Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى العام > أخبار من العالم

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-07-2011, 11:50 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,298
افتراضي جعجع من أبو ظبي: نحكم على الحكومة قبل انطلاقها لأنه لا يخرج من العوسج تين وهي حكومة a

جعجع من أبو ظبي: نحكم على الحكومة قبل انطلاقها لأنه لا يخرج من العوسج تين وهي حكومة Anti لبنان والعرب وAnti تطوّر وتجدد


17Share


أسف رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع “لأن لبنان ينعم بهكذا حكومة لا تُمثل أي شيء، فهي حكومة تمثل كلّ شيء الا لبنان الذي نعرفه وستعيدنا الى ما قبل ثورة الأرز في العام 2005 لذا ‏سنعمل بكلّ ما أوتينا من قوة وبالوسائل الديمقراطية المشروعة التي يسمح بها القانون لإسقاطها”، واصفاً إياها بـ “حكومة ‏Anti‏ لبنان وحكومة ‏Anti‏ عرب” أي ” حكومة ‏Anti‏ حداثة وAnti‏ تطور و‎ Antiتجدد”.‏
ورأى “ان الفريق الآخر استنبط في بند المحكمة الدولية في البيان الوزاري أشياء جديدة كلّ ما تعنيه هي نوايا حقيقية أساسية لدى الاكثرية الوازنة ‏في هذه الحكومة بالتملّص من المحكمة وعدم الالتزام بها وفي قرارة أنفسهم بعدم احترامها”، معتبراً “أننا أصبحنا في ظل حكومة لا تطالب بايجاد حلّ لسلاح حزب الله بل على العكس تغطي وتؤكد وجود هذا السلاح لديه”.
جعجع، وخلال عشاء للجالية اللبنانية في أبو ظبي في أوتيل الانتركونتينتال، حيّا افراد هذه الجالية “فرداً فرداً لأن المغتربين هم من مقومات الصمود والاستمرار من أجل بقاء المقيمين في لبنان”، شاكراً دولة الإمارات على إستضافتها اللبنانيين من خلال طريقة معاملتهم على أراضيها وعلى رأسها رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
جعجع أسف “لأن لبنان ينعم بهكذا حكومة لا تُمثل أي شيء، فكما تعلمون نحن لم نكن يوماً من طلاب الكراسي والمقاعد وللتذكير فقط بين عامي 1990 و1994 عُينتُ وزيراً لمرتين ولم أذهب الى أي جلسة وتعرفون جيداً ما الذي فضلتهُ على المقاعد الوزارية الى حدّ ان أحد محامي الدفاع حينها ومن بعده البطريرك مار نصرالله بطرس صفير أصبحا يُرددان “في هذه الأيام لا خيار إما الوزارة وإما النظارة”، ونحن في هذه الحالة فضلّنا “النظارة”.
وقال “لا تربطنا إلا المودة والاحترام بشخص رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ولكن عندما يقولون “حكومة الرئيس ميقاتي” فيا ليتها كانت كذلك لأنها فعلياً حكومة الآخرين وعلى رأسها الرئيس ميقاتي، فهي حكومة تمثل كل شيء الا لبنان الذي نعرفه وستعيدنا الى ما قبل ثورة الأرز في العام 2005 لذا سنعمل بكلّ ما أوتينا من قوة وبالوسائل الديمقراطية المشروعة التي يسمح بها القانون لإسقاطها”.
ووصف جعجع هذه الحكومة بـ “حكومة Anti لبنان وحكومة Anti عرب” وبالتالي يقولون لنا أعطوها بعض الوقت لكننا نحكم عليها انطلاقاً من هويتها بحدّ ذاتها قبل انتظار اعمالها لأنه لا يخرج من العوسج تين”.
وتابع “خلال مرحلة تشكيل الحكومة الحالية لم نقطع الاتصال مع المراجع الرسمية بل كنا على تواصل مستمر سواء مع رئيس الجمهورية أو مع الرئيس المكلّف لنحاول التوصل الى حكومة مقبولة ولو لم نكن سنشارك فيها، فكان بإمكانها ان تكون حكومة 8 آذار ولكن مقبولة على الأقل، لكنها اتت حكومة 8 آذار وغير مقبولة بكلّ المقاييس وفي نفس الوقت حكومة Anti حداثة وAnti تطور و Anti تجدد”.
وفي مسألة المحكمة الدولية، اعتبر جعجع “ان الرئيس ميقاتي يحاول انقاذ الموقف قدر المستطاع وتجميل الموضوع لكن القضية هي في النوايا الحقيقية لهذه الحكومة التي تكمن في البيان الوزاري لأنه يكفي في هذا المجال مقارنة ما ورد في البيان الوزاري السابق لحكومة الوحدة الوطنية وما هو وارد في بيان الحكومة الجديدة حول المحكمة الدولية”.
