![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() مقتل ستة وحرق كنائس في أعمال شغب دينية بالهند بوبانسوار (الهند) (رويترز) -- قتل ستة أشخاص عندما اشتبكت حشود من الغوغاء من الهندوس والمسيحيين يوم الثلاثاء في شرق الهند حيث تعرضت عشرات الكنائس للتخريب في أعمال عنف دينية متصاعدة. وفرضت السلطات حظرا على التجول في تسع بلدات بمنطقة كاندامال الريفية في ولاية اوريسا في مسعى لانهاء يومين من اعمال العنف التي اضرم خلالها اشخاص يشتبه في انهم من الحشود الهندوسية الغاضبة بسبب مقتل زعيمهم النار ايضا في ملجأ مسيحي لليتامى. وقال مسؤولون من اوريسا ان اربعة اشخاص على الاقل بينهم امراة قتلوا في قرية باراخاما في منطقة كاندامال عندما اشتبك مسيحيون وهندوس في قتال وتبادلوا اطلاق النار. وقال المسؤول الاداري البارز ساتيابراتا ساهو "الشرطة فرقت الجماعتين وسيطرت على الموقف." وقال كيشان كومار رئيس بلدية كاندامال انه تم العثور على جثتين اخريين في قرية اخرى في المنطقة في وقت متأخر اليوم وان كلا من القتيلين لقي حتفه في وقت مبكر الثلاثاء. وترتفع بهذا حصيلة القتلى في يومين من أعمال العنف الى ثمانية بينهم ايضا شخصان ماتا حرقا داخل منازل اضرمت حشود هندوسية النار فيها. ولحق الدمار باكثر من عشر كنائس. واندلع العنف بعدما قتل مسلحون زعيما هندوسيا مرتبطا بحزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي وهو حزب المعارضة الرئيسي وأربعة اشخاص اخرين الاسبوع الماضي وهو هجوم ألقى الهندوس باللوم فيه على مسيحيين. وكان الزعيم الهندوسي القتيل يقود حملة محلية لاعادة هندوس ورجال قبائل اعتنقوا المسيحية الى الهندوسية. وأظهرت لقطات بثتها محطات تلفزيون محلية حشدا غاضبا وهو يخرب كنيسة بالقاء الاثاث بعيدا واشعال النار فيه. كما سد قرويون الطرق بجذوع الاشجار وكتل الصخر لمنع الشرطة من دخول المناطق المضطربة. وأدان الفاتيكان الهجمات ودعا الى "نهاية لكل اعمال الترهيب" والعودة الى الحوار. وجاء في بيان للفاتيكان انه "يعبر عن تضامنه مع الكنائس المحلية والنظام الديني المرتبط بها ويدين هذه الاعمال التي تمثل اهانة لكرامة وحرية الناس وتعرض التعايش السلمي المدني للخطر." وقالت وكالة ميسنا الايطالية التبشيرية التي تتخذ من روما مقرا انها تلقت تقارير تشير الى خطف راهبين من الجيزويت في المنطقة لكن ليس لديها معلومات اخرى. وأحصت لجنة عليا للاساقفة في الهند 32 حادث عنف ضد المسيحيين في أوريسا خلال اليومين الماضيين. وقالت ان حوالي 25 ألف مدرسة وكلية كاثوليكية في الهند ستغلق أبوابها يوم الجمعة احتجاجا على الحوادث. وقال كبير اساقفة دلهي فينسنت كونسيساو في مؤتمر صحفي "الناس منزعجون للغاية.. انهم طردوا من ديارهم.. وضربوا كما دمرت مؤسسات." وينص الدستور الهندي على علمانية البلاد لكن الهندوس يمثلون أغلب سكانها الذين يتعدى عددهم المليار نسمة. ويمثل المسيحيون حوالي 2.5 في المئة من السكان. وتشيع التوترات الدينية في منطقة كاندامال النائية التي تكسوها الغابات حيث يتهم متشددون هندوس قساوسة مسيحيين بدفع رشى لافراد القبائل الفقراء والهندوس من الطبقة الدنيا لتغيير ديانتهم. وتقول جماعات مسيحية ان الهندوس من الطبقة الدنيا الذين يعتنقون المسيحية يفعلون هذا طواعية فرارا من النظام الهندوسي القمعي القائم على التقسيم لطبقات اجتماعية. وتعرض المسيحيون لهجمات في اوريسا وأجزاء أخرى من الهند خلال السنوات الماضية. وفي عام 1999 قتل حشد هندوسي جراهام ستينز وهو مبشر استرالي وابنيه عندما أحرقوهم داخل سيارتهم في اوريسا. وأدان المسيحيون في شرق الهند مقتل الزعيم الهندوسي هذا الاسبوع. وتلقي الشرطة باللائمة في أعمال القتل على متمردين ماويين ينحازون الى احد الطرفين في الجدال بشأن تغيير الديانة لكن الهندوس يقولون ان المسيحيين مسؤولون عن أعمال القتل. وتقول الشرطة ان الماويين يحاولون من خلال مهاجمة الهندوس كسب الدعم بين قبائل فقيرة في المنطقة اعتنق أغلبها المسيحية. من جاتيندرا داش ![]() August 27, 2008 coptreal.com |
#2
|
|||
|
|||
![]()
الا يوجد شيء اسمه حوار ...! لا ادري كيف يفكر البعض !!!
على كل حال لا بارك الله في كل من يعتدي على الآخر , ويفجر بيوت الله سواءً كانت مساجد او كنائس . فلها حرمتها وقدسيتها |
#3
|
|||
|
|||
![]() أرى أن الشر يتفاقم يوما بعد يوم
الرب سيحاسب كل من يخول نفسه للإعتداء على أي مكان مقدس يصلي فيه المصلون شكرا لك لنقل هذا الخبر يافؤاد ... |
#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
|
#5
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|