Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-09-2008, 09:23 AM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي نيقوديموس ... الذي جاء ليلاً

\الحق الحق أقول لك: إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله ( يو 3: 5 )
عندما أجاب الرب على سؤال نيقوديموس الأول في تلك الليلة، لا بد أن الإجابة كانت غريبة لديه، ولا بد أن الدهشة قد عَلَت وجهه. فها هو نيقوديموس يأخذ مكان التلميذ ويعترف بالرب كمعلم إلهي. وكأنه يقول له: أنا أؤمن أنك معلم من الله، ولي كل الرغبة في أن أتعلم منك، على الرغم من أنني لا أحب أن يعرف أحد هذا. ولكن الرب على الفور يقول له: «الحق الحق أقول لك: إن كان أحدٌ لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله» ( يو 3: 3 ). ولا شك أن دهشة نيقوديموس كانت عظيمة عندما سمع أنه ليس كفوًا لأن يدخل ملكوت الله، وأنه ليست لديه القدرة على رؤية الأمور الروحية. ولكن ـ أيها القارئ العزيز ـ مَنْ لديه القدرة على هذا؟ لا نيقوديموس ولا أنت ولا أنا ـ إلا بعمل نعمة الله في نفوسنا. تُرى لو أخبرت رجلاً مولودًا أعمى بجمال المناظر الطبيعية التي حولك، هل يستطيع أن يفهمك؟ كلا، بل بحالته التي هو فيها لا يستطيع فهم ما أنت تصفه، مهما حاولت أن تصور وتصف له. وعلى هذا القياس نرى أن خطية الإنسان قد طوحته بعيدًا عن الله، وطبيعته لا تستطيع فهم الأمور الروحية، بل ينطبق عليه القول: «ليس مَنْ يفهم» ( رو 3: 11 ).

هذا هو الدرس الأول لنيقوديموس، فيتساءل على الفور: «كيف يمكن الإنسان أن يولد وهو شيخ؟ أَ لعله يقدر أن يدخل بطن أمه ثانية ويُولد؟» (ع4). ويتخذ الرب من تساؤله فرصة يفتح له فيها ـ بصبر ـ ما غمض عليه من الحق الإلهي: «الحق الحق أقول لك: إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله» ( يو 3: 5 ). ولم يفهم نيقوديموس معنى هذا. ولا يزال الكثيرون للأسف في يومنا هذا لا يعرفون معنى هذه الكلمات، ويظنون أن المقصود هنا هو المعمودية. فقد يعتمد الشخص بالمعمودية ويعيش حياته كمسيحي بالاسم، ولكنه في النهاية يذهب إلى جهنم.

إذًا ما معنى الولادة «من الماء والروح»؟ إن الماء هو الرمز الذي يستخدمه الكتاب المقدس كثيرًا للإشارة إلى كلمة الله ( حز 36: 25 ؛ إش44: 3؛ أف5: 25، 26؛ يع1: 18؛ 1بط1: 23). فهي إذًا، كلمة الله، مُستخدمة بقوة روح الله، هي الوسيلة الوحيدة للولادة الجديدة. فهل تمتعت بهذه البركة العظمى أيها القارئ العزيز؟

و.ت. ولستون
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-09-2008, 10:03 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,091
افتراضي

اقتباس:
إذًا ما معنى الولادة «من الماء والروح»؟ إن الماء هو الرمز الذي يستخدمه الكتاب المقدس كثيرًا للإشارة إلى كلمة الله ( حز 36: 25 ؛ إش44: 3؛ أف5: 25، 26؛ يع1: 18؛ 1بط1: 23). فهي إذًا، كلمة الله، مُستخدمة بقوة روح الله، هي الوسيلة الوحيدة للولادة الجديدة. فهل تمتعت بهذه البركة العظمى أيها القارئ العزيز؟
الولادة الجديدة ضرورية و جميعا محتاجون إليها لكي نبدأ عهداً جديداً من المصالحة مع المسيح الرب في الإيمان و في الصلاة و في التقوى و الطهارة و القداسة. القداسة في كل شيء و هذه هي الغاية النبيلة و الهدف السامي من الولادة الجديدة التي تخوّلنا الحقّ في أن نعيش مع ربّ المجد في حياتنا و لكي يعيش هو الآخر معنا. شكرا لك يا غالي فقد أنعشت روحنا بطيب ما تأتي به من تعاليم الروح و النعمة.
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة georgette ; 09-02-2010 الساعة 01:56 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-09-2008, 12:50 PM
الأب القس ميخائيل يعقوب الأب القس ميخائيل يعقوب غير متواجد حالياً
Ultra-User
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 304
افتراضي

لا يا استاذ فؤاد ما كنت أتخيّل أنك توافق على رأي ينسف المرتكز الأول في ديننا المسيحي الذي هو المعمودية . فإن المقصود بالولادة من الماء والروح هو المعمودية وذلك لأن ربنا له المجد وفي سياق ذات الحديث أردف قائلاً :وكما رفع موسى الحيّة في البريّة هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية لأنه هكذا أحبّ الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كلا من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ( يو3: 14 - 16 ) .
ما هي قصة الحية الحاسية التي رفعها موسى في البرية ؟
الجواب . حينما تسلطت الحيات على ذلك الشعب الفظيع وصار يموت العشرات في كل يومٍ وتشفّع موسيى في ذلك الشعب فإن الله قال له :اصنع لك حيّة من النحاس وعلقّها على راية فيكون أن كل من تلسعه أفعى وينظر إليها يشفى . فصارت تلك الحية رمزاً للخطية الأصلية التسي رماها الشيطان في الإنسان مستخدما الحية ، وحينما علّقها موسى على خشبة فإنها صارت رمزاً لربنا يسوع المسيح وهو مصلوب على الصليب لأنه وكما يقول عنه الكتاب أنه صار لعنة عنّا .
إذاً إن ذكر المسيح للحية ومقارنتها بنفسه هو تأكيدٌ أنه سوف يُصلب ، وإن كل من يُصلب معه سوف يخلص ، وبما أن الرسول بولس فسر المعمودية بالموت مع المسيح على الصليب ( راجع رو6 ) إذا الولادة بالماء والروح هي المعمودية حصراً .
لا يغرنّك كلامٌ حسن . فإن الرسول بولس تنبأ عن مثل هؤلاء الناس قائلاً : بالكلام الطيب والأقوال الحسنة يخدعون قلوب السماء (رو16: 18 )
إن قلبك سليم يا أستاذ فؤاد فليبقى سليماً .
__________________


مسيحنا الله

الأب القس ميخائيل بهنان صارة

هـــــــــــــــــــــ : 711840
موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-09-2008, 01:09 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,091
افتراضي

