تنشئة الاولاد في بلاد الاغتراب - لنتعاون معا

[Dr Philip Hardo]

أود ان اشارك معكم هذا التقرير القصير:


السبت الماضي كنا ضمن مجموعة من العائلات من الكنيسة القبطية لقضاء يوم في مجمع التسوق الضخم - الماء الازرق Blue Wtear في كنت Kent. قبل ذلك حضرنا في الصباح الباكر خدمة القداس برعاية الأب انغيلوس والأب انطونيوس. وتلى القداس المدرسة الاحدية وثم الغداء الجماعي وبعدها انطلقنا الى مجمع الماء الازرق Blue Wtear
أهدافنا من هذا اليوم كانت : 1. تنظيم برامج اجتماعية وترفيهية للاطفال 2. تبادل الخبرات في تنشئة الاطفال والاولاد في بلاد الاغتراب.
برنامجنا كان: قسمنا الاولاد الى الفئات العمريه الملاءمه وكان برفقتهم احد الكبار للمراقبة حيث يتمتعون ببعض الانشطه الرياضية والترفيهية. وبعد ذلك ذهب الأولاد لمشاهدة الفيلم: قراصنه الكاريبي والتي استغرقت نحو 3 ساعات. وخلال هذه الفترة اجمع الآباء نقاش بشأن بعض الصعوبات التي يواجهها اولادنا في المملكه المتحدة مع التركيز على الأخلاق القيم الشرقية، ومشاكل المدرسة وقضايا اخرى عديدة.
وفي نهاية الجاسة المفيدة قررنا اعادة الاجتماع يوم السبت الاول من كل شهر وفي اماكن مختلفة مع وضع جدول أعمال جديد. وخلال التحضير كان هناك تشاور مع الاطفال والمشاركة معهم في التخطيط.


لقد شعرنا ان تجربتنا الاولى كانت ناجحه للغاية ولذا نود ان نشاطرها مع بقية المغتربين ونتعلم ايضا من خبراتهم.


God bless

الدكتور فيليب حردو

[georgette]

انها فكرة رائعة وهادفة اخي د. فيليب
نحن هنا كسريان متماسكين جدا بالكنيسة ولدينا نادي سرياني يهتم بشؤن الشباب والاطفال حيث تقام تمثيليات لمناسبة عديدة كعيد الام وعيد الميلاد كما نحاول ان نرفع شان الرقص والدبك التراثي ،،ثم نحاول المشاركات بالعاب شتى كالطائرة والقدم وغيرها ،،ثم تقام حفلات فقط للشبان والشابات يقومون هم على اقامتها ورعايتها ،،وهناك كل شهر او شهرين زيارات من الشبان للدير وللسماع لعظة المطران
واجتماع الاسر يتم كل اسبوع بالنادي للتسلية ولمناقشات شتى وهناك اسر عربية سورية انما ليست كثيرة
تشكر للفكرة الجميلة
تودي ساكي

[fouadzadieke]

شكرا دكتور فيليب لفكرتك و لهذه المساعي الجميلة التي تقرّب الأطفال إلى الكنيسة من صغرهم و سوف تترك في نفوسهم أثراً طيّبا بكلّ تأكيد. بارك الرب مساعيكم و سدّد خطاكم.

[Dr Philip Hardo]

احبائي

شكرا لمداخلاتكم المفيدة

اخوكم

فيليب حردو

[الأب القس ميخائيل يعقوب]

تشكر دكتور فيليب على نشرك لهذا الخبر .
وفي الحقيقة إذا ما عملت كل أسرة بقول السيد المسيح له المجد : دعوا الأولاد يأتون إليّ ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت السموات . فإن أجيالنا ستكون بألف خير ، لكن وللأسف نجد أن معظم أسرنا توقفت عن الاهتمام بتربية الأولاد التربية المسيحية الصالحة ودفعهم إلى المسيح ، ولذا فإننا نلاحظ انهياراً واضحاً يتصاعد شيئاً فشيئاً في الإيمان المسيحي لدى الأجيال الصاعدة وهكذا أيضاً في أخلاقهم ومحبتهم المسيحية .