Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > أخبار ومتفرقات منوعة أخرى

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-07-2008, 10:12 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,222
افتراضي لغات الأقليات في مواجهة الانقراض نسخة من الانجيل مكتوبة باللغة الآرامية.فاختندزك

لغات الأقليات في مواجهة الانقراض نسخة من الانجيل مكتوبة باللغة الآرامية إعداد: جيمي فان فاختندونك

July 16, 2008 إذاعة هولندا العالمية -- _ترجمة: علي حمزة

اللغة تجمع بيننا وتمنحنا إحساسا بالهوية الثقافية، لكن، يمكنها في نفس الوقت أن تبث الفرقة بين المجتمعات. كما يمكنها أن تكون وسيلة للاضطهاد، ويمكنها أن تصبح حتى أداة للاستئصال الثقافي. هذا الأسبوع نبحث مع البروفيسور بيتر باتريك من شعبة اللغة واللسانيات بجامعة إسيكس ببريطانيا ثلاث تجارب تتصل بالحقوق اللغوية.

اختفاء الآرامية يعود تاريخ اللغة الآرامية إلى آلاف السنين. وكانت هذه اللغة قد تشكلت في الأصل كلغة سامية في سوريا والعراق الحاليتين وشرق تركيا، وانتشرت إلى أماكن عديدة بالبحر الأبيض المتوسط. ويُعتقد أن عيسى الناصري (المسيح) كان يتحدث الآرامية، وأن إنجيلي دانيال وعزرا، وجزأين من العهد القديم، قد كُتبا بهذه اللغة، التي تُعتبر واحدة من أقدم اللغات البشرية التي ظلت تُكتب وتُستخدم باستمرار. وفي الوقت الراهن أصبح هذا التاريخ المديد يتعرض للتهديد بالانقطاع. إذ يخشى اللغويون من أن هذه اللغة تتجه نحو الانقراض. فالآرامية، التي تنقسم إلى لهجات هامة بينها السيريانية الآشورية، والكلدانية تتحدث بها في الغالب مجتمعات صغيرة تعيش في الشرق الأدنى. ويُقدر عدد من يتكلمون أي شكل من أشكال الآرامية ب 300.000 شخص في جميع أنحاء العالم. لكن هذا العدد يتعرض للانكماش المستمر. فقد أجبرت الحروب في سوريا، العراق وتركيا الناس للنزوح من مواطنها. ولا يتم تدريس الآرامية في الكثير من المدارس، ولذلك أصبحت العربية والتركية تحلان محلها في كثير من الأحيان بالنسبة للأجيال الجديدة. وقد اختفت الآرامية اليهودية الحديثة، الأقرب إلى آرامية عيسى، تماماً تقريباً بعد هجرة العديد من المجتمعات اليهودية من تركيا والعراق إلى إسرائيل. ويأمل البروفيسور باتريك العمل من أجل حماية هذه المجموعة اللغوية ذات الأهمية التاريخية والثقافية، لكنه يقول إن عملية إعادة إنشاء أية لغة أمر صعب. "حماية أية لغة أمر صعب للغاية. وأن ذلك يعتمد على المكان الذي تدخل به إلى الصورة، وعلى الحالة التي عليها اللغة وقت أن قرر الناس حمايتها. أما إذا اتخذت مجموعة ما قراراً جماعياً بعدم حماية لغتها، فلن نستطيع التدخل". المعركة من أجل الأسبانية القشتالية اللغات التي تحتاج إلى الحماية، ليست فقط تلك المحلية أو القديمة. ففي أسبانيا هناك بعض المخاوف من أن اللغات المناطقية قد أصبحت راسخة إلى الحد الذي صارت فيه اللغة الرسمية، الأسبانية القشتالية، تتعرض إلى خطر الانقراض في بعض أجزاء البلاد. فالقشتالية هي لغة الصحافة، التلفزيون والمدارس، ويتكلمها 400 مليون شخص على نطاق العالم. لكنها تُعامل في بعض المناطق كلغة أجنبية تقريباً. ففي شرق البلاد، تُستخدم في كثير من الأحيان اللغة الكاتالونية. وفي جزء صغير من الشمال تسود لغة الباسك. أما اللغة الغالية، فتنتشر وسط شرائح واسعة بغرب البلاد بالقرب من الحدود مع البرتغال. وتمثل اللغات في أسبانيا جزءً كبيراً من الثقافة ولا يرغب الكثيرون في تغيير عاداتهم لصالح لغة واحدة تسود جميع أنحاء البلاد. ويحاول مناصرو