![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() كان Max Lucado في رحلة عمل لمدينة Rio De Janeiro البرازيلية، التي تشتهر بكثرة اطفالها المشردين، إذ يقال بإنه يوجد أكثر من 100,000 طفل مشرد في تلك المدينة وحدها، يطوفون الشوارع، يستعطون من الناس، وينامون في الازقة وتحت الأدراج وبين سلات القمامة. خلال رحلته، ذهب Max الى أحد المطاعم لشراء فنجان من القهوة، فصادفه أحد الأطفال المشردين، مستعطيا وطالبا منه شيء ليأكل، ليسد به جوعه. نظر Max إلى هذا الصبي الصغير، ورقت له أحشائه . فناداه قائلا، هلم معي الى المطعم، وانا سأهتم بك وأعطائك ما تريد. دخل Max المطعم ومعه ذلك الصبي المشرد، ثم كلم صاحب المطعم قائلا: من فضلك فنجان قهوة لي، ثم أضاف وهو ينظر الى ذلك الصبي المشرد، وكل ما يشتهيه هذا الولد من الطعام. بدأت عينا ذلك الولد تجولان في ذلك المطعم، تارة ينظر الى السندويشات المليئة بالجبنة واللحم، ثم الفطائر، وتارة ينظر الى قطع الحلوى المكدسة واحدة فوق الأخرى وهي تبرق وتلمع من كثرة الزينة عليها. فهو لا يكاد يصدق ما يرى. كلم صاحب المطعم ذلك الصبي سائلا إياه عما يريد... طلب ذلك الصبي ما اشتهته عيناه من السندويشات وقطع الحلوى الكبيرة، لبى صاحب المطعم طلب ذلك الولد، واضعا كل هذه في كيس من ورق. بينما دفع Max الثمن وذهب الى كرسي ليجلس متناولا فنجان القهوة. يا ريتنا نأتي بتواضع أمامه قائلين له، أبانا القدوس نشكرك على محبتك الغالية لنا، نشكرك يا ربنا يسوع المسيح على موتك على الصليب. يا رب اقبل شكري ومحبتي، باسم الآب والإبن والروح القدس. الذي هو ايضا اسم الرب يسوع المسيح آمين.
توقع Max من هذا الصبي أن يسرع بطعامه الى الخارج ويختفي في أزقة المدينة، كما أعتاد هولاء الأطفال المشردين أن يفعلوا. لكن حدث ما لم يكن في الحسبان. ركض الصبي الى الخارج، لكنه سرعان ما رجع الى المطعم، ووقف على المدخل وعيناه ![]() ذكر Max شعوره في تلك اللحظة قائلا... في تلك الساعة كنت مستعدا أن أشتري المطعم كله لهذا الصبي. ثم أضاف قائلا... إن شعوري بالفرح العميم هذا، هو من أجل أن صبيا صغيرا، شكرني لمجرد شرائي له بعض الطعام القليل، فكم بالحري يفرح قلب الرب عندما أشكره أنا، لأجل أنه خلص نفسي من الدينونة والموت. في تلك اللحظة أغمض Max عينيه وشكر الرب. أليس العشرة قد طهروا فأين التسعة؟ هذه الكلمات، قالها الرب يسوع عندما شفى عشرة رجال برص، ورجع واحدا منهم فقط ليشكره على شفائه اياه. لقد فرح الرب برجل واحد رجع ليشكره، لكنه كذلك سأل عن التسعة... ![]() إن كل ما لدينا، من حياة، وقوة، وعقل، وصحة، بل كل ما نملك، هو عطية وهبة من عند الرب، فإن الله الغني في العطاء، يرغب بل يفرح بكلمات الشكر النابعة من قلبك اليوم، أغمض عينيك، وافتح قلبك للرب، شاكرا إياه لأجل كل حسناته معك. إن أعظم عطية قدمها الله للإنسان كانت أغلاها وأعزها على قلبه، نعم، حين مشى الرب يسوع المسيح نحو الصليب، ليدفع ثمن خطايانا. لذلك يقول الذي لم يشفق على إبنه، بل بذله لأجلنا أجمعين، كيف أيضا لا يهبنا معه كل شيء. |
#2
|
|||
|
|||
![]()
شكرا يابنت عمي على هذه القصة الرائعة والمعبرة !! أقول : ليكن دعاءنا هكذا :
ربي يسوع .. أنا أحتاج إليك لتمتلك حياتي حتى الآن كنت أسير حياتي بنفسي أعترف أن عملي هذا كان خطية وأنا أريد أن أرجع عن هذه الخطية وأتوب عنها أسلم يارب نفسي لك وأتعهد أن أكون مطيعا لك أشكرك يارب لأنك قد غفرت لي هذه الخطية والآن أطيع أمرك وأثق في وعدك بأنك سوف تملأني بالروح القدس من كل قلبي يارب أشكرك لأنك ملأتنى بروحك كما وعدت آمين |
#3
|
||||
|
||||
![]()
تشكري يا بنت عمي الغالية على هالقصة الحلوة
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
#4
|
|||
|
|||
![]() - شكراً أخت هيلانة موضوعك شيّق ، و سردك لذيذ أدامك الرب -
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|