وأضاف “عندما وصل نقاش البيان الوزاري الى ما يسمونه بالثلاثية وهي “الجيش والشعب والمقاومة”، ولكنها بالفعل معادلة سحريّة ستعيد لبنان 500 سنة الى الوراء، استنسخوا تماماً كل ما ورد في البيان الوزاري السابق، ولكن في بند المحكمة الدولية استنبطوا اشياء جديدة كلّ ما تعنيه هي نوايا حقيقية اساسية لدى الاكثرية الوازنة في هذه الحكومة بالتملّص من المحكمة وعدم الالتزام بها وفي قرارة أنفسهم بعدم احترامها”.
واذ ذكّر بكلام الاامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حين رفض الاعتراف بهذه المحكمة ورفض الالتزام بأعمالها وقراراتها معبّراً عن ذلك بقوله “ان من تطلبهم المحكمة لن يُسلّموا لا بثلاثين يوم ولا بثلاثين سنة ولا بـ300 سنة”، قال جعجع “أنا أحترم هذا الموقف مع ان موقفنا هو النقيض تماماً، ولكن هذه الحكومة شئنا أم أبينا هي حكومة سوريا وحزب الله، فكيف في خضم كلّ ما يحصل في سوريا وجد الرئيس السوري بشار الأسد أكثر من ساعة من الوقت لاستقبال الأمير طلال ارسلان من أجل تلطيف موقفه من هذه الحكومة؟ اذاً هذا هو الثقل الوازن في هذه الحكومة وسيكون تصرف الحكومة بما يتعلق بالمحكمة الدولية تماماً كما يقول السيّد نصرالله اي عملياً لا اعتراف بالمحكمة ولا التزام بقراراتها ولا متابعة لأعمالها الا من بعيد كما نتابع نحن هنا أخبار ما يحدث في الأرجنتين أو في البرازيل”.
وفي موضوع سلاح حزب الله، قال جعجع “سألني أحدهم: “أنتم تطلبون من هذه الحكومة ما لم تطلبوه من حكومتكم، فأنتم تطلبون منها تنفيذ مذكرات التوقيف فلو كنتم في الحكومة هل كنتم نفذتموها؟” فأجبته: نحن لدينا كل النيّة بتنفيذها ولكن لو أردنا ذلك لكان تسبب هذا الأمر بحرب أهلية وهذا هو السبب الوحيد الذي كان بإمكانه ان يمنعنا من تنفيذها، ولكن في الوقت الحالي من هم في الحكومة يستطيعون اتخاذ قرار بسيط بتسليم هؤلاء الأشخاص الأربعة الى المحكمة الدولية”.
وتابع “وسألني نفس الشخص: “لماذا لم تنزعوا السلاح؟”، فأجبته: نحن كنا في حكومة وحدة وطنية وكنا مضطرين لأخذ ذلك الامر بعين الاعتبار لتشكيل هكذا حكومة، أي لضرورات قيام وحدة وطنية لم نذهب بعيداً في هذا الشأن مع العلم أننا عبّرنا عن رأينا، ولبعض من ينسى صحيح ان البيان الوزاري للحكومة السابقة تضمن معادلة ثلاثية هي الجيش والشعب والمقاومة في البند السادس، ولكن أتمنى على كل لبناني قراءة كل ما ورد بين البندين الثاني والسادس من البيان الوزاري السابق حيث يصر هذا البيان على أحادية مسؤولية الدولة في كل ما يتعلق بالشؤون العسكرية والأمنية”، لافتاً الى انه “بما انها كانت حكومة وحدة وطنية تمّ وضع وجهة نظرنا ووجهة نظرهم، هذا فضلاً عن هيئة الحوار التي كانت تبحث ماذا سنفعل بسلاح حزب الله، أما الآن وضعوا وجهة نظرهم فقط دون وجهة نظرنا وهي قيام الدولة في لبنان وحصر كل ما له علاقة بالقرار الاستراتيجي بالدولة اللبنانية، فأصبحنا في ظل حكومة لا تطالب بايجاد حلّ لسلاح حزب الله بل على العكس تغطي وتؤكد وجود هذا السلاح لديه وبالتالي وصلنا الى نتيجة معاكسة لكل ما نطمح له في وقت عطّلوا فيه هيئة الحوار من خلال مقاطعتها وفي وقت تغلي فيه المنطقة ككلّ”، معتبراً “ان هذه الحكومة هي أكثر حكومة قادرة على ايجاد حلّ لسلاح حزب الله اذ كانوا من قبل يتخوفون من المؤامرات لكنهم الآن هم السلطة، فما الذي يخيفهم؟”.
