Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
أمّة السّريان. شعر: فؤاد زاديكه
أمّة السّريان عظُمتْ مصائبُ أمّةِ السّريانِ فتشتّتتْ في معظمِ البلدانِ وتوزّعتْ والحزنُ دارٌ ضمّها من هولِ أحداثٍ ومن طغيانِ! عَظُمَتْ مصائبُ أمّتي ومصيرُها ممّا تفنّنَ مخلبُ العدوانِ كادتْ وكدنا من ركامٍ ضمّنا نغدو به في عالم النسيانِ! تلك الضفائرُ قُلّمتْ ونهودك يا أمّة كانت كغصنِ البانِ. كرهَ الأعادي مجدكِ فتآمروا وتقاذفوكِ بموجةِ الخذلانِ باتتْ لكِ الأشلاءُ تحكي بؤسكِ ومرارةَ الأهوالِ والنيرانِ يا أمّتي حزني عظيمٌ قاتمٌ ما صرختي تجدي ولا إعلاني كنتِ معينَ العلم يُرْفَدُ وِردُكِ من كلّ صوبٍ في قطوفِ دواني! فتمرّد التاريخُ يأتي شؤمه وتملمتْ من هاجس الظمآنِ نأتِ الحروبُ وأفرغتْ أعباءها وسرتْ سمومُ الحقد في الأبدانِ كنتِ عروس الكون ليلة عرسكِ من أشرف الأعراس في ريّانِ خطّتْ روائعكِ سلاماً رائعاً فاغتالتِ الأيدي من الحدثانِ تلك الروائع رمّلتها لم تعِ ما سنّه القانونُ من رحمانِ! وأدوا انتصاركِ ناكرين جميلةً أنتِ أتيتِ بمنطق الفُرقانِ قتلوا رضيعكِ مزّقوا أحشاءكِ في حجّة الأديانِ والإيمانِ! وتساءلوا عن موعدٍ في قادمٍ يأتون وعد وعيدهم في آنِ بكتِ الخرائبُ أمّتي مات الهوى وغدا جمالُ الروح في الأكفانِ أصبحتِ في هذا الزمانِ وليمةً ما عاد من عونٍ ومن أعوانِ وتشرذمتْ منك الفئاتُ تفتّتْ وتناثرتْ سحباً لليلِ دخانِ. من دون وحدتكِ نظلّ بضعفنا وضلالنا وبقلّةِ الوجدانِ يا أمّتي هل من سبيلٍ أو هدىً؟ هل من سلوكٍ ثابتِ الأركانِ؟ إنّا نعيشُ بواقعٍ لا حرمةٌ فيه لعهدٍ أو لبعض مكانِ ما لم تكن للمرءِ فيه قوّةٌ تعلو على الأحداث والحدثانِ! يا لوعتي ممّا نعاني من ضنىً من غمّةِ الأوجاعِ والأحزانِ. هذا مصيرُ العابثينَ بخيرهم ودليلُ ضعفٍ مؤلمٍ وتواني. يا أمّتي والرأسُ صارتْ خمسةً هل هذا ما يدعو إلى العنوانِ؟ كلٌّ يغنّي ليله وشجونه والحالُ منك على مدى الأزمانِ يبقى ضعيفاً لا انفراجٌ مفرحٌ بل علّةٌ وتفرّقُ الإخوانِ! |
#2
|
|||
|
|||
نعم بكت الخرائب امتي وتشرذمت بين البلدان
وصفت الواقع المرير ومشرقي لا يزال شيخ يتكلم ويبعث الروح في الرخام الاوابد تحكي وتنتحب ما كان ومما صار الان قصيدة ووثيقة تاريخية للاسف كل يغني على ليلاه فمتى نجتمع على كلمة ولكن نشكر الرب اننا نجتمع بالمسيح اشكرك |
#3
|
|||
|
|||
فعلا ياأخي هذ ماعانته أمتنا السريانية مازالت تعانيه ،،، لأننا شعب الله
ودمت ياأخي على هذه المشاعر . أصبح عالمنا كهذا التنين المفترس ونحن نتضرع إليه الشفقة والرحمة تقدري ومحبتي طوالستان |
#4
|
||||
|
||||
الغاليان المحبان سيمار والياس خالص الشكر لكما لهذه المشاركة الجميلة وإبداء تلك المشاعر الصادقة عما نعانيه من تفرق وضعف وهذا سيستمر إلى ما شاء الله لطالما كثرت رؤوس الجسد الواحد!
|
#5
|
|||
|
|||
.
الأستاذ فؤاد أيها السرياني المهجّر مثلي ما خطّتْهُ يداك أثار شجوني ، و ما جاء في كلماتِك حرك مشاعري ، و ما صوّرتَهُ في أبياتك الشعرية ما عانته هذه الأمة من مصائب و خراب و دمار هزني في الصميم لكن الى متى تدوم هذه الحال؟ يا أمّتي هل من سبيلٍ أو هدىً؟ هل من سلوكٍ ثابتِ الأركانِ؟ لكنني مع كل ما نعانيه من تشرد و تفرقة أومن بقول الشاعر: إذا الشعب يوماً أراد الحياه * * فلا بد أن يستجيب القدر فوش بشلومو . |
#6
|
||||
|
||||
آحونو ملكي صادق في مشاعرك حتى العظم وكبير بكلماتك وهذه هي همومنا المشتركة وكيف لا نحس بهذه الأوجاع وقد صارت جزءا من حياتنا وغمست في لقمة طعامنا؟ إذ لا مخرج لنا من هذه الحالة المأساوية بغير ثورة وبغير تضحية من الكبار الذين عليهم يتوقف كل شيء.
|
#7
|
|||
|
|||
كادتْ وكدنا من ركامٍ ضمّنا
نغدو به في عالم النسيانِ! تلك الضفائرُ قُلّمتْ ونهودك يا أمّة كانت كغصنِ البانِ. وهذا مايحزننا تشردنا في أنحاء كل المعموررة هيجت المشاعر يافؤاد تشكر |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|