![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() الأنثى الحَصِينَة شعر/ فؤاد زاديكى الشّمسُ تَخْجَلُ مِنْ ضِيَاءِ عُيُونِهَا ... والبَحرُ يُغرَمُ في خَليجِ جُفُونِهَا ويَضِيعُ في ألَقِ الحُضُورِ مُحِبُّهَا ... لا شَيءَ يُبْهِجُ في الحياةِ بِدونِهَا مَلَكتْ جَوَارِحَ عاشِقِيْهَا بِخِفَّةٍ ... فَطَغَتْ بِوَقْعِ بواعِثٍ لِشُجُونِهَا هِيَ فِتْنَةٌ سَحَرَتْ قُلوبَ ممالكٍ ... صَعُبَتْ على الغازِيْنَ عندَ حُصُونِهَا وكَمِ اشْتَهَى غَزْوَ المفاتِنِ واهِمٌ ... ما كانَ مِنْ أمَلٍ بِنَيْلِ ثَمِيْنِهَا عَرَفَتْ حدودًا بِالتزَامِ صَرَامَةٍ ... حَفَظَتْ سلامَةَ يَانِعَاتِ غُصُونِهَا بَلَغَتْ بِمَسْلَكِهَا الرّفيعِ مَكَانَةً ... جَعَلَتْهَا تَرْفَعُ مِنْ مقامِ شُؤونِهَا أفْلَحْتِ يا أنثى بِكُلِّ جَدَارةٍ ... جَعَلَتْكِ رَمْزَ أُنُوثةٍ بِيَقِيْنِهَا الكلُّ يَعْجَبُ مِنْ جمالِكِ كيفَما ... نَظَرَتْ مُيُولُهُمُ إليكِ بِعَيْنِهَا فَقَدِ الْتَوَتْ منهمْ ذِراعُ رُجُولَةٍ ... بِصُمُودِ مَنْعَتِكِ التي في لِيْنِهَا خَلَقَتْ حقائقَ دامِغَاتٍ أثْبَتَتْ ... أنّ اللّيونةَ فيكِ مِلءُ يَمِيْنِهَا لا تَخْجَلِي مِمَّا يُقَالُ تَأكَّدِي ... أنتِ الفضيلةُ في بُنَى مَكْنُونِهَا زِيدِي بهاءً وانتصارًا إنّهُ ... مَنْصُوصُ عُرْفٍ ليسَ مِنْ قانُونِهَا. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 11-01-2022 الساعة 02:10 PM |
#2
|
||||
|
||||
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]()
احمد المحمدي أطيب الشكر و الامتنان و المودة لتفاعلكم و تشجيعكم و لنشركم و توثبقكم نصي لهذا اليوم (الأنثى الحصينة) استاذ احمد و الشكر موصول لمجلة اكاليل للإبداع الأدبي راجيا لكم و لها دوام التقدم و الازدهار
|
#4
|
||||
|
||||
![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]()
شكرا ( منتدى نسمة ياسمين للشعر و الأدب) بشخصكم الموقر استاذي لطوف يونس لنشركم و توثيقك نصي لهذا اليوم ) (لأنثى الحصبنة ) دمتم و دام التالق راجيا لكم التقدم و المزيد من النجاح
|
#6
|
||||
|
||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|