![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() الحَصادُ المُثْمِرُ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى أرَى شِعرِي قَوِيَّ العُنفُوَانِ ... طَليقَ الرُّوحِ نَبْضًا كلَّ آنِ بَلِيغَ الحرفِ, لا تَعقِيدَ فيهِ ... رَشيقَ الفِكرِ في عُمقِ المَعَانِي على رغمِ انطِلاقِي دونَ حَدٍّ ... أُحِسُّ الضَّعفَ في قُرْبِ الحِسَانِ رَجَوتُ الفَوزَ بالوصلِ ابتِغاءً ... تَمَنّيتُ احتِفائِي بالأماني فَخُضتُ الشِّعرَ بحرًا في خَيالٍ ... على إبداعِ نَظمٍ لا تَوَانِ و في حرفي حُضُورُ السِّحرِ بَادٍ ... على فَيءِ القَوَافِي و البَيَانِ على سَهْلٍ بَلِيغٍ مُسْتَحَبٍّ ... و هذا مُوصِلٌ بَرَّ الأمَانِ حَصادٌ مُثمِرٌ, يُغني شُعُورًا ... و فِكرًا في مَسَاراتِ الزَّمَانِ عَطاءٌ واقِعِيٌّ في غِناهُ ... لِمَنْ يَبغِي بَرِيقَ الافتِتَانِ ففي مِحرابِ إبداعي كثيرٌ ... مِنَ الأفكارِ في رُوحِ التّفانِي لِهذا واثِقٌ مِنْ أمرِ شِعِري ... و ما في مَدِّهِ, مَهما أُعَانِي. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|