياناً تقول كلماتنا شيئاً، ولكن نغمة الصوت تقول شيئاً آخر. وبذلك نرسل رسائل مزدوجة. أما الطرف الآخر فيفسر رسائلنا عادة على أساس نبرة أصواتنا، لا على أساس الكلمات التي يسمعها.

لغة الحب الثانية
تكريس وقتٍ خاص:
الاحتياج لأن تخصص وقتاً كافياً للشريك الآخر، لتقضيه معه في شأن مشترك، يعبر عن تمتعكما بصحبة أحدكما للآخر، وعن رغبتكما في القيام بالأمور معاً.
وتكريس وقت خاص، يعني أن يولي المرء انتباهاً غير منقسم، فلا يعني أن يجلس الزوجان على أريكة ويشاهدا التليفزيون معاً، ويا لهذا من مُعبِّر عن المحبة عاطفيٍّ فعّال!
وإليك بعض النقاط العملية - وتسمى فن الإصغاء - لتعينك على إتقان هذه اللغة:
1- ليـبق نظــرك شــاخصاً إلى وجه شريكك وهو يتحدث.
2- لا تصـغ إلى شــريكك وأنت تقوم بأمر آخر في الوقت عينه.
3- أصــغ منتــبهاً للــمشــاعر، اسأل نفسك: «ما المشاعر التي يمر بها شريكي؟»
4- لاحظ لغة الجسد، فقد تُلقي ضوءاً على المشاعر التي تُعتمل في صدر الآخر.
5- تجنب المقاطعة في الحديث لكي يمكنك الفهم.

لغة الحب الثالثة
تَلقي الهدايا:
إن الهدية هي شيء يمكن أن تنظر إليه وتقول: «إنها كانت تُفكر فـيّ»، أو «إنه يذكُرني». وما الهدية في ذاتها إلا رمزاً لذلك التفكير. فليس مهماً كم تُكلف من المال، بل المهم هو أنك فكرت في الشخص الآخر. فإحضار الهدية وإهدائها تعبير عن المحبة.
لغة الحب الرابعة
أعمال الخدمة:

يقصد بها أن يقوم كلا الزوجين بأعمال من شأنها أن تعين الطرف الآخر. فالزوج مثلاً يسعى لإرضاء زوجته بخدمته لها، معبراً عن حبه لها بتأدية أعمال تريحها.
ومن أعمال الخدمة، على سبيل المثال: طهو وجبة طعام، غسل الصحون، المساعدة في نظافة البيت، ترتيب خزانة الملابس، التخلص من النفايات، المساعدة في مذاكرة الأولاد.. وهذه كلها أعمال تقتضي تفكيراً وتخطيطاً وجهداً وطاقة، وإذا تم القيام بها بروح إيجابية، كانت بالحقيقة تعبيرات عن المحبة.

لغة الحب الخامسة
التلامس الجسدي:
إن التلامس الجسدي هو وسيلة فعالة للتعبير عن الحب الزوجي. فالإمساك بالأيدي والتقبيل والعناق.. وغيرها. هي كلها طرق للـتعبير عــن الحــب العاطفي بين الزوجين. فقد توطد اللمسة الجسدية العلاقة أو العكس، ويمــكنها أن ترســل رسـالة تفيد إما البغضة أو الحب. تلك الرسالة قد تعني الكثير لمن كانت لغة الحب الأساسية عنده التلامس الجسدي، أكثر بكثير مما يعنيه القول: «أنا أبغضك» أو «أنا أحبك». فالجسد مُهيأ لأن يُلمَس، وفيه يستقر كل كياني، فلمس جسدي هو لمسي أنا.

كيف تكتشف لغتك الأساسية في الحب؟!
لكي تكتشف لغتك الأساسية في الحب، عليك بسؤال نفسك الآتي:

- ما الذي يجعلك تشعر بأنك محبوب جداً عند شريك حياتك؟
- ما هو الأمر الذي كنت أطلبه من شريك حياتي في أغلب الأحيان؟
- بأية طريقة أتعمد التعبير عن حبي لشريك حياتي؟ (فقد تكون هذه هي لغتي التي أحتاج أن يعبر بها شريكي عن حبه لي).
وهنالك مقولة قالها مختص في طب نفس الأولاد والمراهقين: «في داخل كل ولد خزان عاطفي جاهز لأن يُملأ بالمحبة. فعندما يشعر الولد بأنه محبوب حقاً، ينمو نمواً سليماً، ولكن إذا ظل الخزان فارغاً، يُسيء الولد التصرف. وكثير من سوء السلوك عند الأولاد يدفعهم إليه فراغ خزان المحبة».
فهل يعقل أن يكون في أعماق المتزوجين «خزان عاطفي للحب» غير منظور، فارغ من محتواه؟ أو هل يُعقل أن يسبب فراغ هذا الخزان سوء السلوك والتهرب والكلام الفظ وروح الانتقاد؟ وإذا تيسر لنا أن نجد طريقة لملء الخزان، فهل يحيا الزواج من جديد؟

ختاماً إن اختيار محبة شريك الحياة، والتعبير عن ذلك بلغة الحب الأساسية عنده، يُحدث تغييراً جذرياً في الزواج. وبالتالي يشيع جواً يتيح للزوجين أن يواجها سائر شئون الحياة بطريقة أكثر إيجابية وإنتاجية. ورجائي أن يعمل هذا الكلام البسيط على إضرام شعلة المحبة من جديد في الحياة الزوجية لدى كل من يقرأه.. لعلنا معاً نحقق حلمنا الكبير!

