|
Arabic keyboard |
|
#1
12-10-2005, 01:41 AM
|
|||
|
|||
جارة الوادي
.
جارة الوادي لأميرالشعراء أحمد شوقي يا جارة الوادي طربت وعادني ما يشبه الاحلام من ذكراك مثلت في الذكرى هواك وفي الكرى والذكريات صدى السنين الحاكي ولقد مررت على الرياض بربوة غناء كنت حيالها القاك لم ادر ما طيب العناق على الهوى حتى ترفق ساعدي فطواك وتأودت اعطاف بانك في يدي واحمر من خفريهما خداك ودخلت في ليلين فرعك والدجى ولثمت كالصبح المنور فاك وتعطلت لغة الكلام وخاطبت عيني في لغة الكلام عيناك لا امسي من عمر الزمان ولا غد جمع الزمان فكان يوم رضاك 
|
|
#2
13-10-2005, 08:02 PM
|
||||
|
||||
|
الأستاذ المحب ملكي:
من منّا لم يشنّف أذنيه برقة كلمات شوقي وعذوبة صوت محمد عبد الوهاب أو فيروز وهما يبدعان في أداء هذه الرائعة وإكراماً لعشقك الفني والأدبي شئتُ اليوم أن أنظم لك بضعة أبيات من الشعر من وحي إبداع أمير الشعراء أحمد شوقي وقد قلتُ فيها: يا جارة الوادي شُقيتُ بهجرك ِ ** فقصمتِ لي ظهري بطول جفاك ِ وتقلّبتْ على جمر العذاب رغائبي ** وتمنّعتْ منك بحورُ عطاك ِ ما كنتُ من حلم الوصال ِ بموعد ٍ ** نام على خدّ الجفاء رضاك ِ يا جارة الوادي أراك منيعة ً ** لستُ على إيماءة ألقاك ِ! زدتِ دلالا واعتصمت ِ برفضك ** هل لي أمنّي النفس حين دعاك ِ؟ قلبي أسيرٌ والجمالُ يشدّني ** شوقاً إلى عينيك ما أحلاك ! هبّي إلى لقيا فؤادي إنه ** لا يقطع الآمالَ من دنياك ِ يا جارة الوادي شجاني صوته ** "عبدُ الوهاب" فهل هو أشجاك ِ؟ إني طربتُ من التمتّع في الغُنا ** وشربتُ من كأسي على ليلاك ِ يا جارة الوادي أجيزي عشقنا ** إنّا غرقنا في بحار هواك ِ! يا جارة ً كفّي بعاداً وانثني ** بين العواطف إنّني أهواك ِ يا جارة الوادي تعالي واطربي ** ماذا فعلت ِ في الذي يهواك ِ؟ فؤاد زاديكه ألمانيا في 13/10/2005 م التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 13-10-2005 الساعة 08:05 PM
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
