![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() شبان سوريون يقتلون شقيقتهم أمام أعين الشرطة دون أن تحرك ساكناً أقدم شبان سوريون في مدينة حلب على قتل شقيقتهم عند منتصف ليل الجمعة الماضي بالقرب من أحد مراكز الشرطة، ورغم صراخات الفتاة البالغة من العمر 23 عاما لم يتجرأ أحد من المارة على التدخل لإنقاذها، ولم تتدخل الشرطة لحمايتها من الموت نظرا لقربها من مكان الحادث. وبدأت الحادثة باجتماع ثلاثة اخوة على شقيقتهم في أحد الشوارع، وجرها أحدهم بشعرها، ثم أقدم مع شقيق له على الإمساك بها جيداً وإنهاء مقاومتها والتمكن مع شقيقهم الثالث بإشراف الأب من طعنها حتى ماتت. ورغم صرخات الموت واستغاثات المرأة "المؤثرة" إلا أن أحداً من المارة أو ركاب السيارات العابرة التي وقفت تتفرج على مشهد الذبح لم يجرؤ على التدخل لإنقاذها، والأنكى أن الجريمة وقعت على بعد أمتار فقط من قسم شرطة القطارات. وبحسب موقع "سيريا نيوز" السوري، ذكر أحد شهود العيان قال إن عناصر القسم لم يتدخلوا رغم أنهم وضعوا رئيسهم في صورة الأمر عبر الهاتف الجوال فوراً، وقد أمرهم بعدم التدخل، لأن هذا القسم من الشارع من اختصاص قسم شرطة أخرى، وقال شاهد آخر، "عدم تدخل العناصر ناتج عن الخوف من النتائج والعقوبة وأنا لا أستطيع تفسير التبلد الذي يواجه به رجال الأمن المواقف الساخنة كهذه". وعلم "سيريا نيوز" أن سيدة كانت تراقب الجريمة من شرفة بيتها اتصلت بقسم شرطة العزيزية، وبلغتهم أنه في اللحظة يهم رجال بطعن فتاة بالسكاكين فحضرت دورية منها بعد دقائق لتجد شقيقي المجني عليها بجانبها وهي مضرجة بدمائها وتئن طالبة النجدة ومعهما الأب الذي وحسب الشهود طلب من المشاهدين وبتحدٍ سافر أن يتصلوا بالشرطة، لأنه لن يهرب، كما طلب منهم ألا يتصلوا بالإسعاف حتى "يصفى" دمها، "اتصلوا بالشرطة لن نهرب، لكن لا أحد يتصل بالإسعاف" وهو يضع رجله فوق رقبتها. لكن "المأساة" لم تنته هنا فقد تنقلت ( أ. ش) نازفة من جراحها القاطعة وعددها ( 13 ) من مشفى إلى آخر، ورفض أحد المشافي الخاصة إسعافها، كما رفض مشفى حكومي أيضا علاجها بعدم وجود دم لديه، لينتهي بها المطاف في مشفى الجامعة، حيث توفيت بعد وقت قصير نتيجة النزف الحاد الناتج عن ثلاث عشرة طعنة وضربة. وقال أحد الشهود إن أحد أشقاء الفتاة ركض باتجاه شارع آخر صارخاً زوجها ذهب من هنا.. وهو يحمل خنجراً كبيراً، ولم يلق القبض عليه فيما قبض على البقية. يشار إلى أن عددا من الناشطين في مجال حماية حقوق المرآة أطلقوا حملة "وطنية" تحت عنوان (أوقفوا قتل النساء.. أوقفوا "جرائم الشرف") إثر مقتل الصبية هدى أبو عسلي الطالبة في كلية الآداب بجامعة دمشق على يد شقيها الذي أطلق نار مسدسه عليها بعد طعنها بالسكين لزواجها من شاب من غير طائفة أهلها. وانتقد الناشطون القوانين التي تحمي المجرم في اعتبار جرمه أنه ضمن حالات جرائم الشرف التي تأخذ بـ"الأسباب المخففة للعقوبة أو المحلة لها" مطالبين بتعديلها واعتبار "جريمة الشرف" "جريمة قتل عمد". العربية |
#2
|
||||
|
||||
![]()
الله يستر اخي يعقوب
يا للفظاعة ويا للجهل ربي اعطي لمن ليس له ،، قلبا كان ام عقل تشكر اخي يعقوب على نقلك لنا الخبر |
#3
|
|||
|
|||
![]()
لا تزال الدول العربية تعيش في العصر الحجري، قتل من اجل انقاذ الشرف لكن فقط عندما تكون الضحية المرأة.اين من ينادي بقيمة المرأة في المجتمع العربي المتخلف؟ كيف يصل الانسان الى موقف وبأي حق يستطيع فيه قتل الأخت او البنت؟ شعب بربري بدون انسانية!!!وا حسرتاه!!!
فهمي |
#4
|
|||
|
|||
![]()
شكرا أخي يعقوب على سردك هذه القصة المؤلمة ، لكنني أقول بأن قتل روح لا يمحي أي عار عند الرب .
نحن ضد هذه الأعمال الوحشية ونحن ضد الزنا والعبث بالشرف أيضا... القتل جريمة والزنا كذلك جريمة عند الله .. لكن المصيبة عندنا أن القانون السوري لا يعتبر الزنا جريمة فيضطر الناس للتصرف بأنفسهم دفاعا عن سمعتهم.. |
#5
|
|||
|
|||
![]()
أيّ شرف هذا! وأيّة أخلاقية هذه بحقّ السماء! ألا يكفي؟ ثمّ إلى أين؟ ولماذا تساند القوانين السائدة في مجتعاتنا، والتي لا يزال معمولا بها بحماس شديد وطيش أرعن مثل هذه الجرائم ؟
إنها أمور لا يكاد يصدّقها المرء! اشارات استفهام كثيرة وكبيرة وتبقى السلسلة الأضعف في مجتمعاتنا وهي المرأة تدفع دائما الثمن وليس هناك من يرحمها!!! كل الشكر لك يا أخي يعقوب وتحياتي لك. فؤاد زايكه |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|