![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
إيلاف تستطلع آراء رجال دين ومختصين
الـ "نعم" الكنسيَّة... نعمة أم نقمة أبديَّة؟ إيلاف GMT 20:30:00 2010 الجمعة 18 يونيو "ما جمعه الله لا يفرقه انسان" عبارة غالبًا ما تردَّد في مقدمة بطاقات الدعوة للأعراس عند المسيحيين. فهل ما زالت تصلح لتقديم صورة صحيحة عن الزواج الكنسي؟ وهل فعلاً لا يزال هذا الزواج، عبارة عن قانون إلهي، والتزام أمام الله، وارتباط مقدس؟ تختلف النظرة حول هذا الموضوع بين الاكليروس والعامَّة المسيحيَّة، كما وتخلتف بين الطوائف المسيحيَّة نفسها. فالهجران والطلاق وبطلان الزواج، كلَّها وجوه لعملة واحدة وهي الطلاق، والقصة مثارة منذ زمن، ولكن إشتعلت حماوتها مع صدور حكم قضائي من المحكمة الإداريَّة العليا المصريَّة يلزم الكنيسة الأرثوذوكسيَّة القبطيَّة بمنح تصاريح زواج للمطلقين، الأمر الذي يتعارض مع تعاليمها. حملت ايلاف القضيَّة وجالت في الدول العربيَّة مستطلعةً آراء رجال الدين، ومتخصصين بأمور الزواج والطلاق، وقرأت آراء مختلف شرائح العامَّة من المسيحيين. في العراق تضاربت المواقف فمنهم من رفض الطلاق نهائيًّا معتبرًا أنَّ الخلافات بين الازواج ولو وصلت إلى حد لا يطاق، فالمفروض أنّْ تجري محاولات مستمرة بينهما كي لا يقع الانفصال. إلاَّ أنَّ البعض يلجأ لإعتناق الاسلام للتتخلص من عبئ الزواج الكنسي، وآخرين للزنى، والكنيسة ترد أن قيمة الزواج لا تقاس على ـساس الرغبات إنَّما على أساس الايمان والمسؤولية والالتزام. الطلاق ممنوع في العراق وأحيانا يكون الحل باللجوء الى ديانات أخرى إتفاقيات بين الكنيسة والدولة تحترم النظرة اللاهوتية للزواج عبدالجبار العتابي من بغداد ![]() إلى قبرص دفاعًا عن حريتهم أو إلى المذبح حفاظًا على عاداتهم الكنيسة الكاثوليكيَّة في لبنان تواجه التيَّار المدني وتتخبَّط بقانون الطلاق فيفيان عقيقي وريما زهار من بيروت ![]() محمد حميدة ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|