![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
مخرجة "ولادة من الخاصرة" تقف ضد الاستكتاب وتبحث عن القضية بين النصوص
رشا شربتجي: أنتقي نصوص أعمالي برؤية تجديدية خالية من الابتذال lay: none ![]() المخرجة السورية رشا شربتجي-(أرشيفية) نشر : 05/09/2011 الساعة pm05:53(GMT +3) منى أبوحمور عمان- تعكف المخرجة رشا شربتجي حاليا على قراءة العديد من النصوص السورية والمصرية التي عرضت عليها في الآونة الأخيرة، بعد مسلسلها "ولادة من الخاصرة"، الذي أضاف لها نجاحا إلى جانب سلسلة من النجاحات التي حققتها على صعيد إخراج الأعمال الدرامية التي تناولت قضايا المجتمع بصورة واقعية بعيدا عن الابتذال. وأكدت شربتجي، في تصريح إلى "الغد"، وجود العديد من الأعمال المطروحة بين يديها لكتاب سوريين وعرب من بينها؛ نص لسامر رضوان صاحب مسلسل "ولادة من الخاصرة"، وآخر لفؤاد حمير الذي بدأت بإخراجه، ولكن توقف نتيجة الضغوط التي تعرضت لها في رمضان، مشيرة إلى أنها تنوي إخراج مسلسل تحت عنوان "مسلسل تركي طويل" وآخر بعنوان "الرجل المناسب"، وهو عمل مصري للكاتب وليد يوسف. وتقف شربتجي ضد "الاستكتاب"، كما وترفض تسليط الضوء على أي قضية مكتوبة عن قصد، رائية أن المجتمع بطبيعته يفرض قضايا جديدة تغير توجهات العديد من الأعمال الدرامية، بدون اللجوء إلى الابتكار أو الاختلاق، لاسيما في فترة "الربيع العربي"، التي أفرزت العديد من الشروخات، وفق شربتجي. وشربتجي، التي لم تسع يوما وراء قضية معينة لتتناولها، تذهب إلى أنها تبحث عن القضية بين النصوص، مؤكدة أن ولادة النفس واستخلاصها من خلال فطرة الكتابة "تجعل القضية تصل إلى الناس بشكل واضح وجريء". وعن مسلسل "ولادة من الخاصرة"، تقول شربتجي "نجاح العمل جاء أكثر مما توقعت، وخصوصا في ظل زخم الأعمال خلال الدورات البرامجية الرمضانية"، منوهة إلى أن المسلسل تناول حالات فردية خاصة جداً في المجتمع، كتبها سامر رضوان بشكل ذكي، ويركز ويسلط الضوء على مشاكل استثنائية لا تعمم على المجتمع بشكل عام، لكنها تحكي عن الشارع المليء بالصراعات. وأشارت إلى أن العمل تناول ثلاثة مستويات من الطبقات الاجتماعية المختلفة تماماً على الصعيد الثقافي والاقتصادي والفكري، كما أن علاقاتها بالسياسة والحياة مختلفة جداً، لكنها ترتبط من خلال طبيب يعمل في الإجهاض بشكل غير شرعي. وتعزو شربتجي جذب العمل للمشاهد إلى نص سامر رضوان الذي كان الدافع الأساسي وراء إخراجها المسلسل، مضيفة "كما أن العمل بالنسبة إلي جديد ومختلف عن باقي أعمالي كون أغلبها كانت مغرقة بواقعية الشخوص، أما هذا العمل فشخصياته متصاعدة بحالتها الخاصة نحو الذروة". "لا توجد دراما منفصلة عن السياسة، ولا توجد حياة اقتصادية معيشية بعيداً عن السياسة" تقول شربتجي، مشيرة إلى أن ما يجري ضمن المجتمع متشابك ومتداخل مع بعضه. وتردف "ما يهمني هو ظهور العمل بشكل مشوق، وأن تصل رسالته بشكل واضح وبسيط ولائق إلى الجمهور"، لافتة إلى دور رضوان في ملامسة الهم الإنساني بأشكاله وطبقاته المختلفة؛ الفقير وأصحاب السلطة السياسية، لاسيما وأن تنوع الأفكار والمشاهد وتسلسل الأحداث، جعلا المشاهد يتعلق بالشخوص. وتبين شربتجي أن انتقاءها للنص يأتي بعد القراءة الجيدة للنصوص المعروضة عليها والقضايا المطروحة فيها، ومن ثم تنتقي ما يعجبها ويلائم شخصيتها، شريطة تناوله قضايا تخص المجتمع بأكمله لم يتناولها أحد من قبل، بهدف طرح شيء جديد بصورة جريئة مع الحفاظ على الحياء العام بدون الابتذال. وعن فكرة خوض التجربة السينمائية، تقول شربتجي "حلم المخرج أن يوثق أعماله وتاريخه الفني في فيلم سينمائي"، مبينة أنها كغيرها تتمنى العمل بالسينما، ولكن عندما تتاح الظروف الملائمة لها، وفي حال أضاف العمل السينمائي شيئا على أرشيفها الفني. ونوهت إلى أنه عرض عليها العديد من الأعمال السينمائية التي لا تناسبها، والتي تعدها أقل قيمة من الدراما التلفزيونية التي أخرجتها من قبل، مؤكدة "لن أخرج عملا سينمائيا لمجرد خوض التجربة السينمائية فقط". http://www.alghad.com/index.php/article/496704.html |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|