بعد عرض أفكار من كتاب « لغات الحب الخمس» والذي نشرته دار النفير اللبنانية، أود أن أضيف أن لغات الحب الخمس هذه يمكن أن تكون لغتنا جميعاً في تعاملاتنا مع كل من حولنا .. فجميعنا نحتاج إلى كلمات الإطراء والتشجيع، أو لتكريس وقت خاص ليصغي كل منا للآخر.. وأن نقدم بعضنا لبعض هدايا من وقت لآخر.. وأن نقدم المساعدة والخدمة لكل من يحتاجها، حتى لو كان خارج نطاق مجتمعنا الصغير وهو المنزل، وأن نقدم خدماتنا التطوعية لمجتمعنا الكبير.. وأيضاً أن يعبر كل منا عن حبه للآخر بطريقة ملموسة، كأن يعانق كل من الأب والأم أولادهم، أو أن يربت أحدهم على كتف شخص يحتاج للمشاركة الوجدانية. فالحب يمكننا أن نعبر عنه بطرق مختلفة، فهل عرفت لغة من تحب؟ وهل عرفت لغة الحب الخاصة بك.. لتساعد من يحبك على أن يكلمك بها؟

للكاتب: غاري إتشيمان - إعداد: نيفين عزيز
منقوووووووول

التعديل الأخير تم بواسطة georgette ; 11-02-2010 الساعة 03:57 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21-09-2008, 02:36 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,241
افتراضي

اقتباس:
بعد عرض أفكار من كتاب « لغات الحب الخمس» والذي نشرته دار النفير اللبنانية، أود أن أضيف أن لغات الحب الخمس هذه يمكن أن تكون لغتنا جميعاً في تعاملاتنا مع كل من حولنا .. فجميعنا نحتاج إلى كلمات الإطراء والتشجيع، أو لتكريس وقت خاص ليصغي كل منا للآخر.. وأن نقدم بعضنا لبعض هدايا من وقت لآخر.. وأن نقدم المساعدة والخدمة لكل من يحتاجها، حتى لو كان خارج نطاق مجتمعنا الصغير وهو المنزل، وأن نقدم خدماتنا التطوعية لمجتمعنا الكبير.. وأيضاً أن يعبر كل منا عن حبه للآخر بطريقة ملموسة، كأن يعانق كل من الأب والأم أولادهم، أو أن يربت أحدهم على كتف شخص يحتاج للمشاركة الوجدانية. فالحب يمكننا أن نعبر عنه بطرق مختلفة، فهل عرفت لغة من تحب؟ وهل عرفت لغة الحب الخاصة بك.. لتساعد من يحبك على أن يكلمك بها؟
كلام جميل لكن الواقع المعاش يقول غير ذلك. إن هموم الحياة و مشاكلها و متاعبها اليومية بما تجلبه من تعب و انحلال قوى لا تترك مجالا واسعا لمثل هذه العبارات الرومانسية و المواقف الحسية. فقد ننظر أنا و زوجتي إلى التلفزيون من خلال مشاهدة برنامج أو متابعة حلقات مسلسل فينفصل كلّ منا عن الآخر و هذا هو حال كثيرين غيرنا و ربما أكثر من ذلك فعندما يشاهد أحد الطرفين حلقات و مواقف دقيقة من مسلسل ما و هو يتابعه باستمرار لا يقبل أن يسأله شريك الحياة اي سؤال كي لا يقطع سلسلة افكاره. برأيي أن تحقيق مثل هذا الاختراق في الحياة الزوجية يحتاج إلى تضحيات كثيرة من الزوجين معا. لكن يمكن و على الأقل أن يخصص كلٌّ لشريكه بعض الوقت لكي يناقش معه بعض الأمور و القضايا ذات الاهتمام المشترك شريطة ألا تتسبب وجهات النظر المختلفة بنشوب مشاحنات بين الطرفين. و من خلال تجربتي الشخصية في الحياة و من مطالعاتي الكثيرة و مشاهداتي أستطيع القول:
إنّ الحياة الزوجية هي شركة تقوم على عمودين أساسيين هما الزوج و الزوجة و عليهما أن يتركا جميع المشاكل جانبا متى شاء أحدهما أن يمضي وقتا مع الآخر. فالتقارب النفسي و الروحي و الجسدي بين الزوجين يزيل الكثير من أسباب الملل و يكسر طوق الروتين المزعج. الجديد يمكن أن يكون في دعابة أو في موقف مشجع لتصرف أو عمل أو اهتمام أحد الطرفين بالطرف الآخر من خلال مجاملة أو مداعبة أو كلام مريح. الحياة الزوجية ليست رومانسية مطلقة فهي تعيش ضمن واقع حياتي معاش فيه الكثير من المنغصات و من الأمور التي قد تهدد أمن و سلامة و هدوء الحياة الزوجية في كل حين. على الزوجين أن يفهما معا أن كليهما متعب و أن كليهما يعانيان نفس الصعوبات و يمران بذات المواقف و تبادل الأفكار و التقارب من خلال عرض تلك الهموم و المتاعب لكلا الطرفين سيخفف من حدة أي توتّر. إضافة إلى كل هذا فإن نبرة الحديث قد تزعج و تغضب أحد الطرفين و قد تريحه تماما. هناك أمور كثيرة في الحياة الزوجية منها كبير هام و منها صغير غير هام كلها تؤثر بشكل كبير و مباشر أو غير مباشر على العلاقة. إن المصارحة ضرورية و واجبة كما أن الاهتمام بهوايات الطرف الثاني ضروري جدا. الحياة الزوجية دقيقة و على الزوجين أن يكونا واعيين و حريصين على التحاور و التقارب و التجاذب الهادئ. لا يمكن القول أن واحد زائد واحد في الحياة الزوجية يساوي اثنين. هناك في كل لحظة مستجدات نفسية و عوارض خارجية و مؤثرات كبيرة و معقدة علينا أن نعيها و ندرك أسبابها. الزواج تفاهم و تعاون و تضحية و صبر و تسامح و محبة و إخلاص و وعي و احترام متبادل و مشاعر مشتركة صادقة و أمور كثيرة غيرها. فهل نحن نقوم بتطبيق جميع هذه المعايير و نلتزم بكل هذه الأخلاقيات؟ متى فعلنا هذا فإننا نكون على الطريق الصحيح. يمكن لكل زوجين اختبار واقعهما و حياتهما الزوجية من خلال تطبيق هذه المبادئ أو الأفكار. شكرا لك يا سميرة.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21-09-2008, 03:08 PM
الصورة الرمزية ابو سومر
ابو سومر ابو سومر غير متواجد حالياً
Titanium Member
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 910
افتراضي