وجدد جعجع المطالبة بـ “طرابلس منزوعة السلاح” بالأخص بعد مسلسل احداث “باب التبانة وجبل محسن” الذي لا ينتهي، سائلاً “لماذا هبّ الجميع ورفض هذا المطلب المحق لقوى 14 آذار؟ فهل طرابلس بعيدة ثلاثة امتار عن الحدود الجنوبية أم مئتين كيلومتر؟، فنظرة 14 آذار واحدة للأمور وهي جمع كل السلاح من كافة الأراضي اللبنانية ووضع كل القرار الاستراتيجي والتكتيكي داخل اطار الدولة اللبنانية”.
وحول الربيع العربي، قال جعجع ” ان هذا الربيع هو ربيع بكل ما للكلمة من معنى وهو مهم جداً، فأنا لأول مرة اشعر أنني أنتمي الى هذه المنطقة انطلاقاً مما يحصل فيها لأنه لا يمكننا الانتماء الى مكان لا يوجد فيه ديمقراطية ولا حرية ولا حداثة ولا تطور”، مشيراً الى ان “بعض الفرقاء الذين هم ضد شعوب المنطقة يسوقون منذ عشرات السنين بأن هذه المنطقة لا يجب ان تكون موجودة على الخارطة، مع العلم ان بعض الناس وصلوا مؤخراً الى القول بأن اروربا غير موجودة على الخارطة، وكان هؤلاء يتوجهون الى المجموعة الدولية التي شئنا أم أبينا هي ضرورة قصوى لأي هدف سياسي سنضعه، وكان هذا التسويق مقبولاً لدى الدول المتحضرة بمعنى أن هذه المنطقة مليئة بالارهاب ولا يخرج منها سوى المتطرفين والتخلُف، وعندما كانوا يريدون تصوير المنطقة كانوا يصورون الجمَل مع العلم أنه يا ليت من كان يقوم بهذه الحملات التسويقية قد خدم البشرية بقدر ما فعل الجمَل”، مشيراً الى “انهم نجحوا للأسف في هذا التسويق واخرجوا المنطقة من الخارطة الدولية الفعلية وكأن في هذه المنطقة شعب واحد هو الشعب الاسرائيلي وكل ما تبقى هو تخلُف وارهاب وأتت أحداث 11 ايلول لتطبيق القول بالعمل والفعل “.
وأضاف جعجع “من احد نتائج الربيع العربي الذي نشهده في الوقت الحاضر هو ان هذه التحركات الشعبية العربية ستمحي صورة التخلّف والارهاب تماماً وستضع دول المنطقة في مكان آخر، فالربيع العربي سيعيد وضع دول العالم العربي في صلب خارطة العالم والخارطة السياسية الدولية لأن كل دول العالم ترى انه يوجد هنا شعوب تنبض بالحياة وتسعى وراء الديمقراطية والحداثة والتطور”، مشيراً الى ان “هذه الشعوب رددت عبارات “سلميّة، ديمقراطية، حرية” من المحيط الى الخليج وهذا هو بابنا الى المجموعة والسياسة الدولية لتحقيق كل اهدافنا السياسية وفي صلبها قضية فلسطين، فبرأيي بدأت الآن القضية الفلسطينية تأخذ طريقها الى الحلّ للوصول الى دولة فلسطينية حرة مستقلة، فكل ما حصل سابقاً كان مجرد كلام لم يصل الى اي نتيجة، اذ لا يمكننا التوصل الى هذا الهدف من دون التفاهم مع المجموعة الدولية. فالربيع العربي يضعنا على خط التفاهم معها وبالتالي هدفنا النهائي لفلسطين وهو قيام دولة فلسطين حرة ومستقلة قد اصبح أقرب للمنال من أي وقت مضى”.
جعجع ختم “مهما كانت الصعوبات كبيرة فقد أخذنا العبر من الأخطاء ونحن مستمرون في ثورة الأرز حتى تحقيق كل أهدافها، هذه الثورة التي كانت بداية للثورات العربية الحالية وبإذن الله ستكون خاتمتها ثورة حتى النصر”.
تجدر الاشارة الى انه قد شارك في العشاء النائب ستريدا جعجع ومسؤول العلاقات الخارجية في القوات اللبنانية المحامي جوزف نعمة و ومسؤول الاغتراب عن منطقة الخليج فادي سلامة الذي كان له كلمة ترحيبية بالدكتور جعجع والحاضرين.
المصدر: موقع ١٤ اذار
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:56 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke