![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]()
عودة المشاعر.
اتصور بعد إذا ماتت الاحاسيس ،مات معهم كل شيئ. ما يبقى ليس الا صدى، قساوة، جبر، واستهزاء. من غير قلب يضيع كل شيئ حتى ولو اكملت الحياة مسيرتها. اتريد العودة للمشاعر، اتريد ان تحس ثانية ؟ إذا كف عن التكلم! استمع، ابقى صامتا، جرب طريقك وحيدا، يعقل انه خطرا والكثير يخافه، ولكنه الثمن الذي ندفعه بحق المشاعر،ولا تهرب من نفسك لتتخلص منها، في وحدتك هذه ستتعلم البكاء،وإذا استطعت ذلك فإنك مشيت اول خطوة تجاه ذاتك. عندها تكون قد كبرت قليلا ، ولكن حذاري ان تبكي نفسك بالاسف لانك ستعود وتصغر، طريق الاحاسيس هو الطريق اليك ،الطريق لنفسك التي تنتظر ، ولكنك كنت غافلا عنها،غافلا في امور اخرى ،امور ترى نفسك مجبرة على تقبلها غفلت عن حق نفسك عليك ،غفلت عن حبك لها، غفلت على ان تعيش احاسيسك تلك، ولذلك رحلو عنك وتخلو بك كما تخليت انت بهم. إذا استطعت على الوحدة،تخليت عن الصدى، إذا تحملت البكاء،وتحملت الالام، إذا استطعت السكوت وتسمعت ما تقوله نفسك لك عندها ، عندها فقط تكون قد وصلت الى نفسك وستجد معها احاسيسك ثانية....**جورجيت. ![]() ![]() ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]()
أختي الغالية جورجيت إن لعبة المشاعر من أخطر الألعاب وما الأحاسيس سوى المرآة التي نطل بها على العالم المحيط بنا والذي نعيش في متاهاته علينا أن نحس ونشعر ونتألم ونبكي ونضحك لكن ليكن بأصول وبحدود لا تخرج عن حدود الطاقة المسموح بها لكي لا تتحوّل إلى مآسي. إنها دقيقة جداً ويجب التعامل معها بحذر وحيطة تامين.
فؤاد |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|