![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() غَسلُ الأدمِغةِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى البَعْضُ مَغسُولُ الدِّماغِ الضَّيِّقِ ... أفكارُهُ مِنْ إرْثِ جَهْلٍ أحمَقِ الفِكرُ مَربُوطٌ بِحَبلٍ خَانِقٍ ... و العَقلُ مُنقادٌ لأمرٍ أخْرَقِ أُنْظُرْ رُؤاهُ و المدَى مِنْ مَدِّهَا ... لا, ليسَ فيها مِنْ جَلالِ المَنْطِقِ بَلْ مِنْ هُرَاءٍ فَارِغٍ, أسبابُهُ ... عُقْمٌ لِمَورُوُثٍ بَغِيضٍ مُخْفِقِ مُذْ صارَ قانُونًا و تَشرِيعُا سَطَا ... غُولُ انتِهاكٍ مُفْزِعٌ في المَشْرِقِ فَالوَعيٌ مُسْتَلقٍ على أُرْجُوحةٍ ...ما لَهُ نَفعٌ, كَبَابٍ مُغْلَقِ هذا الذي يُشْقِي شُعُوبًا دَأبُها ... جَهلٌ بِإطرَاقٍ ذَلِيلٍ مُحْدِقِ هَذِي هِيَ الأحوالُ إنْ قَيّمْتَهَا ... وَاجَهتَ أوضَاعًا بِحَالٍ مُشْفَقِ مِن دُونِ إنجَازٍ هُمُ أو رِفْعَةٍ ... تُغْنِي عُلُومًا في رُقِيٍّ, صَدِّقِ! لا يَرغَبونَ الكَفَّ عن أوهامِهِم ... أو عن غَباءٍ مُسْتَبِدٍّ مُحْرِقِ يَخْشَوْنَ مِنْ عِلمٍ, أرَى اسْتِيعَابَهُم ... في ضِيقِهِ نَحْوَ انْحِدَارٍ أعْمَقِ أنْ يَسألُوا حتّى يَزِيدُوا عِلْمَهُمْ ... أمرٌ جليلٌ في حُدودِ المُطْلَقِ صُونُوا سَبِيلَ العلمِ, كي يَعلُو لكم ... شأنٌ بهذا الكونِ. هذا مَنْطِقِي. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|