رحيل الأديب الكبير عبد السلام العجيلي ..

[جان استيفو]

تشيع محافظة الرقة وسورية اديبها الكبير عبد السلام العجيلي عند الساعة الثانية بعد ظهر اليوم الاربعاء ، وبوفاة العجيلي والماغوط تخسر سورية علمين من اعلام الادب العربي و العالمي .



واليوم الاربعاء ستسجله الذاكرة السورية وتحفظه جيدا لانه سيدفن فيه الماغوط في مسقط رأسه السلمية وعبد السلام العجيلي في مسقط راسه الرقة الذي وافته المنية صباح اليوم عن عمر يناهز /88/ عاما اثر مرض عضال

والعجيلي هو أديب سوري كبير، عمل أيضاً في الطب والسياسة. ولد في الرقة عام 1918 درس في الرقة وحلب وجامعة دمشق وتخرج فيها طبيبا عام 1945 ..انتخب نائبا عن الرقة عام 1947 .. تولى عددا من المناصب الوزارية في وزارات الثقافة والخارجية والاعلام عام 1962 اصدر اولى مجموعاته القصصية عام 1948 بعنوان ( بنت الساحرة ) كتب الشعر والقصة والرواية والمقالة ..

مؤلفاته الشعرية : ديوان الليالي والنجوم .

القصة القصيرة : بنت الساحرة ، ساعة الملازم ، قناديل اشبيلية ،الحب والنفس ، الخائن ،رصيف العذراء السوداء، الخيل والنساء ،فارس مدينة القنيطرة ،حكاية مجانين ،الحب الحزين ،موت الحبيبة ، مجهولة على الطريق .

الرواية : باسمة بين الدموع ، قلوب على الأسلاك ،ألوان الحب الثلاثة ( بالاشتراك مع أنور قصيباتي ) ، أزاهير تشرين المدماة ،المغمورون ،حب أول حب أخير سعاد وسعيد ،ارض السياد،اجملهن .

محاضرات : أحاديث العشيات ،السيف والتابوت ،سبعون دقيقة حكايات ، محطات في الحياة ،

عن الأسفار : حكايات من الرحلات ،دعوة الى السفر ،خواطر مسافر .

على هامش الطب : عيادة في الريف ، حكايات طبية ،أحاديث الطبيب

مقالات :في كل واد عصا ،جيل الدربكة ،ادفع بالتي هي احسن ، فصول أبي البهاء.

منوعات : المقامات ، أشياء شخصية ، فلسطينيات عبد السلام العجيلي ، وجوه الراحلين ،ذكريات أيام السياسة مجلدان.

يعد عبد السلام العجيلي أحد أهم أعلام القصة والرواية في سوريا والعالم العربي.. تبدو المدرسة الواقعية في الكثير من أعماله.

********************************************

جان استيفو

[fouadzadieke]

فعلا يعتبر الراحل عبد السلام العجيلي كاتبا وأديبا من الطراز الأول وكنت أقرأ له الكثير في أيام الشباب وأعجبت بأسلوبه ونمط كتاباته والمواضيع التي كانت تتناولها هذه الكتابات, وبرحيله لا شك سيخسر العالم العربي وليس سوريا وحدها, علما بارزاً من أعلام الأدب رحمه الله وأسكنه فسيح جنّاته ونشكر لفناننا الأستاذ جان على نشره للخبر عبر المنتديات.