قصّة الكردي والإسفسيني
قصّة الكردي والإسفسيني
أيّام الفرمان 1915هجموا لكراد علْ إسفس ورادوا يتعدّوا على شعبا واملاكا ويبيدوا مسيحيتا من على و?ّ الدّنيه، صدف كيكو واحد إسفسيني على سطوح مردودو. قام قالّوا الكردي: إتدلّى من على لسطوح! جاوبو الإسفسيني: وقالّو: مو اتدلّى! قام الكردي قالّو: تعرف! هكا اتدلّيتْ تتاكلا! وهكا ما اتدلّيتْ تتاكلا. ويجا كيفكو! قال الإسفسيني شلكردي: وَكي أتدلّى تاكلا. وما اتدلّى تاكلا! لوخا تبقى علسطوح! وبقى هاك الإسفسيني المسكين على لسطوح إلى ما عجز الكردي قام خلّهو ورجع علظيعتو!
أشقد الظلم مو طيّبو. ليش الإنسان إيحبّ التعدّي علأخهو الإنسان؟ وميفكّر دقّة واحدة. ته هوّه كاكان أصارو أشطوف كا تيكون معو؟ وأيش كا تيكون شعورو؟ أ?يس شي فالدّنيه ?اخلْ واحد يقتل واحد أو يتعدّى عليو لأنّو مو منْ دينو! ليش ألله يقبل هالشّي؟ ولكراد جالن وختْ سووا مرادن، وإلى ما جا منّن اتعدّوا وظلموا وقتلوا وما قصّروا. وشي لصار فراصن من صدّام وغيرو أكيد كان جـِزا من الله شيروّين إنّو الظلم مو كويّس أبَدْ.. أبَدْ!
وياما قصص متل هاية قصّة الإسفسيني المسكين وهالكردي كن صارتْ وجريتْ! وياما انظلمنا، وياما أتعدّوا علينا نيس به بختين وظلاّم. بلا سوج وبلا سبب! سَعْ ميتيقون النّيس يعيشون مع بعظ بلا ظلم؟ وبلا عنات؟ وبلا فساد؟ وبلا دخّوسيّة؟ وبلا به بختيّة؟ وبلا وجع راص؟ وبلا قتل؟ وبلا خراب بيوت؟ وبلا لفّ وبرم؟ وبلا كرممّوكات من هويا الشكال؟
فؤاد الأزخيني
|