|
Arabic keyboard |
|
#1
22-04-2006, 05:51 PM
|
||||
|
||||
قلبك يا شاعري. شعر: فؤاد زاديكه.
قلبك يا شاعري (عندما يتصوّر الشاعر الكلمة أنثى) أطربتني فتنة ٌ منها صارتْ تُسكرُ فيها سحرٌ حالمٌ, فيها لينٌ يسحرُ إنْ عشقتُ حسنها, باعتذار ٍ اُعذرُ. يا فتاةً فيضها كلّ روحي يغمرُ قد يُقالُ عاشقٌ, قد يُقالُ كافرُ, بيد أنّي بالذي فيها حقّا أشعرُ! شَعرك أمواجه, في رشيق تظهرُ لا يبوحُ سرّها إلاّ حين تنظرُ! قيل هذي أكبرُ منك, تلك أصغرُ لا يهمّ إنّك شاعرٌ لا يحذرُ. في الجمال السّاحر شاء عمراً يبحرُ. ألشفاه الحلوةُ منها شهدٌ يقطرُ والعيونُ الفتنةُ لا أراها تغفرُ لو تظلّ صامتاً ما بها تستشعرُ! لا تلومي شاعراً يا غزالا ينفرُ لا يجيزُ صيده كلّ سعي يدحرُ. كم رجائي يصغرُ! كم شقائي يكبرُ! كم همومي تكثرُ! كم فؤادي يعصرُ! لا أطيق بعدها, فهو شوقي الأكبرُ يا فؤادي انتظرْ, دعْ هواك يصبرُ لو سعيتَ مسرعا ربّما قد تخسرُ. قد تصيرُ تهربُ أو بعيداً تهجرُ قلبها خفقٌ له, لا تشاءُ تُكثرُ. امتنعْ عن مسّها, لا تغامرْ. تعثرُ. يجعلُ منك لها في عيون ٍ تصغرُ احترسْ في فعلة, وانتظرها تأمر.ُ قلبك يا شاعري للتمنّي حاضرُ هلْ سيجني طائلا؟ أم تراه يخسرُ؟ 
|
|
#3
22-04-2006, 11:32 PM
|
|||
|
|||
|
جميلة القصيدة اخي فؤاد
سلمت يداك
|
|
#4
22-04-2006, 11:33 PM
|
||||
|
||||
|
الغاليان جورجيت وسهيل كل الشكر لكما ودمتما بخير وكل عام وأنتم بألف خير
|
|
#5
23-04-2006, 04:21 PM
|
|||
|
|||
|
الله ياعم فؤاد مااحلى هذه القصيدة وخصوصا بانها مطبوعة باسلوبك الشفاف كلمات جميلة -هادئة- عذبة تتغلغل فورا في اعماق قارئها فدمت لنا ولهذا المنتدى ذخرا للابد
تقبل خالص تحياتي وحبي
|
|
#6
23-04-2006, 04:54 PM
|
||||
|
||||
|
حبيبتي باسمة أشكرك من أعماق قلبي على مرورك الجميل على هذه القصيدة فهي إحساس صادق وأرجو أن تصبّ في القلب. كل عام وأنت بخير والعائلة كذلك.
|
|
#7
23-04-2006, 10:53 PM
|
|||
|
|||
|
كلمات ساحرة ، أخاذة ، و رجعت 20سنة.. شبابا.. وفسحة الحب عندك واسعة! تشكر يافؤاد
يا فؤادي انتظرْ, دعْ هواك يصبرُ لو سعيتَ مسرعا ربّما قد تخسرُ. قد تصيرُ تهربُ أو بعيداً تهجرُ قلبها خفقٌ له, لا تشاءُ تُكثرُ
|
|
#8
24-04-2006, 07:45 PM
|
||||
|
||||
|
كل الشكر لك يا نصفي الجميل وبتشجيعك أستمرّ أكثر ودائما يكون لتعقيبك على نصوصي نكهة جمالية رقيقة.
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