الأب الفاضل ميخائيل المحب و الغالي
بعد تقبيل يديك الطاهرتين
أولا: أحب أن أنقل من نص الموضوع الذي نشره الأخ زكا ما يؤكد على أن المقصود بكل هذا هو المعمودية. و هو أراد القول بأنه فعلا هناك من نالوا المعمودية و لم يعملوا بها بل بقيت لديهم شكلا و مظهرا يتباهون به. فالمعمودية هي الولادة الجديدة التي أشرتُ إليها في معرض ردي فلا أنا و لا الأخ زكا و لا أحد بمقدوره أن يلغي دور المعمودية فهي أساسية في حياتنا كمسيحيين و إذا أغفلت ذكر كلمة المعمودية فكان قصدي بها الولادة الجديدة إذ ليست هناك أية ولادة جديدة من دون المعمودية فأرجو أن يصير هذا معلوما يا أبانا الكاهن الفاضل و الصديق المحب. باركك الرب و بارك غيرتك على كنيستنا الغالية.
اقتباس:
هذا هو الدرس الأول لنيقوديموس، فيتساءل على الفور: «كيف يمكن الإنسان أن يولد وهو شيخ؟ أَ لعله يقدر أن يدخل بطن أمه ثانية ويُولد؟» (ع4). ويتخذ الرب من تساؤله فرصة يفتح له فيها ـ بصبر ـ ما غمض عليه من الحق الإلهي: «الحق الحق أقول لك: إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله» ( يو 3: 5 ). ولم يفهم نيقوديموس معنى هذا. ولا يزال الكثيرون للأسف في يومنا هذا لا يعرفون معنى هذه الكلمات، ويظنون أن المقصود هنا هو المعمودية. فقد يعتمد الشخص بالمعمودية ويعيش حياته كمسيحي بالاسم، ولكنه في النهاية يذهب إلى جهنم.
أن نعتمد و نمارس هذه المعمودية في حياتنا هذا هو الهدف الأسمى. و متى لا نتعمد فلن تكون لنا ولادة جديدة هذا كما أفهمه. و لا أعتقد بأن حبيبنا زكا يقصد من هذا نكران المعمودية أو الدعوة إلى التخلّي عنها فأرجو التوضيح و ليكن حوارنا كما هو الآن محبا بنّاءً و أديبا هادفاً و نزيها مثمراً لأن هناك من يقرؤه و يحاول الاستفادة من أي خلاف ينشب هنا أو هناك بين جماعة المؤمنين لكي يصطاد في الماء العكر.
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 10-09-2008 الساعة 03:34 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-09-2008, 08:52 PM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي

من امن واعتمد خلص ومن لم يؤمن يدان اشكر الرب من اجلك اخونا فؤاد لان جوابك كافي ووافي واحب ان اطمئن القس الفاضل لايوجد مسيحي بدون معمودية ولاتوجد معمودية بدون ايمان واتمنى ان يكون كلامنا مملح بملح كي نشابه ربنا يسوع المسيح لان مدرسة الهجوم لم ينجح فيها احد لاكن بلمحبة المسيحية ننجح
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني

التعديل الأخير تم بواسطة الاخ زكا ; 10-09-2008 الساعة 09:02 PM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-09-2008, 12:15 PM
وديع القس وديع القس غير متواجد حالياً
Platinum Member
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 796
افتراضي كلمة

الأخ زكا سلام الرب معك..الأخ فؤاد سلام الرب معك .. الأب الفاضل ميخائيل مبارخمور ...
أخواني .. الإيمان والمعمودية هما الأمران – العاملان – الأساسيان للخلاص وبدون احدهما لا يكتمل الخلاص ، وإن تقدمت كلمة الإيمان في بعض الأحيان على المعمودية مثل : من آمن واعتمد خلص ، وهناك الكثير من الايات وردت فيها كلمة المعمودية قبل الإيمان .
.. في المعمودية نلبس المسيح ..
يقول الرسول بولس " لأنكم كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح ، قد لبستم المسيح –غل3 : 27 "..أي أنك تلبس المسيح بما فيه من بر ّ ، يهبه لك نتيجة المعمودية .."
تلبس الصورة الإلهية التي فقدناها في الخطيئة الأولى لآدم – تك 1 : 26 "
إذا ً فكلاهما لازمان للخلاص في العهدين القديم والجديد .
وحتى في العهد القديم يوَضّح هذا الأمر بجلاء فيقول الرسول بولس : " إذ كان الفلك يبنى ، الذي فيه خلص قليلون أي – الثماني أنفس بالماء .. الذي مثاله يخلصنا نحن بالمعمودية -1بط3 : 20،21 " وكثير من الأمثلة لا داعي لذكرها كالختان ، وعبور البحر الحمر .و ، و ألخ .
وفي المعمودية عملية تجديد فيقول الرسول بولس " فدفنا معه بالمعمودية بالموت ، حتى كما أقيم المسيح ..هكذا نسلك نحن أيضا ً في جدّة الحياة – رو 6 : 4 أي في الحياة الجديدة ..أي تتجدد طبيعتنا في المعمودية مع الإيمان .
وأيضا ً حسب قول حنانيا الدمشقي : لشاول الطرسوسي ( بولس الرسول ) بعد أن دعاه الرب " أيها الأخ شاول ..لماذا تتوانى ..؟ قم اعتمد واغتسل من خطاياك –أع 22: 16 " وهنا نرى في المعمودية غسل الإنسان من خطاياه 0
وعن سؤال نيقوديموس ..
"أجاب يسوع:
(الحق الحق اقول لك،
إن كان أحد لا يولد من الماء والروح،
لا يقدر أن يدخل ملكوت اللَّه-يو3 :5)
عاد السيد وكرر ما سبق أن أكده، ليعلن أن هذا الحق لا يمكن التهاون فيه. فإن كلمة الله ليست نعم ولا، بل هي نعم وآمين. فمع عدم إدراك نيقوديموس للميلاد الجديد يصر السيد المسيح على ضرورته. ليس من طريق آخر لمعاينة ملكوت الله والدخول فيه سوى الولادة الثانية.
لماذا يستخدم الماء؟ إشارة إلى عمل الغسل الداخلي للنفس (تي ٣: ٥؛ ١ كو ٦: ١١؛ حز ٣٦: ٥٢). هذا الغسل يتحقق بالروح القدس القادر وحده أن يغسل أعماق النفس ويطهرها ويجددها. كما حول السيد المسيح الماء إلى خمرٍ يفرح أهل العرس والحاضرين فيه، هكذا يقدم لنا الماء لا لتطهير الجسد خارجيًا، بل تطهير الأعماق بالروح. هذا هو الماء الذي وعد به السيد في حديثه مع السامرية، أن من يشرب منه لا يعطش. إنه ليس كماء بئر يعقوب التي شرب منها هو وبنوه والماشية إنما هي مياه حية.
والماء ضروري في الميلاد الجديد، إذ يتم العماد بالتغطيس كقبول للموت والدفن مع المسيح للتمتع بالحياة المقامة الجديدة. وكما يقول الرسول بولس: "أم تجهلون إننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته؛ فدفنا معه بالمعمودية للموت، حتى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الأب، هكذا نسلك نحن أيضا في جدة الحياة – رو 6: 4.. فالميلاد من الماء والروح هو موت عن حياة جسدية، ودفن لإعمال الإنسان القديم، وقبول شركة مع المسيح في حياته المقامة، أو قبول حياة جديدة مخلوقه بالروح القدس، الذي هو روح القيامة. إنها عملية خلق داخلي جديد، فنموت عن الفساد لنحمل طبيعة جديدة على صورة الخالق.
وهذا ما اكده بولس الرسول للتذكير بهذا الغسل من الخطية بالمعمودية لأهل كورنثوس : " لكن اغتسلتم بل تقدستم بل تبررتم باسم الرب يسوع وبروح إلهنا – 1كو 6 :11 "
إذا ً أيها الأخوة هناك مسيح واحد ومعمودية واحدة وايمان واحد والكلمة في الكتاب المقدس واحدة وواضحة ..ويجب أن نتذكر قول التلاميذ للسيد المسيح حين قالوا له : كان هناك من يتكلم باسمك فطردناهم فرد عليهم بانتهار .. وكيف تطردونهم وهم يبشرون بإسمي فكلّ من يدعو باسم الرب يسوع يخلص وهو يختار الطريقة التي تلائمه مادام يعمل عمل الكلمة المتجسد ..
روح الرب معكم جميعا ً
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض
ابو سلام

التعديل الأخير تم بواسطة وديع القس ; 11-09-2008 الساعة 12:26 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:31 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke