![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() نصّ في الشوق والعاطفة بقلم فؤاد زاديكى كَيْفَ لِي أَنْ أُوَارِي شَوْقِي وَأَنْتَ هُنَا، أَمَامِي، تَنْظُرُ إِلَيَّ بِعَيْنَيْكَ الَّتِي تَشْتَعِلُ رَغْبَةً وَحُنُوًّا؟ يَا رَجُلِي، لَمْ يَعُدْ فِيَّ مَكَانٌ لِلصَّبْرِ، فَدَعْ يَدَيْكَ تَتَسَلَّلُ بِلُطْفٍ إِلَى شَعْرِي، تَجُوبُ خُصْلَاتِهِ، وَتُحِيكُ مِنْهُ حَدِيقَةً مَفْعَمَةً بِأَنْفَاسِكَ. وَحِينَ تَلْمَسُ شَفَتَيَّ، أَشْعُرُ بِرَعْشَةٍ تَسْرِي فِي جَسَدِي، كَأَنَّنِي أَذُوبُ فِي لَمَسَاتِكَ، وَكُلُّ نَفْسٍ أَسْتَنْشِقُهُ هُوَ أَنْتَ. أَتَلَمَّسُ كَفَّيْكَ الكَبِيرَتَيْنِ عَلَى نَهْدَيَّ، يَشْتَدُّ نَفَسِي، وَتَسْرِي فِيَّ قُشَعْرِيرَةٌ لَا أَدْرِي أَهِيَ نَشْوَةٌ أَمْ وَلَهٌ؟ أُرِيدُكَ أَنْ تَكُونَ جُنُونِي وَهُدُوئِي، أَنْ تَتَذَوَّقَ كُلَّ اهْتِزَازَةٍ فِي جَسَدِي، وَأَنْ تَسْتَكْشِفَ مَسَاحَاتِي بِأَصَابِعِكَ وَنَفَسِكَ وَنَظَرَاتِكَ. قَرِّبْنِي إِلَيْكَ، وَدَعْنِي أَنْسَى الزَّمَانَ وَالمَكَانَ، فَكُلُّ مَا أُرِيدُهُ الآنَ هُوَ أَنْ أَكُونَ بَيْنَ ذِرَاعَيْكَ، أَذُوبُ فِي لَمَسَاتِكَ، وَأَتَنَفَّسُكَ حَتَّى أنتشي و أذووووب التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 07-04-2025 الساعة 09:26 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|