Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
قصة لأخذ العبرة !!!
لأخذ العبرة أتمنى منكم قراءتها
لا أحتاج سوى كيلو واحد دكتور في إحدى الجامعات في مصر.. هذا الرجل كان يعرف ربه جل وعلا .. ذهب إلى إحدى البلاد الأوروبية وهي بريطانيا ففحصوا جسمه فقالوا إن مرضك شديد والقلب ضعيف .. ولابد من عملية جراحية خطرة ربما تعيش أو لا تعيش.. فقال أذهب إلى أولادي ثم أرجع الأمانات إلى أصحابها ثم أستعد ثم آتيكم... قال الأطباء لا تتأخر لآن حالتك شديدة .. فرجع إلى بلده مصر .. وجلس إلى أولاده فأخذ يصبرهم ربما لا يرجع إليهم مرة أخرى ... وسلم على من يشاء وأستعد للقاء الله عز وجل .. يقول ذهبت إلى أحد أصحابي لأسلم عليه في إحدى المكاتب .. وكان عند المكتب جزار فنظرت وأنا جالس في المكتب عند الجزار امرأة عجوز .. هذه المرأة العجوز في يدها كيس تجمع العظام والشحم واللحم الساقط على الأرض ومن القمامة .. فقلت لصاحبي انتظر .. فذهبت إلى العجوز استغربت من حالها .. قلت لها ماذا تصنعين ؟؟!!!.. قالت يا أخي أنا لي خمس بنيات صغيرات لا أحد يعيلهم ومنذ سنة كاملة لم تذق بنياتي قطعة من اللحم .. فأحببت إن لم يأكلوا لحما أن يشموا رائحته .. فيقول لقد بكيت من حالها وأدخلتها إلى الجزار .. فقلت للجزار يا فلان كل أسبوع تأتيك هذه المرأة فتعطيها من اللحم على حسابي.. فقالت المرأة لا لا لا نريد شيئا .. فقلت والله لتأتين كل أسبوع وتأخذي ما شئت من اللحم ... قالت المرأه لا أحتاج سوى لكيلو واحد .. قال بل أجعلها كيلوين .. ثم دفعت مقدما لسنة كاملة .. ولما أعطيت ثمن ذلك اللحم للمرأة أخذت تدعو لي وهي تبكي .. فأحسست بنشاط كبير وهمة عالية .. ثم رجعت إلى البيت وقد أحسست بسعادة .. عملت عملا ففرحت بعملي الصالح .. فلما دخلت إلى البيت جاءت ابنتي فقالت يا أبي وجهك متغير كأنك فرح .. يقول فلما أخبرتها بالقصة أخذت تبكي ابنتي وقد كانت ابنتي عاقلة فقالت يا أبي أسأل الله أن يشفيك من مرضك كما أعنت تلك المرأة ... ثم لما رجعت إلى الأطباء لأجري العملية قال الطبيب وهو مغضبا أين تعالجت؟؟.. قلت ماذا تقصد؟؟... قال أين ذهبت إلى أي مستشفى ؟؟.. قلت والله ما ذهبت إلى أي مستشفى سلمت على أولادي ورجعت.. قال غير صحيح قلبك ليس فيه مرض أصلا !!.. قلت ماذا تقول يا طبيب !!!... قال أنا أخبرك أن القلب سليم أبدا .. فإما يكون الرجل لست أنت أو إنك ذهبت إلى مستشفى آخر !!فأرجوك أن تعطيني دوائك فما الذي أخذت؟؟؟... قلت والله لم آخذ شيئا وذلك إنما بدعاء امرأة عجوز وابنتي الصالحة... (وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا )
__________________
www.kissastyle.de |
#2
|
|||
|
|||
كبيرةٌ هي رحمة الله وكثيرةٌ هي نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى على البشر , وهنا أتذكر قولٌ في الكتاب المقدس يقول : أذكروا الرب كل حين , ويقول السيد المسيح " له المجد " ها أنذا واقفٌ وراء الباب وأقرع فمَن سمعَ صوتي وفتح لي أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي .. فما علينا سوى أن نؤمن بالرب وبعجائبه الكثيرة لأن " كل ما تطلبونه بالصلاة يكون " .. ولنجعل قلوبنا مسناً يليق بملك الملوك كي يسكن فينا كل حين ويكون معنا ونحن معه ...
كل الشكر لكَ يا سيدي على هذه القصة الجميلة والتي تُبيّن مدى محبة الله للبشرية ... |
#3
|
|||
|
|||
أشكر لك مرورك المعطر أخي يعقوب وكلماتك النابعة من قلب محب ومخلص وصادق مع الله والبشر ..
تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de |
#4
|
|||
|
|||
فعلاً قصه فيها عبره انسانيه جميله يا أخي الياس
سلمت يداك أجمل تحيه |
#5
|
|||
|
|||
أشكر لك مرورك اللطيف أخي أثرو تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de |
#6
|
||||
|
||||
قصة غاية في الروعة والجمال والإنسانية وفعلا من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. ويقول الرب: اعطوا تُعطوا. فلنعوّد قلوبنا على محبة العطاء وروح الشعور بالغير ممن ليس لديهم ما يأكلونه ويشربونه ويلبسونه. شكرا لك يا أخي الياس على هذه القصة المفيدة كثيراً.
|
#7
|
|||
|
|||
اعطوا تعطوا اقرعوا يفتح لكم
هذا ماقاله مخلصنا وفادينا السيد المسيح وقصتك فيها الكثير من العبر تشكر عليها أدامك الرب ياالياس . |
#8
|
|||
|
|||
أشكركما ياغوالي على ردودكم المعطرة ومروركم اللطيف وإضافتكم على الموضوع مما زاده جمالا ...
أشكركما أخي فؤاد وصديقة طفولتي سموره تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|