Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
في مصير بني آدم. شعر: فؤاد زاديكه
في مصير بني آدم
نادرٌ هذا الوفاءْ .. مثله قد لا يكونْ إنّ في الموت العزاءْ .. فيه شيء من جنونْ إنّه بعض البلاءْ .. ثم بعضٌ من شجونْ أن يظلّ الأصدقاءْ .. ذكرنا لا يغفلونْ عندها ليس الشقاءْ .. غير أوهام تهونْ حينما تدعو السماءْ .. تقبل الأرض السكونْ نرحل يبقى البقاءْ .. يا رفاقي فاذكرونْ! هذه الدنيا فناءْ .. عنها نحن راحلونْ نذهبُ حيث الضياءْ .. والملائك ساجدونْ ربّنا رمز البقاءْ .. قل إليه راجعونْ فليكنْ فينا الرجاءْ .. أنْ خلاصاً إذ يكونْ سيّدٌ الأكوان شاءْ .. كي يعيش الصادقونْ عنده دون ازدراءْ .. بل يكونوا خالدينْ لا زواجٌ, لا اشتهاءْ .. لا خمورٌ لا عيونْ لا حروبٌ, لا اعتداءْ .. لا عذابٌ لا حزونْ هذا مَنْ كان النقاءْ .. عهده هل تعلمونْ؟ أما مَنْ كان الغباءْ .. شأنه وهو يخونْ! أما مَنْ بالشّر جاءْ .. ساقت السوءَ الظنونْ! عنده أمسى هباءْ .. عافه الربّ الحنونْ في مصير ِ الأشقياءْ .. يشربُ كأس المنونْ ليس مثل الأتقياءْ .. إنّهم لا يحزنونْ! |
#2
|
|||
|
|||
نعم يافؤاد كل شيء زائل ولايبقى سوى وجه الله والمؤمنون الصادقون قصيدة جميلة للغاية...
ربّنا رمز البقاءْ .. قل إليه راجعونْ فليكنْ فينا الرجاءْ .. أنْ خلاصاً إذ يكونْ سيّدٌ الأكوان شاءْ .. كي يعيش الصادقونْ عنده دون ازدراءْ .. بل يكونوا خالدين التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 17-04-2006 الساعة 05:56 PM |
#3
|
||||
|
||||
شكرا لك يا سميرة ولكلماتك الرقيقة والجميلة
|
#4
|
|||
|
|||
ياحبيبي يافؤادي لا تسل أين الوفاء
كان يوما رافعا راية أسمها الوفاء مات وتلاشى واضمحل هذا الوفاء ترى لماذا لم نعد نعرف معنى الوفاء قصيدك رائع عما تشمله كلمة وفاء لكن أسمحلي لم أعد أثق بذاك الوفاء كلنا إلى محرابه ناسيا معنى الوفاء مغنيا بما يحلو له بعيدا عن الوفاء فليعش كلا منا على فهمه لكلمة الوفاء لو فهمنا الوفاء لجاء بعده كلمة إخاء أخوك طوالستان |
#5
|
|||
|
|||
نعم
هذه الدنيا فناء نحن عنها راحلون لا تسألوا رد القضاء بل رحمة مما تعانون رسائل السماء واضحة فهل خبر احدكم كيف تسالمون |
#6
|
||||
|
||||
الغاليان الياس وسيمار كل الشكر لكما على هذا المرور الطيب وهذا التعليق الجميل ودمتما بكل خير.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|