![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السليفاني
سهل السليفاني : قد ترجع التسمية الى كلمة ( الصليواني ) اي الصلبان وهو سهل يمتد من دهوك شرقا الى فيشخابــــورغربا والجبل الابيض شمالا ونهر دجـلة جنوبـــــــا . يتضمن قرى وبلدات عديدة ، اهمها : سميل : او سمع الله وحورت بعد الفتح الاسلامي وانتشار اللغة العربيــة الى سميل، كانت سميل قديما من القرى المهمة استراتيجيا فمنها كانت تمر الجيوش سا لكـــــــــة مضيق(ممر) قشه فر الذي يتصل بممر دركــل الشيــــــخ يؤدي هذا المـمـــــــــــــــر الى دولة ارارتو والى بلاد الحثيين في اسيا الصغرى وارمينيا . ويمر الطريــــــــــق الملوكي القديم عبر سميل والعاصي حتى نصيبين فتربط بلاد اشور وبابل واعا لــــي بلاد ما بين النهرين ببلاد الروم والغرب . وهو الطريق الذي سلكه لاكديـــــــــــــون للوصول الى تجمعاتهم العسكرية وللاغراض التجارية والذي اصبح طريقا ملوكيا شهيرا . اول ذكر لها جاء اثناء الاصطدام الذي جـــــرى بين قوات الاخوين بهرام باشا وسعيد بك قرب القرية والذي انتصرت فيــــــــــه قوات بهرام باشا العمادية . ثم جاء ذكر سميل عندما استطاع المدعو نمربـــــــن سمواغا امير عشيرة الدنادية مع خمسة من فرسانه من قتل عبد الباقي الجليلـــي والي الموصـــل واخـيه واثنيــن مــن اولاده سنـــة 1787م عنـــد القريــــــــة . لا توجد اثار تاريخية مهمة في سميل عدا التل الاثري الذي يتوسط المد ينــــــــةوتمت تعليته على الطريق البري الذي كان يمر شرقي دجلة ويربط بين العــراق واقليم ديار بكر وارمينيا فكان طريقا رئيسيا للتجارة بين العراق(وادي الرافدين)واسيا الصغرى والغرب . اعتنقــــــــت المسيحية منذ حوالي القرن الثاني الميلادي وتشهد بذلك الكثير من الاديــــــــــرة والكنائس والمدارس المسيحية التي اقيمت في هذه المنطقة ، ومن الاثار المسيحية لقرية سميل الباقية لحد الان مخطوطات طقسية استنسخـت فيها بين سنة 1677 و1708 و1711 م محفوظة في مكتبة البطريكية الكلدانيـة وهناك مخطوط لرسائل القديس بولس يعود تاريخه الى سنة 1677م محفوظـــة في مكتبة مطرانية الكلدان في زاخو. تشتهر سميل حاليا بكونها الارض التي نفذت الحكومة العراقية مذبحة بحق الاشوريين في يوم السابع من شهر آب عام 1933 ، فقد كانت عمليات تصفية منظمة بعهد حكومة رشيد عالي الكيلاني ازدادت حدتها بين 8-11 آب 1933، بعمل عسكري بقيادة الظابط بكر والتي أدت إلى موت حوالي 600 شخص بحسب مصادر بريطانية، وأكثر من 3,000 آشوري بحسب مصادر أخرى. كانت لهذا الحدث تأثير كبير على الدولة العراقية الناشئة، حيث صورت هذه المجازر على أنها أول انتصار عسكري للجيش العراقي بعد فشله في إخضاع التمرد الشيعي في الجنوب وثورة البرزنجي في الشمال، ما أدى إلى تنامي الروح الوطنية وزيادة الدعم للجيش العراقي. من البلدات المهمة في هذا السهل بالاضافة الى سميل هي : فيشخابور ![]() تقع القرية في منطقة إستراتيجية بين الحدود التركية السورية ، وهي ذات موقع استراتيجي يطل على البلدان الثلاثة : العراق ، سوريا ، وتركيا ، وهي تاج اعالي بين النهرين ، في أقصى الشمال الغربي من العراق وتطل على نهر دجلة من الغرب بعد دخوله الحدود العراقية وهو الذي يفصلها عن الحدود السورية , على مقربة من فيشخابور تلتقى الأنهـُر التالية : الهيزل ، الخابور ، ودجلة ، كانت القرية منذ قديم الزمان محط أنظار المعجبين والطامعين وأستطاع أهلها المسيحيون من الصمود والمحافظة على قريتهم رغم كل المحن والصعاب التي واجهتهم عبر تاريخ طويل من الصمود والمآسي , وبلغ عدد سكانها (( 899)) نسمة حسب إحصاء عام 1957 وبلغ عدد الدور المشيدة فيها ((175)) بيتاً معظمهم مبني من الحجر والجص , شهدت القرية إنتفاضة عام 1933 والتي على أثرها ارتكبت مذبحة سميل التي راح ضحيتها أكثر من أربعة آلاف شخص بريء من النساء والأطفال والشيوخ والرجال العزل من ابناء شعبنا السورايا ( الكلداني السرياني الاشوري ), كما شهدت القرية عبور الجيش السوري عام 1963 بالاتفاق مع الحكومة العراقية وأحرقت القرية في نفس العام من قبل مرتزقة النظام القومي العروبي في بغداد, وفي عام 1974 عبر أهلها المتواجدين في القرية جميعاً والبالغ عددهم (150) عائلة إلى سوريا بعد تجدد المعارك بين السلطة في بغداد والحركة الكردية ومكثوا في القرية المقابلة لهم والتي يسكنها أيضاً مسيحيون ولمدة ستة اشهر عادوا عام 1975 إلى قريتهم لتعميرها من جديد , ولكن النظام لم يمهلهم طويلا حيث اُبلغوا بإخلاء القرية في صيف عام 1976 وتم تهجير أهالي القرية بصورة رسمية من قبل النظام بسبب وقوعها على الشريط الحدودي وفي اليوم الثاني لإخلائها اُسكن العرب محلهم ثم شُيدت لهم دوراً حديثة وهكذا تبعثر أهل القرية في جميع أنحاء العراق والمهجر . وبعد انتفاضة آذار عام 1991 نزوح العرب المتجاوزين منها، سكنها الكرد والآيزيديون ورفعت مطالبات الى القيادة الكردية والبرلمان الكردستاني من اجل استعادة اهالي فيشخابور لبيوتهم واراضيهم وبالفعل في النهاية تم لهم ذلك بفضل جهود الخيرين من ابناء شعبنا, وبوشر بتعمير وصيانة الدور بأشراف السيد سركيس آغاجان تمهيداً لعودة أهلها وهذا ما جرى فعلا وعاد جزء من أهلها على شكل وجبات ويبلغ اليوم تعدادهم قرابة (150) عائلة تسكن القرية صوريا : قد يكون الأسم من كلمة “سوريا” ويلفظ بشكل محرف “صوريا” وهو اسم علم مؤنث شاع سابقا عند ابناء شعبنا السورايا ، تقع القرية على نهر دجلة وتبعد عن مركز قضاء زاخو حوالي (40) كم. كان عدد العوائل التي سكنت القرية من المسيحيين يبلغ (25) عائلة من ابناء شعبنا السورايا مقابل 5 عوائل من الاخوان الكورد، ويمتهنون زراعة الحنطة والشعير والشلب وزراعة الفواكه المختلفة بالاضافة الى تربية المواشي. رُحلوا الاهالي في عام (1961) من قبل الأنظمة الحاكمة في السابق وتفرقوا في القرى المجاورة وعاش بعضهم في الجبال والكهوف إلا انهم عادوا الى القرية في عام (1963) بعد ان بنوا بيوتهم من الطين والخشب. وتعرضت القرية للحرق (4) مرات ، آخرها جريمة بشعة في 16/ ايلول 1969 حيث مرت مفرزة عسكرية من امام القرية باتجاه منطقة فيشخابور بقيادة الملازم المجرم عبد الكريم الجحيشي. بعد مدة قصيرة سمع اهالي القرية صوت انفجار لغم من بعيد، لم تمضي فترة قصيرة حتى عادت السرية العسكرية ودخلت القرية. امر الملازم الجحيشي مختار القرية الشهيد خمو مروكي بجمع اهالي القرية، صدف كان الاب الشهيد حنا قاشا هناك، حاول بعض من اهالي القرية الهروب يمينا او يسارا خوفا منهم، الا ان الاب الشهيد حنا قاشا حاول تهدئتهم واقناعهم بعدم وجود اي خطر عليهم لانه متأكد من برائتهم، وتقدم الى المجرم الجحيشي مستفسرا عن الغرض لتجميع اهالي القرية. حينها بدأ المجرم الجحيشي بكيل التهم والسب لاهالي القرية، فاتهمهم بالتعاون مع قوات بشمركة ووضع الغام التي انفجرت على الطريق تحت عربتهم العسكرية اثناء مروها باتجاه فيشخابور. حاول الاب الشهيد حنا قاشا وكبار اهالي القرية اقناعه بأن اهالي القرية لم يعملوا ذلك ، فكلهم فلاحون بسطاء لا يعرفون اي شيء عن الالغام والمعدات العكسرية ولا ليديهم اي علم بوجود بيشمركة في المنطقة. الا ان المجرم عبد الكريم الجحيشي اصر وقال ” ان لم تسلموا لي الفاعل ، فانتم كلكم متهمون، كلكم خونة سوف ارميكم” . فكان الحقد والغضب والشر يقدح من عينيه. فلما اتم جنوده من جمع اهالي القرية من الكبار والصغار والشيوخ في بقعة ارض مسيجة كانت تستخدم لزرع الثوم او بستان واحيانا تستخدم كزريبة للحيوانات (حسب اقوال البعض) وحينما لم يجد المجرم الجحيشي اي شخص قام بعملية زرع الالغام، سحب اقسام رشاشته ثم امر جنوده العمل بالمثل والبدء برمي اهالي القرية. حينها قفزت الفتاة الشجاعة الشهيدة ( ليلي خمو) التي كانت في مقتبل العمر على المجرم الجحيشي وتشابكت معه محاولة ايقافه واخذ السلاح منه، لم يستطيع المجرم سحب سلاحه من يدي الشهيدة البطلة، فسحب مسدسه و قضى عليها . ثم امر الضابط المجرم جنوده برمي جميع اهالي القرية بضمنهم الكاهن الزائر الشهيد حنا قاشا . استمر الرمي الا ان تأكد لم يبقى شخصا واحدا واقفا على قدمه ، لان مساحة المكان كانت صغيرة فوقعت الجثث واحدة فوق الاخرى الامر الذي ترك بعضهم يبقى احياء او جرحى. ثم اشعل النيران بالبيوت والبساتين وترك القرية منكوبة. بعد هذا اكملت الجريمة من قبل الجهات الحكومة والجهات المسؤولة في المنطقة، الامر الذي لا يترك اي شك، كانت هناك اوامر من الجهات العليا لعمل هذه المذبحة، حيث منعت القوة العكسرية من وصول اي اغاثة او دواء للجرحى او حتى نقلهم او دفن الموتى ، لمدة يومين او ثلاثة تركوهم هناك في دمائهم الى ان قضى بعض الجرحى نحبه من شدة النزيف . بعد تدخل الشخصيات المعروفة واغوات المنطقة سمح لهم بدفن موتاهم ونقل الاحياء الى المستشفيات . سقط في هذه الجريمة 35 شخصا بعضهم براعم صغار لا يتجاوز عمرهم بضعة سنوات، وعدد كبير من الجرحى الذين توفوا فيما بعد اليوم تسكن القرية عشرات العوائل النازحة بعد عملية الاعمار التي شملتها بأشراف ودعم الاستاذ سركيس آغا جان فقد تم بناء (32) دارا للسورايي ووالاكراد فيها، وبناء كنيسة وتأثيثها وقاعة للمناسبات مع تجهيزها بالآثاث ورممت مدرستها، كما وأوصل اليها الماء والكهرباء، وفتح الطريق الرئيسي اليها بالاضافة الى فتح شوارعها. قره ولة ينسب بعض المؤرخين أسم ( قره ولّة ) الى الأسم الآرامي القديم ( قرو لآلاها ) أي القريب من الله او التقرب من الله . تقع قرية قره ولّة الى الشمال الغربي من قرية فيشخابور على نهر الخابور المنحدر من أتجاه زاخو وقبل التقائه بنهر الهيزل القادم من الأراضي التركية ليشكلا نهر دجلة في منطقة سيمالكا وقره ولّة من قرى شعبنا السورايا في قضاء زاخو تشكل مع شقيقاتها الأخرى فيشخابور, ديره بون, باجد براف مثلثا متساوي الأضلاع حيث تقع قرية ديره بون على الضلع الذي يربط قره ولّة مع باجد براف. في حدود عام 1934 ألتحق الى قرية قره ولّة مجموعة أخرى من عوائل سورايي من قرى تاقيان حوالي 40 عائلة و كرك حوالي 30 عائلة ، وفي حدود عام 1940 نزحت الى القرية حوالي 28 عائلة من بارنج هم البرهنجايي . وكانت مجموع عائلات القرية عام 1962 , عندما تم قصفها في عهد عبد السلام عارف ودمرت تماما، كانت بحوالي 120 عائلة . عانت قره ولّة كذلك أسوة بقرى شعبنا الكلداني السرياني الاشوري الأخرى في المنطقة من تبعات الحرب التي دارت بين الحكومات العراقية المتعاقبة والحركة الكوردية, دمرت القرية مرتين , كانت الأولى عام 1962 من قبل طائرات حكومة عبد السلام عارف ومن قبل أفواج الدفاع الوطني ( الفرسان ) حيث استشهد خمسة من أبناء القرية هم كل من الشهداء الشماس الأنجيلي أيليا وكولان و بهنان و جميل ووالده صليوة . أعيد بناء القرية عام 1966 من قبل بعض أبنائها العائدين أليها خلال فترة الهدوء, الا أن ذلك لم يستمر طويلا فتم تدمير القرية ثانية عام 1972 وتشرد أهلها أسوة بباقي القرى المسيحية الأخرى في المنطقة . وبعد أسقاط الحكم السابق في العراق عام 2003 تم أعادة بناء بعض الدور حوالي 40 دار وكنيسة بطريقة حديثة حيث يسكن فيها حاليا حوالي 40 عائلة أما معظم بقية أبناء القرية الآخرين فهم منتشرين في أنحاء العالم , منهم حوالي 15 عائلة في كندا , و20 عائلة في أمريكا , و12 عائلة في أستراليا , وأعداد أخرى في دول أوربية مختلفة. ديرابون تعني ديربون بالسريانية (دير الاب)، وتتربع القرية في موقع متميز يتمثل بالمثلث الحدودي (تركيا سوريا العراق) وذلك على بعد 3كم غربي جبل بيخير والى شرق نهر دجلة اي في الزاوية الشمالية لسهل نوهدرا وهي تبعد حوالي (55 كم) عن اراضي سوريا و(404 كم) عن تركيا كما وتبعد عن مركز قضاء زاخو 22 كم . عدد نفوسها (657) نسمة حسب إحصاء عام (1957) , تم تعريبها عام 1976 ومن ثم تكريدها بعد عام 1991، وقد تم استعادة الاراضي المتجاوز عليها من قبل الغرباء لاحقا تنساب من قرية ( ديرابون ) الجميلة عيون مياه صافية تروي اراضيها الزراعية وتستمر الى ان تصل الى شقيقتها فيشخابور ، فكما ان فيشخابور يرتبط اسمها بعزيز ياقو آغا ، فدير بون يرتبط اسمها بالقس بولص شليطا الذي كانا كاهنا مشهورا في النصف الثاني من القرن الماضي ، ذاع صيته في المنطقة كلها . شيوز تقع قرية شيزي على السفح الجنوبي من سلسلة الجبل الابيض شمال مدينة سميل على بعد سبعة كيلومترات منها. ترتفع عن مستوى سطح البحر حوالي 500م يحدها من الشمال قرية مار ياقو ومن الجنوب مدينة سميل ومن الشرق قرية كيفلان ومن الغرب قرية هيجركي. كلمة شيزي تعني خشب اسود صلب جدا وهو الاينوس ومنه تصنع القصع فيقال فلان يملاء (الشيزي) اي القصعة المصنوعة من الشيزي وبيث شيزي تعني بيت القصعة او بيت الأكل. ورغم ندرة المصادر التاريخية التي تذكر قرية شيزي إلا انها قديمة حيث كان يسكنها رهبان دير مار فنحاس منذ حوالي اواخر القرن الرابع الميلادي واضافة الى انها كانت محطة استارحة لرهبان دير مار ياقو فكانت لهم فيها دار ومطبخ تجهز فيها وجبات الطعام للرهبان العاملين ف يالااضي الزراعية واثناء فترة الحصاد. وبعد تبدد رهبان دير مار فنحاس ودير مار ياقو نزحت الى القرية حوالي سنة 1700م عائلتان كبيرتان من منطقة تخوما وسرسبيدو من مقاطة هكاري في تركيا الحالية احدهما سكنت قرية شيزي والاخرى سكنت قرية سميل حسب الرواية المنقةل من جيل الى آخر. سكنت القرية بعد ذلك عوائل اخرى نزحت اليها قبل سنة 1900م هربا من الاعتداء والظلم من القرى المجاورة وسكنت القرية ايضا عائلتان كان وليا امريهما كاهنان الاول هو القس فرنسيس شابو الذي جاء من دهوك وبعد وفاته بقيت عائلته في القرية والثاني هو القس كوركيس داويذ الذي جاء من قرية كرشين سنة 1933م. تعرضت القرية مرات كثيرة الى السلب والنهب والحرق وتشتت اهلها في القرى المجاورة لها وكان اولها اثناء حملة نادر شاه على المنطقة سنة 1794 وبعد ذلك اثناء حملة اميرا راوندوز المعروف بـ (اميري كورا) سنة 1831 ورسول بك سنة 1834. وتركت القرية في مطلع عام 1962 لفترة قصيرة وفي سنة 1966 تم ترك القرية الى سنة 1970 حين رجع الناس اليها وتم بناء دور عصرية وحديثة فيها من قبل الدولة الى سنة 1974 حيث ترك الناس قريتهم مرة اخرى ورجعوا اليها سنة 1975 وسكنوا القرية الى سنة 1987 عندما تم تدمير القرية وترحيل سكانها الى مجمع المنصورية قرب سميل الى سنة 1993 حيث عاد اليها بعض من اهلها. شملت شيوز اليوم بحملة اعمار القرى التي قادها ودعمها الاستاذ سركيس آغاجان حيث قامت اللجنة العليا لشؤون المسيحيين في دهوك ببناء (70) دارا جديدا في القرية. مار ياقو تقع قرية مار ياقو خلف الجبل الأبيض القريب من مدينة دهوك وتحيطها الجبال من جميع الجهات والجهة الغربية مشرفة على سهل السندي والطريق المؤدي الى زاخو، للقرية موقع جميل يصلح أن يكون موضعا للأصطياف لو تم فتح شارع اليه حيث لا تصله السيارات مع أنه قريب نسبيا من السهل ولا يحتاج فتح الطريق الا لبعض القناطر وأعمال شق طرق. تاريخ القرية قديم جدا وغير معروف الا أن الكهوف الكثيرة والكبيرة المحفورة في الصخور والجبال المحيطة بها تثبت أن الأنسان القديم قد سكنها. أحدث تاريخ للقرية يرجع الى النصف الأول من القرن السابع الميلادي حيث تم تأسيس دير فيها على يد راهب اسمه ياوآلاها قادم من دير بيث عاوى القريب من عقرة في سنة 647 م. وتجمع فيه عدد كبير من الرهبان الذين كانوا يعيشون منفردين(حويشايي). بعد وفاة مؤسس الدير رأسه الراهب مار ياقو(يعقوب) الذي طغى اسمه على الدير من بعد وفاة مؤسسه. آثار الدير القديم وبناء كنيسته كانت قائمة الى سنة 1988 حيث فجرها المتخلفون في عمليات الأنفال مع دير الآباء الدومينيكيين المقام في نفس القرية. وهنالك قرى عديدة اخرى تتبع هذه المنطقة ومنها : قرية باختمى باجدا براف ، بخلوجا ، دار هوزان̤ خيلخ ، مزرى خابور، توسانا، مشارا، بنا صورا، أفزروك شن، افزروك مير، صوركا ، ماوانا ، بدلية، كولبين، كيرا كورا، هوريسك، كاني سبي، أشكفدل، باجد كندال، دير جندي، بوسريان … |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|