![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() رجل اعمال مسلم يطرح كنيسة للبيع بعد شرائها من طائفة الروم الارثوذوكس بقلم مايكل فارس - عن المركز الثقافي القبطي في سابقة هي الاولى من نوعها اعلن رجل اعمال مصري مسلم وهو علي حسن سلامة عن عرض كنيسة يمتلكها للبيع.. نعم رجل اعمال مسلم يمتلك كنيسة ولكن ما هي ملابسات وتفاصيل القصة؟ كنيسة مار مرقص بالغورية 17 عطفة بربارة، حارة الروم، قسم الدرب الاحمر كانت كنيسة للروم الارثوذكس في مصر، وقد باعها بطريرك الروم الارثوذكس ايريس برثنيوس ميناس قد باعتها لرجل اعمال مسلم بعد ان خلت من الاتباع في مصر. وأكد محمد طلعت محامي رجل الاعمال ان المطران بورفيريوس الوكيل البطريركي لبطريركية الروم الارثوذكس بالقاهرة باع كنيسة مار مرقص سيد علي حسن سلامة جوهر وهناك عقد ملكية منذ سنة 1996. وبناء عليه انتقلت ملكية الكنيسة الى السيد علي حسن سلامة وهو رجل اعمال مسلم اشتراها بعد عرضها للبيع حتى يمكنه بيعها بعد ذلك في ظل ازمة بناء الكنائس وكانت لديه الرغبة في بيعها لرجل الكنيسة القبطية او اقباط المهجر ولكن نظرا لانه مسلم فلم يستطع بيعها او الترويج لها في الاوساط القبطية، ورفض اقباط المهجر شراءها وعندما عرضها على الكنيسة القبطيةب مصر عرضها على كهنة لا يتبعون طقوس الكنيسة في الزواج والطلاق وكان منهم الاب ابراهيم عبد السيد ولم يشترها احد لان ذلك يتوقف على موافقة البابا. واضاف المحامي ان 13 قسا من الطائفة البروتستانتية والانجيلية زاروا هذه الكنيسة لرؤيتها برئاسة القس اكرم لمعي لكنهم رفضوا شراءها لانه لا يوجد شعب لهم هناك، وان السرع مرتفع وكان 4 ملايين جنيه، كما ان هناك كاهنا ارثوذكسيا يسمى الاب شنودة راعي كنيسة العبور وكان يدير 18 جمعية خيرية لذوي الاحتياجات الخاصة زار الكنيسة لانه اراد ان يجمع الجمعيات في مكان واحد لان مساحتها كبيرة ولكن عندما ذهب للحصول على موافقة البابا شنودة رفض البابا ذلك ولا احد يعلم السبب.. ومن الناحية القانونية قال محمد طلعت المحامي ان هذه الكنيسة (عقار) اصبحت ملكا لعلي سلامة يحق له التصرف فيها بالبيع طالما يمتلك عقد ملكية كما يمكنه هدمها وبناء عمارات سكنية مكانها او ورش حرف يدوية او حتى جمعية اهلية. ومن ناحيته قال علي حسن سلامة رجل الاعمال المسلم مالك الكنيسة الحالي ان الكنيسة ملكه وتم تحرير عقد نقل ملكية له منذ سنة 1998 مشروع رقم 4، 10/1/1998 ولديه توكيل من البطريرك ايريس برثينوس ميناس بطريرك الروم الارثوذكس يعطيه الحق في البيع والتصرف لنفسه او الغير في كامل الارض وما عليها من مبانٍ وتركيبات العقارين 30، 17 وهما تفصيل الكنيسة وكذلك يعطيه حق الهدم او البناء في الارض او عمل ترميمات والتصرف في جميع الجهات الحكومية ووزارة الداخلية. واشار علي حسن سلامة الى ان لديه شهادة من المجلس الاعلى للآثار قطاع الآثار الاسلامية والقبطية بأن الكنيسة غير مسجلة في عداد الآثار الاسلامية والقبطية ولا ينطبق عليها قانون حماية الاثار رقم 17 لسنة 1983 وتحرر ذلك في 17/7/2007، وبناء عليه فان له حق التصرف الكامل والهدم او البناء في الكنيسة وبيعها لمَن يشاء. وأكد انه عرضها للبيع على البابا شنودة ورد عليه بأنه سيأخذها ولكن ليس الآن، وإن هناك عرضا مقدما اليه من اقباط المهجر لشراء الكنيسة بمبلغ 4 ملايين دولار كما عرض بعض المصريين مبلغ 5 ملايين ايضا لشراء الكنيسة ولكنه يريد البيع للاعلى سعرا. وفي بطريركية الروم الارثوذكس بالحمزاوية في القاهرة اكد المطران النطرون نيفود يموس مطران الروم الارثوذكس في القاهرة ان هذه ليست مجرد كنيسة ولكنها كانت البطريركية القديمة للروم وسبب بيعها ان الشوارع في تلك المنطقة ضيقة وازدحمت بالسكان والمحلات ولم نستطع الدخول والخروج منها واليها بسهولة والسيارات لا تستطيع الوصول اليها، لذلك اضطروا لنقل البطريركية. وأضاف نظرا لهجر اليونانيين من مصر اصبحت الكنيسة بلا اتباع ولذلك تم بيعها. وعن سبب بيعها لرجل اعمال مسلم وليس للكنيسة القبطية في مصر قال ان السبب الرئيسي كان السعر الذي عرضه علي سلامة للكنيسة. وأشار الى ان هناك مفاوضات مع المالك لاسترجاع الكنيسة وأكد ان الكنيسة لا تخضع للاوقاف المصرية، بل لممتلكات الروم الارثوذكس ومن حقهم بيعها دون الرجوع للاوقاف ولكن فجر المطران نيقوديموس قنبلة، حيث اكد ان المالك الحقيقي ليس من حقه تغيير نشاط الكنيسة او هدمها نظرا لانه ممنوع وعندما اشتراها المالك كان لا يعلم بهذه النقطة لذا يمكنه بيعها ولكن لا يستطيع تغيير نشاطها او تحويلها لعقارات سكنية، فهذا يعاقب عليه القانون. لذلك منذ حصل عليها لم يستطع التصرف فيها. Published: 2008-04-10 |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|