![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
شُعُورُ الخَيبةِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى الحُبُّ يَفعَلُ بالحَياةِ عَجائِبَا ... فَدَعِ الشُّعُورَ بهِ يُحَلِّقُ لَاهِبَا تَختارُهُ الأقدارُ حينَ تَشاؤهُ ... فَهَلِ الإرادةُ تَستَحِبُّ تَجَاوُبَا؟ تَحتارُ كيفَ تُطِلُّ شَمسُ بهائِهِ ... لِتُضِيءَ رُوحًا، حيثُ تُصبِحُ ذَائِبَا عِشقٌ يَقُودُكَ للجمالِ بِوَقعٍهِ ... وَ يَظًلُّ يَصدَحُ حاضِرًا أو غَائِبَا سَتُحِسُّهُ بالقُربِ منكَ برُوحِهِ ... و تَرَى بذلكَ كلَّ فِعلٍ صائِبَا سَتَقُولُ أعشقُهُ على أحوالِهِ ... و هوى سلُوكِهِ، أسْتَطِيبُهُ رَاغِبَا أمَلِي بأنَّهُ مُدرِكٌ لِصَبابَتِي ... بِشُعُورِه، فأخافُ أرجِعُ خَائِبَا |
#2
|
||||
|
||||
![]()
شُعُورُ الخَيبَةِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى الحُسنُ يَفعَلُ بالنُّفُوسِ عَجَائِبَا ... فَدَعِ الشُّعُورَ بهِ يُحَلِّقُ وَاثِبَا تَختارُهُ الأقدارُ حينَ تَشاؤهُ ... فَهَلِ الإرادةُ تَستَسِيغُ تَجَاوُبَا؟ تَحتَارُ كيفَ تُطِلُّ شَمسُ بَهائِهِ ... لِتُضِيءَ وجهًا، قد غَدَا مُتَشَاحِبَا عِشقٌ يَقُودُكَ للجمالِ بِوَقعِهِ ... وَ يَظَلُّ يَصدَحُ حاضِرًا أو غَائِبَا سَتُحِسُّهُ بالقُربِ منكَ برُوحِهِ ... و تَرَى بذلكَ كلَّ فِعلٍ صائِبَا سَتَقُولُ أعشقُهُ على أحوالِهِ ... بِهَوَى صَبُورٍ، حينَ أجهَدُ رَاغِبَا أمَلِي بأنَّهُ مُدرِكٌ لِصَبابَتِي ... بِشُعُورِه، كي لا أعانِيَ خَائِبَا ما كُنتُ غيرَ مُواكِبٍ لقُدُومِهِ ... و على مَشَارِفِهِ أُسَطِّرُ كاتِبَا أسفارَ عِشقِي في رِحَابِ جلالِهِ ... فَلَهُ الخُلُودُ بِما تَكَلَّلَ نَاصِبَا |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|