![]()  | 
	Arabic keyboard | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
||||
		
		
  | 
||||
| 
		
	
		
		
			
			 العيدُ أقبلَ العيدُ أقبلَ و الأحبابُ قد ذهبوا تحتَ الترابِ ندىً, و القلبُ مكتئبُ في مهجةِ الذاتِ من أحزانهِ تعبٌ لا شيءَ يُفرحُ فالآفاقُ تلتهبُ. الخوفُ ينشرُ في الأجواءِ رهبَتَهُ و الحقدُ يسرحُ في ناديهِ يقتربُ. العيدُ يُقبلُ لا شجوٌ ينادمُنا إنّ الأماكنَ في أجوائها صخبُ. العيدُ أصبحَ في لبنانَ يؤلمُنا فالوجهُ أصبحَ ممقوتاً به جَربُ ما عدنا نسمعُ عن حبٍّ و مَرحمةٍ ما عدنا نفهمُ فالأخطاءُ تُرتَكبُ في حقِّ شعبنا, لا المسئولُ مُنتَبهٌ. إنّ المواطنَ مِنْ أحمالِهِ تَعِبُ. إنّي أوجّهُ من قلبي و من قلمي هذي التحيةَ, كي يرقى لنا سببُ إنّ المشاكلَ قد زادتْ, فلمْ يَعُدِ مِنّا احتمالٌ لها, فالحقُّ مُغتَصَبُ كيفَ السّيادةُ و القانونُ مُنتصرٌ أزلامُ شرٍّ هُمُ الأوغادُ قد نصبوا فخّاً لأمنِنا’ لا دينٌ و لا شرفٌ؟. إنّ الأجندةَ للأغرابِ تنتسبُ. العيدُ أقبلَ يدعونا لنفهمَهُ أمناً يُشرّعُ قانوناً فلا يجبُ أن يمرحَ الغدرُ في أرزٍ يُدَمّرُهُ. إنّ الشّراكةَ قد دِيستْ لها كُتُبُ باعوا المواطنَ و الأوطانَ دافعُهم فرضُ المواقفِ كي تجثو لنا رُكَبُ لن يُفلِحَ القهرُ و الترهيبُ مِنْ أحدٍ. إنّ الأمانةَ للأوطانِ ما وَجَبُ صُونوا الأمانةَ في جَمعٍ لوحدتنا إنّ التفرّقَ مِنْ آثارِهِ العطَبُ زيدوا التلاحمَ بينَ الشّعبِ, مبدؤنا 
		لبنانُ حرٌّ. ستبقى أرضَهُ السّحبُ.  | 
![]()  | 
	
	
| مواقع النشر (المفضلة) | 
		
  | 
	
		
  |