صدقي يا اختي الغالية سميرة كلمة الحب ومعناه كبير
لان الله هو رمز المحبة
ولكن للاسف بهذا الزمان لم يعد هناك لا حب وكلمة الحب مسحت ببمحاة من كره وحقد وماشابه

في زماناا المصالح هي المحبة

مشكورة ياغاليه على موضوعك الجميل
__________________
ܐܠܠܗܐ ܚܘܒܐܗܘ
ܡܘܢ ܢܐܬܪ ܒܪܢܘܫܐ ܐܢ ܥܠܡܐ ܢܩܢܐ ܘܢܦܫܗ ܢܝܚܣܪ
- الله محبة -

((ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم وخسر نفسه ))

// الرب يسوع حامي بلاد الرافدين //
// طور عابدين بلد الاجداد الميامين //
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21-09-2008, 05:14 PM
الصورة الرمزية georgette
georgette georgette غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: swizerland
المشاركات: 12,479
افتراضي

اي شو هالردود الي تسد النفس يا حلوين؟؟طيب والله دخلتن تشاؤم بركبي الله يسامحكن هاي عملة تعملوها هههه
اي لا شو مافي حب ،،في وفي كمان
الحب هو ضمة صدر تدفي
الحب هو لمسة ايد رقيقة
الحب هو قبلة عالجبين وتانية على الخد وتالتة /تعرفوها بقى/هههه
الحب يا سادة يا كرام ما لو دخل بالزمان ولا بالمكان ولا بالظروف ،،هو احساس نعيشو ونتلذذ فيه وانا اؤمن فيه على طول
مشكورة يا غالية للموضوع الرائع ودمت بمحبة وحب على الدوام
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين
im Namen des Vaters
und des Sohnes
und des Heiligengeistes amen
بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22-09-2008, 08:48 AM
SamiraZadieke SamiraZadieke غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 8,828
افتراضي

الغوالي جورجيت والأخ أبو سومر وفؤاد مروركم وآراءكم أعجبتني وأضافت للموضوع معنى آخر فلكم ألف شكر ويا أخ أبو سومر بعد في خير بالدنيا ويوجد من يحب بصدق وإخلاص ولكن الحب الصادق فعلا أصبح كالعملة النادرة
وشكرا لك يافؤاد ردك كان كموضوع في حد ذاته لك ألف شكر
بس خلوكن متل جورجيت الغالية هيك غير متشائمين اي ليش في أحلى من الحب بحلاوته ومرارته ...
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:32 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke