![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() نَاظِرِينِي
الشاعر السوري فؤاد زاديكى ناظري ما شئتِ إنّي بانتظَارِ ... مُجرياتُ الكونِ تجري في مدارِي إنّكِ الأنثى و هذا ما يُريني ... متعةً في وقعِها أجرتْ بِحارِي عنفوانُ الحرفِ في أعلى شُمُوخٍ ... ليس تَحويهِ مَجرّاتُ افتِخَارِ في حديثِ الرّوحِ أشجانٌ تَغنّتْ ... بالأماني و المعاني بانبِهَارِ كلُّها تحكي عنِ الأشواقِ، تُبدي ... عِشقَها و العشقُ دومًا بازدِهَارِ لِي بها شأنٌ يفوقُ الشّأنَ شأنًا ... إنّها أسطورةُ الوهجِ المُدَارِ كلُّ أحلامي و أوجاعي و سِرّي ... في فضاءِ السّحرِ لا يخبُو قرَارِي اِقتَحَمتُ الفجرَ أرجُو فيهِ مَجْدًا ... في ثباتٍ مُستَعِدًّا باقتِدَارِي ناظري ما شئتِ, إنّي في شُمُوخِي ... شاعرٌ في عشقِهِ دونَ انكسارِ قد نظمتُ الشّعرَ في أنثى حياءٍ ... لي بهِ أطيافُ أمواجِ البحارِ بانتظارِ الرّنِّ أشواقي بعمقٍ ... هامستْ روحي، لتمضي في مدارِ أطلِقي أمواجَ ذاكَ البحرِ, حتّى ... تَهْدَئِي, كي لا تَزُولي بِانفِجَارِ موجُ عشقِ الرّوحِ فيهِ منْ هُدُوءٍ ... ما يُرِيحُ النّفسَ مِنْ ذاكَ الغُبَارِ مثلما فيهِ طواحينُ ارتعاشٍ ... تجعَلُ الإنسانَ دومًا بِانتِظَارِ خائِفًا مِمَّا سَيأتيهِ انجِرَافٌ ... نحوَ أخطارٍ بدونِ الإنحسَارِ كُلُّها تَنحُو إلى مَيلٍ شَدِيدٍ ... مائِلٍ للحزنِ في عمقِ انحِدَارِ ناظِرِيني فالمدى مِنّا فَسيحٌ ... في رِحابِ الفكرِ في منحَى وَقَارِ لو سعى أيُّ اختِلافٍ لانفِجارٍ ... لن يرى نصرًا و لا وجهَ انتِصَارِ إنّنا في حالةٍ مِنّا شُعُورٌ ... في مساعيهِ جَلِيلُ الابتِكَارِ هكذا كُنَّا, و نَبْقَى وفقَ هذا ... دونَ تَغييرٍ بِنَهْجٍ أو مَسَارِ. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|