Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
صرخة الخلود ـ شعر وديع القس
صوت ُ الخلود ..يناديكم بصرخة القائد الملهم ( أنطون سعادة ) صرخة الخلود ـ شعر وديع القس رهنتَ روحا ً إلى العلياء ِ سامية ِ تشعُّ نوراً وفي الأمجاد ِ ساطعة ِ والقلبُ بحرٌ تعالى موجهُ ، دفِقَا يرويْ بحبّه ِ عزَّ الكونِ مكرمة ِ والفكرُ نبعٌ غزيرُ الفيضِ بالكَرَم ِ يهدي الوجودَ رموزَ الحيِّ خالدة ِ جرحٌ تمرَّدَ فوقَ الجّرحِ يحتملُ قربانَ عدل ٍ كأنَّ الموتَ أُغنية ِ أنطونُ.. حُبٌّ وفي الشريانِ مسكنهُ وحبّهُ وطنٌ ، والتُربُ عاشقة ِ خميلة ٌ جمَعَتْ أطيافُ كوكبِنَا من خالصِ العَبقِ ، للكونِ نافحَة ِ فكرٌ تسلّقَ دربَ النّورِ ينتثرُ فوقَ العوالمِ نبراسا ً لسارية ِ في حكمة ٍ ملأتْ أكبادنَا طيَبَا تشفيْ الغليلَ لعطشان ٍ وظامئة ِ ونظرةُ العزِّ في عينيهِ نافذةٌ وترعبُ العتمَ بالأضواءِ خارقة ِ وشمعةٌ ألهبتْ أحشائِنَا لهَبَا حبّاً لمستقبلِ الأجيالِ هادية ِ ونحلةٌ صنَعتْ أطيابِهَا أبَدَا مذاقُهَا ، في فمِ المسقومِ شافية ِ وملهمٌ يسبقُ الأزمانَ والحُقُبَا وقائدٌ يرسمُ التاريخَ معجزة ِ أبٌ ويحملُ في أعماقهِ الوجعُ في كلِّ قلب ٍ يريدُ الحلمَ عافية ِ معلّمٌ وَهبَ المسكينَ حاجتهُ ليرتقي سلّمَ الأكرام ِ في ثقة ِ نسرٌ يحلّقُ في الآفاق ِ مرتفعَا ً وتحتَ ظلّه ِ يغفو الطّفلُ سالمة ِ خميلةٌ زَرَعتْ في صدرِنَا أملاً سراجُهَا أبدا ً للكون ِ ناصعة ِ سحَقتَ قلبا ً تحدّى الكونَ مبتسِمَا ً تهدي الحياةَ دروبُ العلمِ سامقة ِ وكنتَ دالية ً ، من خمرِهَا سكَرَتْ كلُّ العطاشى إلى ريّاكَ شاربة ِ روحٌ هداهَا كريمَ النّفسِ والجسد ِ هديّةُ الحقِّ للأجيال ِ مدرسة ِ ويمتطي دفّةَ التحريرِ مُحتَمِلا ً ثقلُ المتاعبِ فوقَ الجّرح ِ غالية ِ وحرّرَ الشّعبَ من أصفاده ِ عتِقَا وكسّرَ القيدَ والأحرارُ هائجة ِ في حكمة ٍ نبتَتْ أطيابهَا عبقَا تبلسمُ الكونَ في تحريرِ جائعة ِ وكوثرُ المجدِ من عليائهِ ، طفق َ رسالةُ الحبِّ في أفواه ِ راضعة ِ الأرضُ تعرفهُ ، والإنسُ والحجرُ والرّوضُ يألفهُ ، والطّيرُ حانية ِ أنطونُ.. صخرةُ إيمان ٍ ومُنطلَقَا ويهزمُ الغدرَ في جأشٍ وقاهرة ِ وفي المحاكم ِ ضرغامٌ بوقفته ِ ليمنحَ العدلَ إنصافا ً لمحكمة ِ حملتَ عزَّكَ والأعداءُ ترتعِبُ منْ هيبة ٍ وَقَفَتْ كالطّودِ شامخة ِ ولا يبالي من الأوغادِ ما فَعَلُوا فالحقُّ شمسٌ ولا يخبو بغائمة ِ أسمٌ تناقلهُ ، الأعداءُ ملحمة ً قبلَ الصّديق ِ ليبقى رمزَ مفخرة ِ جلُّ الخياناتِ لا تسمو لقامته ِ مهما تفنّنَ بالأوغاد ِ ماكرة ِ وفي الشّهادة ِ ترسُ الخُلد ِ يسبقهُ يزلزلُ الأرضَ بركانا ً ومحرقة ِ ويهربُ الموتُ مهزوما ً ومبتعِدَا من جرأة ٍ كُتِبَتْ للناس ِ ملحمة ِ ويمنحُ الرّوحَ قربانا ً لمبدئه ِ ليرتوي من دماء العزِّ عاشقة ِ ما ماتَ مَنْ علّمَ الأوطانَ عزّتهَا وأودعَ الجيلَ لحنَ الموتِ أغنية ِ .؟ نم. نم. قريرا ً ففي أعماقنَا ينَعَتْ زهورُ حبّكَ للأمجاد ِ باقية ِ..!! وديع القس ـ 8. 10 . 2015
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلام |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|