القشتالية، على أي حال، توحيد البلاد بلغة مشتركة واحدة. وقد أصدر بعض الكتاب، علماء اللغة والمؤرخون الأسبان البارزون بياناً قبل أسابيع قليلة يدعون فيه إلى حماية القشتالية كأهم لغة لدى الأسبان. ويعتقد البروفيسور باتريك أن الحجج التي يسوقها ذلك البيان ليست صائبة تماماً. "يبدو لي أن هناك شعوراً بخيبة الأمل من أن القشتالية لم تستطع انجاز الهيمنة الكاملة على الدولة الأسبانية، وهو أمر يتطلع إليه بعض الناس. "ويتساءلون"، ألا يمكن للغة عالمية كبيرة مثل الأسبانية القشتالية أن تصبح قوة توحيد جبارة؟. في كثير من الأحيان تروّج اللغات الكبيرة لنفسها بتلك الطريقة، وإلى حد ما فإن ما تدعيّه أمر حقيقي. وهناك سؤال واحد رئيسي؛ هل يجب أن تنتشر هذه اللغات المهيمنة على حساب اللغات المحلية؟ أم يجب أن يُفسح لها مكاناً بجانب {اللغات المحلية} لكي يتم استخدامها، لكن بدون أن تهيمن على حساب اللغات الأخرى". ثنائية لغوية في بلجيكا؟ تواجه بلجيكا أزمة من نوع آخر حول اللغة. فهذه البلاد تنقسم بشكل رئيسي إلى لغتين قويتين، الهولندية الفلمنكية والفرنسية. النصف الشمالي من بلجيكا فلامنكي وتمثل الهولندية لغته الرسمية، والنصف الجنوبي ولوني يتحدث الفرنسية. ولزيادة هذا التعقيد، هناك أيضاً منطقة صغيرة شرق البلاد تُحكم حكماً شبه ذاتي يتحدث سكانها الألمانية. وتقع بروكسل، عاصمة البلاد ومقر الاتحاد الأوروبي، وسط هذا العداء اللغوي. وقد تحولت، بعد أن نشأت كمدينة ثنائية اللغة رغم أنها تقع بالكامل في أراضي الهولنديين الفلمنكيين إلى نموذج مصغّر للتوازن بين الهولندية والفرنسية في بلجيكا،. وأصبحت الفرنسية، اللغة الأكثر انتشارا من الهولندية، أكثر أهمية في المدينة. فبينما تستمر جميع الجهات الحكومية في انجاز معاملاتها باللغتين، إلا أن المزيد والمزيد من أصحاب المتاجر والمواطنين المحليين أصبحوا لا يتحدثون الهولندية. وقد أثار ذلك غضب بعض المواطنين الفخورين بتراثهم الفلامنكي، الذين أصبحوا يعبّرون عن غضبهم هذا بالامتناع عن التحدث بالفرنسية. هناك أسباب تاريخية واقتصادية للانقسام بين الفرنسية والهولندية في بلجيكا. ففي القرن التاسع عشر، كان سكان معظم المناطق، بما فيها بروكسل، يتحدثون الهولندية. بيد أن معظم أرستقراطية بلجيكا من الفرنسيين. وحتى نهاية ذلك القرن، كانت الفرنسية هي اللغة الرسمية في بلجيكا، أما الهولندية فتُعتبر لغة الطبقات الدنيا. وكان للجزء الجنوبي من البلاد اقتصاد زراعي مزدهر ساهم في ترسيخ اللغة الفرنسية كلغة للطبقة العليا. لكن، ومع مجيء الثورة الصناعية في أوروبا، أصبح شمال بلجيكا محوراً للتجارة الدولية والتمدن. وتتسم أوضاع الفلمنكيين اليوم باستقرار اقتصادي أكثر من أوضاع النصف الجنوبي من البلاد. لذلك، وبسبب هذا التاريخ، ستستمر الانقسامات بين الناطقين بالهولندية والناطقين بالفرنسية. ولدى سؤالنا للبروفيسور باتريك عن نجاح الدول ثنائية اللغة، لم يحضر إلى ذهنه أي بلد. "حسناً، الصعوبة هي أن اللغة في حد ذاتها لا تقود إلى الظلم والنزاع. اللغة هي في الغالب وفي جميع الأوقات تقريباً وسيلة تُستخدم من قوى أخرى؛ السلالة، الجنسية، الطبقة، وكراهية الأجانب. وهذه بدورها تؤدي إلى الانقسام والنزاع، وبعد ذلك يؤول الأمر إلى تحميل اللغة المسئولية". coptreal.com
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 16-07-2008 الساعة 10:17 PM سبب آخر: خطأ في العنوان
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:26 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke