![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() التقرير السنوي للخارجية الاميركية يجدد إتهام سورية وايران وكوريا الشمالية بدعم "الارهاب" الاخبار السياسية وزعم التقرير السنوي الذي اصدرته الخارجية الاميركية إن "سوريا لاتزال تسمح لإيران باستخدام دمشق كنقطة عبور لإعطاء الدعم لتأمين الإمدادات لحزب الله في لبنان. ورأى التقرير الذي إستعرضته وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس أمام الكونغرس أمس أن "الحكومة السورية تستمر في تقديم الدعم المادي والسياسي لكل من حزب الله والمجموعات الفلسطينية مشككا بقرار الحكومة السورية منع المجموعات الفلسطينية المتمركزة في دمشق من العمل خارج الاطار السياسي والمعلوماتي فقط. وفيما لفت التقرير ان "الحكومة السورية لم تتورط مباشرة في اي عمل إرهابي من العام 1986" اشار التقرير الى انه "في ما مضى اظهرت دمشق تعاونا مع الولايات المتحدة والدول الاجنبية ضد القاعدة والمجموعات الإرهابية الاخرى ولكنها في ايار العام الماضي انهت تعاونها الاستخباراتي على خلفية انتقاد الولايات المتحدة العلني للتعاون السوري الهزيل في وقف تسلل المسلحين والاموال الى داخل العراق". وأكد التقرير ان "سوريا قامت بجهود لتقليص حركة المقاتلين الاجانب الى العراق"، مشيرا الى "انها زادت من الوجود الامني على الحدود واعلنت انها شددت من تحرياتها حول اي عربي في سن عسكرية يدخل دمشق. وشكك التقرير بمصداقية إعلان المجموعات الفلسطينية إقفال مكاتبها في دمشق، معتبرا ان القادة السوريين يدينون الارهاب علناً ولكنهم يفرقون بين الارهاب وما يعتبرونه المقاومة المسلحة المشروعة في الاراضي الفلسطينية المحتلة وفي لبنان على يد حزب الله". كما أبقى التقرير على وضع ليبيا والسودان على اللائحة على الرغم من القول انهما اتخذا "خطوات مهمة للتعاون مع الولايات المتحدة في الحرب العالمية على الارهاب". وأشار التقرير الى دول قدمت "كسبا كبيرا ضد الارهاب وعلى رأسها لبنان". واعتبر التقرير ان "الحكومة اللبنانية تحت قيادة رئيس الوزراء فؤاد السنيورة قامت بخطوات صغيرة ولكن فاعلة لتقييد حرية عدد من الجموعات الارهابية من العمل في لبنان لا سيما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة وفتح الانتفاضة"، واعتبر التقرير ان "حزب الله هو اكثر المجموعات الإرهابية فعالية في لبنان"، مشيرا الى "قوته وتأثيره في المجتمع اللبناني. واعتبر التقرير ان "الحكومتين اللبنانية والسورية لم تنفذا حتى الان القرار الدولي 1559 على الرغم من ان الحكومة اللبنانية والقادة السياسيين في لبنان ملتزمون تنفيذ بنود الـ1559 التي تنص على نزع سلاح الميليشيا بما فيها حزب الله، ولكنهم متمسكون انجاز ذلك عبر الحوار الوطني وليس القوة". سيريا نيوز |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|